أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مِن هُنا وهُناك














المزيد.....

مِن هُنا وهُناك


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5592 - 2017 / 7 / 26 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- بغداد :
كَمْ من المُعيب ، أن يكون شخصٌ مُتهَمٌ بعشرات الجرائم الكُبرى حائِزاً على مَنصبٍ سيادي بحجم نائِب رئيس الجمهورية ؟ وكَم من السفالةِ ، تحكُم المصالح في سياسات الدول الكُبرى ، بحيث يُستَقَبل المالكي والوفد المُرافِق لهُ ، مِنْ قِبَل وزير خارجية روسيا لافروف ؟ وكَمْ من المُخجِل أن ينتظر المالكي ووفده من الدعوجية ، ساعةً كامِلة في القاعة لحين حضور لافروف ؟ صحيح ان المالكي والرهط المُرافِق لهُ ، لا يستحون ، لكن لافروف بتعمُدهِ التأخُر لساعةٍ كاملة عن الموعِد ، ولم يعتذر حين حضَر .. فأنهُ بذلك يُهين منصب نائب رئيس الجمهورية ومن خلاله يهين العراق والعراقيين .
كَمْ من المُحرِج ان يكون المُتخاذِل الأول والمُتسبب الأول في كارثة سبايكر ومن ثُم تسليم وسقوط الموصل .. لا يزال نائِباً لرئيس الجمهورية ، وفوق ذلك يذهب في زياراتٍ للخارِج ، ويُهان هناك دون أن يهمهُ ذلك !!
..............
قَد يعترض الكثيرون ، لكني اُفّرِقُ بينَ اليهود والصهاينة .. واُوّضِح بِصورةٍ جَلِية بأنني ضِد كُل مُمارسات الحكومات الإسرائيلية العنصرية المُتعاقِبة ، وإضطهادهم للفلسطينيين وإستيلائهم على أراضيهم .
لكن الضّجة المُثارة حول زيارة " ناديا مُراد " سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وقضايا إستعباد النساء خلال الحروب ، إلى إسرائيل بدعوةٍ من الكنيست الإسرائيلي .. لا أفهمها ولا أستسيغها . ناديا مُراد الناجية الإيزيدية من جحيم ما يُسمى الدولة الإسلامية والتي فقدتْ معظم أفراد اُسرتها .. ذهبتْ إلى الكنيست الإسرائيلي ، لتشرح لهم ماقامتْ به تلك العصابات المُجرمة بِحقها وحق أهلها ، فما الضيرُ في ذلك ؟ علماً أنهُ لم تتُم دعوة ناديا مُراد لحد الآن لمجلس النواب العراقي ولا حتى برلمان أقليم كردستان بصورةٍ رسمية ! .
2- أقليم كُردستان
أتمنى مِن كُل قلبي ، أن تستقيم الأمور في الأقليم ويوضع حَدٌ للفساد والإحتكار وإنتهاك الحقوق . وكان لي أملٌ في أن تنجح حركة التغيير في أن تكون رائِدة وسَباقة في التغيير الجذري وإيلاء الطاقات الشابة النظيفة إهتماماً إستثنائياً لا سيما بعد غياب نوشيروان . لكن بعد إنتهاءهم من " إنتخاب " الهيئات القيادية الجديدة ، ظهرَ أنهم لم يجرؤوا على القيام بالخطوات المطلوبة المُنتَظَرة . صحيح أن حصتهم في الفساد قليلة جداً مُقارنة بالديمقراطي والإتحاد ... لكن كان ينبغي إعادة الممتلكات التي يسيطرون عليها مثل [ التَل ] الذي أقاموا عليه صرحهم ، إذ مالفرق بينهم وبين الحزبَين ، إلا من ناحية " الكَمْ " ، فإذا كان البارتي أو الإيكتي مُستحوذ على آلاف التِلال ، والتغيير على تَلٍ واحِد .. فكان من الأجدى إعادة هذا التل أيضاً إلى الدولة .
وكذلك التخلي عن الإمتيازات والتقاعدات غير القانونية للبعض القليل من منتسبيه .
عشرات الشباب النظيفين الشجعان المنتمين للتغيير ، لم يتُم إختيارهم لمناصب قيادية فعلية مهمة .. وتلك كانتْ نكسة كبيرة لكُل الذين كان عندهم أملٌ في " التغيير " ! .
..............
يُصّوِر البعض ، أن مُجّرَد إجراء الإستفتاء حول الإنفصال في 25/9 والحصول على نعم بنسبةٍ عالية ، هو مَدخلٌ لِحَل جميع المشاكِل القائِمة . ويتحمس البعض من هؤلاء البعض ، فيتهمون الذين يعترضون على إجراء الإستفتاء " بالتوقيت والإسلوب الحالي " بأشنع الصفات وكَيل أبشع الشتائِم بحقهم ! .
أعرف موظفة بسيطة ، لها خِدمة سنوات طويلة وستستحق التقاعُد بعد أشهُر ... بذلتْ جُهداً كبيراً ، في نقل وظيفتها من الأقليم إلى بغداد ، ونجحتْ في ذلك . ولّما سألتُها عن السبب ، قالتْ : سوف أدوام لشهرين في بغداد ، ثُم اُحال على التقاعُد .. وحينها أحصل على راتبٍ غير مُستقطَع وفوق ذلك أستلمه في موعده !! .
أيها السادة .. ببساطة وبدون فذلكة : حّسِنوا الوضع الإقتصادي .. وّفِروا فُرَص عَمَل .. أعيدوا الرواتب إلى سابِق عهدها ... أسِسوا لحياةٍ ديمقراطيةٍ سياسية ولو بحدودها الدُنيا ... حينها ، سيتحمس الجميع للذهاب الى الإستفتاء ويقول نعم .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أني أحْتَج
- خواطِر من روبار العمادية
- - شيائِكة -
- عن الموصل ، ثانية
- فوضى اليوم ... فوضى الغَد
- في إنتظار - العيدية -
- - دَولة كردستان -
- ألَنْ ديلون .. وإسماعيل ياس
- بُقَعٌ سوداء
- بعوضة
- رشيد ... سيرةٌ غريبة لشخصٍ إستثنائي
- على هامِش مُؤتَمَرَي أربيل : حقوق الإنسان والدفاع عن أتباع ا ...
- دخول الشوال مع الدُب
- شخصِيةٌ غير نَمَطِية
- يحدثُ أحياناً ...- جُزءٌ من مشروع رِواية -
- قولوا لا .. لأردوغان
- أعِدَكُمْ ... أعِدَكُمْ
- - شاه كَرَمْ -
- شاحِنةُ خرفان
- حِكاية شُرطيٍ ظريف


المزيد.....




- عراقجي يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عدم الخضوع للض ...
- -أونروا-: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا م ...
- قوة الردع الخاصة في طرابلس تعلن إنجاز أكثر من 800 قضية خلال ...
- الاستخبارات الخارجية الروسية: الفاشية الأوروبية هي العدو الم ...
- اكتشاف طريقة معالجة الدماغ البشري للمشاكل الجديدة
- علماء صينيون يطورون روبوتات مجنزرة على شكل حلزون
- نظام غذائي يحمينا من الالتهابات المعوية الخطيرة
- تجربة واعدة تحدد -الوقت المثالي- لاستخدام بخاخ الربو الوقائي ...
- -كوفيد الطويل الأمد- والخرف المبكر.. تحذيرات من علاقة محتملة ...
- فان دام يعرب عن محبته لبوتين ورغبته في القدوم إلى روسيا ليصب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مِن هُنا وهُناك