أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل تختلف ( قسد : البي كيكي الكردية التركية) عن داعش والأسدية في العداء للثورة السورية والحرية !!!؟؟؟














المزيد.....


هل تختلف ( قسد : البي كيكي الكردية التركية) عن داعش والأسدية في العداء للثورة السورية والحرية !!!؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5596 - 2017 / 7 / 30 - 06:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ حوالي ربع قرن تاريخ اتصال البيكيكي بنا من منظور نشاطهم في بناء علاقة الصداقة اليسارية الديمقراطية بين الكورد والعرب في سوريا، حيث كان أول مطالبهم مني ككاتب أن أساهم في مساعدتهم على الاندماج الوطني في الحركة الوطنية السورية ،لكي ينظر لهم كسوريين وليس كتنظيم حزبي كردي أجنبي تركي ...وأتوا لي بكل أعمال مفكرهم (عبد الله وجلان ) التي قرأتها باهتمام ، وكانت أول نصائحي مكتوبة في عدة مقالات لهم أن لا يضيعوا هذه الفرصة التاريخية على الكورد في الالتفاف حول الزعامة الكارزمية لأوجلان، كما ضيعها العرب مع عبد الناصر الذي خسروه كزعيم شعبي نادر في التاريح العربي من حيث التأييدالشعبي له في كل أنحاء العالم العربي، لكنا خسرناه كزعيم شعبي ديموقراطي عندما تحول إلى زعيم ديكتاتوري أسس للمدرسة البوليسية المخابراتية في العالم العربي، وأن الشخص الوحيد المهيأ للزعامة الترايخية الكاريزمية بعد مصصطفي ملا البرزاني، هو أوجلان الذي كان يصعد نجمه حينها بشكل صاروحي وسط الشعب الكردي في كل أنحاء كوردستان الطبيعية ...

بعد رعب اسد ( الجثة الهالكة) من تهديدات الجنرالات الأتراك، حينها وخوفه من احتلال (القرداحة) حسب تهديداتهم ، ومن ثم تسليمه الذليل والصاغرلأوجلان للجنرالات الأتراك ازداد تعاطفنا مع أوجلان تحديا وكراهية لأسد، حيث لم نكن نعرف أن أوجلان من أصول علوية، وأنه يخقي علويته وراء وراء ستار يساريته الستالينية الشمولية المتطرفة، كما يواري أسد علويته وراء عروبيته البعثية وقوميته الكاذبة ...

ولهذا تعاونا مع جماعة الأوجلانية بتضامن وتعاطف، وسافرنا أكثر من مرة إلى بلجيكا لنشارك في قناتهم (روج ) في عديد من المقابلات والحوارات ...وسط نقد من كثير من الأصدقاء الكورد من أحزاب المعارضة الكردية الصديقة ، باعتبار أن (البي كيكي) حليف مضمر للاسدية، وقد تأكدنا من ذلك بتجربتنتا الشخصية في لقاء بين القوى الوطنية الديموفراطية السورية المعارضة (يمينا ويسارا، عربا وأكرادا، علمانيين وإسلاميين بما في ذلك الأخوان االمسلمين الذين وقعوا على وثيقة اللقاء التي كانت لم تتجاوز في صيغة خطابها المشترك الدعوة إلى تأييد الثورة السورية، وكان مممثل البيكيكي ، بعد كل نقاش يتصل بقيادته ، ليعلن لنا عدم موافقتهم على التوفيع على وثيقة تأييد الثورة السورية ...

في حينها قلت لهم : وكيف لي أن أساعدكم على الاندماج بالبنية الوطنية للشعب السوري، وأنكم مواطنون سوريون أصلاء ولستم أجانب دخلاء، ما دمتم لا تتفقون مع الشعب السوري في ثورته، وتلك فرصتكم ليس للاندماج الوطني كما تزعمون بل حتى لقبولنا لقيادتكم طلائع الثورة ..

وذلك باعتبار أن فصيلكم هو الأقوى كجضور شعبي كورديا، وإذا تطلبت ظروف الثورة المواجهة والتصعيد، فهو الأقوى حضورا عسكريا شعبيا ...وكنا نعبر لهم عن استعدادنا لكي نكون جنودا تحت قيادتهم إذا قادوا المعركة ضد الأسدية البربرية المتوحش ومن أجل الحرية والديموقراطية لسوريا حسب ترداد قائدهم جينها ( أوجلان ) الذي كنا نصدقه حينها قبل أن يسيطر الحثالات الجدد من عملاء الأسدية الإيرانية !

