مريم كنبور
الحوار المتمدن-العدد: 5597 - 2017 / 7 / 31 - 21:30
المحور:
الادب والفن
قصيدة حضور
بقلم: مريم كنبور
الصديقات والأصدقاء
كالفراشات ...
يعبرن خفافا مسافة الحلم
ينقشن كراسات تصلح للذاكرة...
كي لا يغرب موسم الحصاد
كي لا يهن نبض المجداف
خشوع المتعبد فيه وإلحاح الدعاء
*****
في جعبتي...
تحية الصباح ...
عتب على وشاية بيضاء
تسامح سامق سعف السماء
وما بين فراق ولقاء
ينبت الحبق في الشرفات
تلملم الجياد ملامح الطرقات
وبأناة نسقي براعم الرمان... والمؤجل من الأمنيات
*****
تسألني رفيقتي قسرا عن الغياب
كيف تصير الأصائص إذا عطش الماء
كيف يحجب الطيف بهجة السناء
وكيف تهدهد نواقيس الوقت الدقائق ...والمئات من الأجزاء
*****
عن الغياب ها هنا ...حضور هناك
الغياب صحو بعد رذاذ شفيف
صمت الظهيرة منتصف يوليوز
ميناء داهمه حزن الخريف....
*****
عن الحضور .... عن النكور
جزيرة مستوفية رونق البهاء
تحضر بجلال كل اشراقة صباح
ما كلت ...ترقب
أوبة الفارس ينسج خيوط اللؤلؤ وصنوف المحار
*****
لا تجزعي قالت رفيقتي
كل المدينة تندس في جعبتي
في حلمي ....
ساحة الحمام
ميرامار
خيلاء النوارس بين أجنحة الموج .... وندف المطر
*****
تمهلي ...قلت
فلدرويش وصاياه
على هذه الأرض ما يستحق الحياة
وهج اللقاء
تثاءب زهور اللوز
فضيلة الوفاء
وحضوركم – أنتم
الصديقات والأصدقاء
#مريم_كنبور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