أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - غيابك














المزيد.....


غيابك


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5597 - 2017 / 7 / 31 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


غِيابُكِ طِيْنٌ لازِبٌ
غاصَتْ فِيْهِ أقْدامُ انتِظارِي
*
غِيابُكِ جرحٌ غائرٌ
حارَ فيه أطبّاءُ فِكري واصْطِبارِي
*
غِيابُكِ عمرٌ لم أعشه
يمضي ليلُه ظامِئًا حالِمًا بكأسِ نَهارِ
*
غِيابُكِ وشمٌ إغريقيّ
في جسد العمر بلا اندِثارِ
*
غِيابُكِ حائكٌ ينسج لهفتي
ثوبا سأرتديه ساعة احتضاري
*
غِيابُكِ حُضورٌ تلاشتْ فيه
كلُّ أشباحِ الحضور بجواري
*
غِيابُكِ زُوّادَةُ شَقائي
و نهرُ اشتياقٍ
وبركانُ نارِ
*
غِيابُكِ بحرٌ تلاشتْ فيه مراكبُ صبري
ولا زلت أرقب هلالَ فَنارِ
*
غِيابُكِ يُشعِلُ العمرَ آبا
حتى فرّ من الجوارِ جاري
*
غيابُكِ قِدرٌ على مهَلٍ
يحوّلُ دقائقَ العمرِ إلى بخارِ
*
غِيابُكِ محكُّ وفائي كلَّ يومٍ
يمَرِّرُني بألف أنبوبَةِ اختِبارِ
*
حسبُ الجحيمِ تسَعُّراً
أن يكون بطعم غِيابِك



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيتها الأنثى كوني بحجم اشتهائي
- دقائق الغياب
- قراءة أولية لنص اسمه الشام
- لا سنّة ولا شيعة
- أيها اللا شعر إلى أينَّ ..؟-2-
- أيّها اللا شعرُ إلى أين...؟؟؟؟؟
- حنين الى زمن الطفولة
- لِماذا لمْ نَزَلْ أوْساً وَخَزْرَجْ..؟
- قصة قصيرة جدا.... وعشر قراءات
- تَلَحّى ثعلبٌ لِيَكُوْنَ شَيخاً
- جَهْلُ الْعُرُوْبَةِ مُدْقِعُ
- انتخبوني زعيما للعراق//2
- للزاحفين من النقاد و.......
- مَعْذرةً أعجزُ عن وصْفِكِ سيدتي
- انتخبوني زعيما للعراق
- الفيس والزواحف
- الأنثى والشرق
- الخائن لا دين له
- ماذا بعد ...أيها الطائفيون..؟
- روحي بحبّك حبلى


المزيد.....




- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - غيابك