وكنا نراهن بذلك على درجة وفائهم وإخلاصهم لقائدهم أو جلان الذي سلمه الوحش الأسدي الأب ...دون أن يخطر على بالنا –عبر تجربتنا- أن البي كيكي جماعة مسلحة للأجرة وليس للثورة، وأنها جماعة توحدها الباطنية الطائفية العميلة مع الأسدية ضد تركيا، وضد الشعب السوري عندما تفتضي ضرورة انفجار ثورة الشعب السوري من أجل حريته مما يظهر لنا الآن ...ولهذا فإن الشعب السوري ينظر إلى المواجهة المرسومة دوليا تكليفا للبيكيكي في مواجهة داعش، على أنها مواجهة بين وحشين (بيكيكي وداعش) يستهدفان سوريا الوطن والشعب والحرية قي حدمة النظام الطائفي الأسدي الأكثر توحشا، وأن الله استجاب لدعوة الشعب السوري، بأن يهلك الظالمين بالظالمين ...الأسديين والداعشيين والبيككييين والإيرانيين والروس في احتلال سوريا ..



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات بارانويا الازدواجية ( القومية الكردية البعثية ) !!! ...
- ( مصطفى محمود) الفرصة الضائعة على العلمانية والاسلام اليوم ! ...
- هل المسلمون السنة مستهدفون (كطائفة مذهبيا) في سوريا، أم أنهم ...
- كل أنظمة الخليج متشابهة ومتناظرة ومتماثلة بنيويا وتكوينيا، ف ...
- لو ذات سوار لطمتني ...؟؟ قطر ( الصغرى ) تلطم الشقيقات الخليج ...
- لماذا الحوار عن فرنسا (العميقة ) والعتيقة، وماكرون الرئيس ال ...
- هل تركيا عدو للثورة السورية أم هي هدف للثورة المضادة !!!!!!! ...
- ضرورة الضمانات (الخليجية –السعودية ) لقطر، بعدم الإطاحة بالن ...
- خيار السيد ماكرون الرئيس الفرنسي يتقاطع مع خيار النخبة السور ...
- الوضع المتأزم في الخليج لا يستدعي انحيازات بين قطر والسعودية ...
- ما هو سر تفوق الرز السعودي على القطري في شراء ضمير المؤيدين ...
- يبدو أن الأمير القطري الشاب لم يحفظ دوره كحاضن (مكلف دوليا ) ...
- الغرب لم يغير قواعد سلوكه الاستعماري معنا كمسلمين وعرب خلال ...
- الشيخ القرضاوي بين التسامح والارهاب سدنة هياكل الوهم -نقد ال ...
- الخليج و(قطر) خاصة كحصان طروادة للتدخل الدولي !!!!
- غضبنا ضد قطر .. لأنها خرجت على الاجماع العربي الأول ضد تهديد ...
- قطر (العظمى ) تقاطعها معظم دول الخليج تآمرا على مواقفها الثا ...
- المواطن الأوربي لم يعد يصدق أننا دعاة -ثورة- ما دمنا نفاوض ق ...
- الذكرى الخامسة لتأسيس الأسدية سنة ( الذبح بالسكين والحربة وا ...
- إيران تعلن موقفها من القمة (السعودية –الخليجية –الإسلامية مع ...


المزيد.....




- -رمز الرومانسية-..هذه المدينة اليابانية المغطاة بالثلوج تعان ...
- كيف ترى الصحافة السعودية مستقبل العلاقات بين الرياض ودمشق؟
- روبيو: السلفادور توافق على استقبال المرحلين والمجرمين الأمري ...
- السفير الروسي: علاقاتنا مع مصر تتطور بثقة ونجاح وانضمامها إل ...
- أول ظهور علني لزوجة أحمد الشرع في السعودية (فيديو)
- تحليل لـCNN: هل الصين مستعدة لحرب تجارية ضد أمريكا بعد فرض ت ...
- المتمردون يعلنون وقف إطلاق النار في الكونغو الديمقراطية -لأس ...
- الولايات المتحدة تطالب بانتخابات في أوكرانيا
- من سيحصل على القارة القطبية الجنوبية
- سحب القوات الأمريكية من سورية يطلق أيدي تركيا وإسرائيل


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل تختلف ( قسد : البي كيكي الكردية التركية) عن داعش والأسدية في العداء للثورة السورية والحرية !!!؟؟؟