أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - اللي بطلع من داره بقِّل مقداره ..!!














المزيد.....

اللي بطلع من داره بقِّل مقداره ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5597 - 2017 / 7 / 31 - 18:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللي بطلع من داره بقِّل مقداره ..!!
هذا مثلٌ شعبي فلسطيني قديم، يتحدث عن أهمية البيت المادي وربما المعنوي ، بالنسبة للإنسان أيّاً كان. ومهما كان البيتُ متواضعاً ، ضيقاً ومُهلهلاً ، فهو "يوفر" لصاحبه الخصوصية المطلوبة وربما الأمان .. وفي العبرية هناك مثل يقول: بيتي هو حِصني ... الذي أتحصن به ..
رُبما لا ينطبقُ هذا المثل وغيره عن البيت الحصين ، الذي يوفر الأمن والأمان، على بيوت العالم العربي والإسلامي ... فبيتُ الإنسان في هذه الأوطان ليست له حُرمة وما هو بحصن منيع .
ولو علم الفلسطينيون بأنهم سيسكنون ا الخيام التي تحولت الى مخيمات مزدحمة ، لا موطأ لقدم فيها ، لفضّلوا الموت في بيوتهم ، على ما عانوه من إهانة مُرّة وإذلال متعمد من ذوي القُربى ، الذي هو أشّد مرارة من الظُلم ..
تذّكرتُ كل هذا عند مشاهدتي لفيلم فيديو يُصّور إعتداء جنود أتراك على نازحين سوريين ... كانوا صغاراَ في السن ، يعتدي عليهم الجنود بوحشية ، وكان أحد هؤلاء الجنود أشدّ قسوة ووحشية من زملاءه الآخرين .... سبقَ ذلك انتشار فيديو آخر في لبنان ، يعتدي فيه "زعرانٌ" لبنانيون على لاجيء سوري بكل بشاعة ..
قد يقولُ أحدهم ، بأن هذا الحقد "اللبناني" على السوريين هو نتيجة الظلم السوري للبنان واللبنانيين ، أثناء الاحتلال السوري للبنان في عهد الزعيم الأب القائد ...!!
طبعاً ناهيكم عن آلاف القاصرات السوريات اللواتي تتم المتاجرة بهن وبأجسادهن في سوق النخاسة الذكوري العربي المسلم.. فمقابل حفنة من الدولارات "يشتري" الذكور العرب الذين فقدوا قدراتهم الجنسية، فتيات صغيرات (تحت سن ال 18)، آملين ان يستعيدوا قدراتهم الجنسية البائدة مع طفلة ..!! فتُبّا لهؤلاء البيدوفيليين .
المآسي التي ألمّت بالسوريين ، هي بفعل أيديهم نظاما ومعارضة ، فليس لأحد منهم إدعاء البراءة والوطنية. وكل المحرضين على القتل ، الداعمين له والممولين ، ساهمت أيديهم بسفك الدم وإهدار الكرامة ..
وكما يبدو فإن هذه الكأس ، كأس الذبح والتشرد ،ستمُر على كل الشعوب المسماة عربية وإسلامية .. لم ينجُ منه وحتى هذه اللحظة سوى "الخلجان" .. فهل دنت لحظات تشردهم هم الآخرون ؟!!
لأن هذا الذبح والتشريد ، هو إبن شرعي للعقلية العربية- الإسلامية الاقصائية المُعاصرة ... فدم المختلف والمُغاير مهدور وتُداس كرامته بالنعال ..
العقلية الإقصائية هي في الغالب بحق المخالف والمُختلف من أبناء الدين الواحد والوطن الواحد ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا فرحة ما تمّت..!!
- شَغَف
- الأمير النيكروفيل ..
- المناخ هو المُذنب ..!!
- الفقر -النبيل- ..
- في غياب أهون الشرّين ..
- دموعُ أساتذة كلية الفنون..!
- والمخفي أعظم ...!!
- نساء ودماء...
- طولتوا الغيبة ..!!
- غسيل دماغ ؟؟ أم تلويث للدماغ ؟!!
- حذاء الست ..!!
- رشيد بوجدرة والغوغائية ..!!
- عندما تلتقي التقويمات .. حزيران ورمضان..!!
- مظلومية الحرباء ...
- الصمت البليغ ..!!
- حنين..
- مُتخمون ومُعدمون ..
- السحر هو الحل ..
- شُكراَ ايفانكا.. شكرا ميلانيا ..


المزيد.....




- بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم -إخوان- الأردن بعد -خلية ال ...
- ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب -صاحب وصاحبة السمو الملكي- ...
- استقرار حالة الرئيس الإيطالي بعد خضوعه لزراعة جهاز لتنظيم ضر ...
- الأردن.. إحالة قضايا استهدفت الأمن الوطني إلى المحكمة
- الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف
- إيران ترفض التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنساني ...
- إسرائيل تجدد رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة -للضغط على ...
- قوات كييف هاجمت بنى الطاقة الروسية 6 مرات في آخر يومين من ات ...
- -أكسيوس-: فريق ترامب الأمني منقسم حول الملف النووي الإيراني ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - اللي بطلع من داره بقِّل مقداره ..!!