إعذريه

كيفهات أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 03:55
المحور: الادب والفن
    

اعذريه
حين يحدث جيرانه عنك
فهو يحبك
ولا يقدر أن يخفي حبه
فالعمر وسكين حبك
متأخران يحزان دربه
وهو مازال يجول في التفاصيل وينسجها
ثم من جديد يفصلها .
اعذريه
حين يتلو تفاصيلك في كتاباته
كما يتلو -الحجل -أنغاما لجنسه .
حين يشتهي
أن تضعي رأسك على كتفه مرة
تكون قصيدة .
فهو مازال في الكأس الأول من غرامك
ويزرع آهاته على وردتك المزروعه في كتابه
لا تكابري .. اعذريه
حين يكتب قلمه اسمك
في جبين السماء أغنية
تكاد تحرق موسيقاها قلوب كل العشاق
لا تكابري إنه انا كيفهات اسعد

#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات