أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - تقسيم العراق هدف أمريكي ... والسيستاني هو الأداة














المزيد.....

تقسيم العراق هدف أمريكي ... والسيستاني هو الأداة


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5595 - 2017 / 7 / 29 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نرجع قليلاً بالأحداث إلى الخلف خصوصاً بعد تداعيات سقوط مدينة الموصل على يد تنظيم داعش الإرهابي وتحديداً مع تصريحات مهدي الغراوي والذي قال علناً بأنه قد ابلغ مرجعية السيستاني عن وجود تحركات ومحاولات لتنظيم داعش لدخول العراق ومع ذلك لم يحرك السيستاني أي ساكن وبقي ساكتاً حتى سقط ثلث العراق على يد هذا التنظيم الإرهابي, طبعاً كان هذا السكوت لغاية ولهدف وهو التأسيس والتجذير لتقسيم العراق.
فبعد سقوط بغداد عام 2003 كانت هناك دعوات سياسية تقف خلفها أجندات أمريكية لتقسيم العراق لكن الشعب العراق رفض ذلك المشروع في حين إن السيستاني من مؤيديه لان يصب في المصلحة الأمريكية, ونحن تعودنا على مواقف السيستاني الموافقة للأمريكان منها فتوى حرمة الجهاد وكذلك وصفه قوات الاحتلال الأمريكي بالقوات الصديقة وهذا ما أكده السيد عبد المجيد الخوئي قبل متله وكذلك مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي الذي قال إن السيستاني قال عن الجيش الأمريكي المحتل بأنه ضيف ! وغيرها من المواقف التي لا يسعنا ذكرها.
فكان ولا زال السيستاني هو الأداة الأمريكية في تنفيذ مشاريعها في العراق, فكما بينا إن لأمريكا هدف في تقيم العراق وكان السيستاني من مؤيدي هذا الأمر لكن إرادة الشعب العراقي أفشلت هذا المشروع, فكان إدخال تنظيم داعش للعراق خير وسيلة لتنفيذ هذا المخطط لذلك لم يحرك السيستاني ساكناً عندما ابلغه الغراوي بمحاولات داعش لدخول العراق قبل سقوط الموصل بأكثر من شهر فدخل داعش للعراق وسقط الموصل بيده وصدرت فتوى الجهاد الكفائي التي زرعت بذرة الرغبة في التقسيم عند السنة والشيعة والأكراد, فالسنة يريدون الخلاص من فصائل الحشد الشعبي ومن الحكم الشيعي الذي جعلهم لقمة سائغة بيد تنظيم داعش فأخذ السنة يطالبون بإقليم, والشيعة يرغبون بالخلاص من الإرهاب السني حسب وصفهم واخذوا يدعون إلى الأقلمة, أما الأكراد فمن أجل الخلاص من كل الأزمات أخذوا يبحثون عن استقلال, فبات تقسيم العراق واقع حال لا يحتاج سوى الإعلان عنه رسمياً.
وهذا سببه السيستاني بسكوته عن دخول داعش للعراق ولم يحرك ساكناً إلا بعدما احتل ثلث العراق حتى يدخل العراق في دوامة الصراع الطائفي والمذهبي ومن ثم يقدم نفسه على انه هو منقذ العراق ومخلصه من خلال فتوى الجهاد, فحقق السيستاني ما يصبوا لها الأمريكان في تقسيم العراق الذي صار الآن عبارة عن طرائق قدداً بسبب السيستاني الأداة الأمريكية.

احمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موفق الربيعي يفضح المستور : أمريكا من خلصتنا من داعش
- مقتدى الصدر يحرق النجف مرة أخرى
- بالأدلة ... الإحتلال الأميركي ضيف مرجعية النجف !!
- تظاهرات حوزة النجف ... عهر ديني بإمتياز
- حل الحشد الشعبي قرار أمريكي بتنفيذ العبادي ودعم الصدر
- مقتدى الصدر حصان طروادة سعودي أمريكي
- هل أصبح مقتدى الصدر أمريكياً ؟
- غضب الطلاب يكشف تحالف العبادي ومقتدى الصدر
- عبد المهدي الكربلائي ... إمبراطورية بإسم الدين !
- هكذا اتفق العبادي مع مقتدى الصدر للإطاحة بالمالكي
- العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية !!
- شيماء طعمة ... قد أسمعتي لو ناديتي حياً لكن لا حياة ولا حياء ...
- مقتدى وأتباعه ... الوجه الآخر لداعش
- التيار الصدري وزعزعة الأمن في العراق ... محاولة إغتيال الغزي ...
- رفع المصاحف من معاوية إلى مقتدى .. التاريخ يعيد نفسه
- مقتدى الصدر والإستهتار بدماء العراقيين
- بعد العلاق ... حاكم الزاملي يلعق حذاء سندريلا الطالباني !!
- مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!
- ضحايا الحشد الشعبي ... قرابين لوجه ربهم الأعلى السيستاني !!
- شيسموه ودعوة التظاهر ... عفطة عنز !!


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - تقسيم العراق هدف أمريكي ... والسيستاني هو الأداة