أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخرزجي - ألعراقيّون أكثر شعوب العالم سلبيّةً!














المزيد.....

ألعراقيّون أكثر شعوب العالم سلبيّةً!


عزيز الخرزجي

الحوار المتمدن-العدد: 5591 - 2017 / 7 / 25 - 04:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا العراق من أشقى بلدان العالم بحسب إحصائيّة الأمم المتحدة؟
لم أستغرب كثيراً حين إطلعت قبل أيّام على التقرير ألسّنوي الأخير لهيئة الأمم المتحدة بشأن مستوى (السّعادة) بين شعوب و بلدان العالم و المعايير الخاصة في قياس ذلك؛ حين رأيت بلدي ألمهتوك ألمسروق ألمُتفسخ ألذي طغى و يطغي عليه ألأرهاب بنوعيه؛ (ألداعشي العنيف و آلسياسيّ الناعم), و قد تبوّأ بآلفعل ألمرتبة الأخيرة من بين دول العالم, ليصبح بمصاف أليمن و جنوب السّودان و سوريا و باقي الدّول الفقيرة ألمهتوكة, بينما هي من أغنى بلدان العالم و يفترض أن تبلغ السعادة فيها ذروتها!

حيث حصل العراق على 117 درجة سلبيّة, في الأحصائيّة السّنويّة آلتي تجريها هيئة الأمم المتحدة كل عام, و أوعزت الدراسة إلتي أجريت على 155 دولة بأنّ سبب الشقاء و النفس السّلبي في التفكير بين أكثر شعوب العالم؛ هو بسبب فقدان ألعدالة و الخدمات الصّحية و التعليمية و الأمن و الثقة .. بسبب الحكومات القائمة في تلك البلدان, و فوق كلّ تلك الأسباب, تأتي مسألة الفوارق المليونية في الرّواتب و الحقوق و المخصصات فيما بين رواتب المسؤوليين و الوزراء و الرؤوساء وبين باقي ألموظفين و العاملين في الدّولة يضاف لذلك الأرهاب العنيف و الناعم.

و لذلك أصبحت الطبقية واضحة بين شرائح المجتمع الواحد للأسف الشديد .. رغم إن الجميع يدعون الأنتماء للدّين الأسلامي الذي يحارب و يقاتل بقوة الطبقية و الأمتيازات و كما بينا ذلك من خلال آيات الله في القرآن ألصّامت .. و كذلك في آلقرآن الناطق من خلال آيات العُلى في نهج البلاغة(1).

و قد تصدّرت دولة الإمارات جميع البلدان العربية في مؤشر السّعادة، بفضل تبوئها المركز الحادي و العشرين دولياً من بين 155 بلداً.

و جاءت قطر في المرتبة الثانية عربيّاً، بعدما حلّت في المركز الخامس و الثلاثين عالمياً، فيما صُنّفت السعودية ثالثة على المستوى العربي و 37 عالمياً، و في ما يلي تصنيف باقي البلدان على المستوى العربي؛
4 – الكويت (39 عالميا)
5 – البحرين (41 عالميا)
6 – الجزائر (53 عالميا)
7 – ليبيا (68)
8 – الأردن (74)
9 – المغرب (84)
10 – لبنان (88)
11 – الصومال (93)
12 – تونس (102 عالميا)
13 – فلسطين (103 عالميا)
14 – مصر (104 عالميا)
15 – العراق (117 عالميا)
16 – السودان (130 عالميا)
17 – اليمن (146 عالميا)
18 - سوريا (152 عالميا)
و اعتمد المؤشر في قياس سعادة الشعوب، على جرد ما تنعم به من رعاية صحية و ازدهار، فضلاً عن المساواة و الثقة في الحكومات، وفق ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية.
و كان نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد أعلن، الأحد، إطلاق مجلس السعادة العالمي بالتزامن مع احتفاء العالم باليوم الدولي للسعادة يوم 20 مارس، ليكون الأول من نوعه، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
أما دولياً، فتصدرت النرويج شعوب العالم في مؤشر السعادة لسنة 2017، تليها عدة دول اسكندنافية وأوروبية، حافظت على مراكزها المتقدمة، بفضل تقدم أنظمتها الاقتصادية والاجتماعية.
في المقابل، حصلت بلدان إفريقية على أسوأ تصنيف في التقرير، إذ أنّ 9 من بين أتعس عشر دول في العالم إفريقية، إلى جانب العراق و سوريا و اليمن التي تأثرت بالحروب المتواصلة و آلفوضى و الأنقلابات و
المؤآمرات منذ عشرات السنين.

ختاماً؛ تجدر الأشارة إلى أنّ حقوق الأنسان منتهكة في كل بلدان العالم البالغة عددها 256 دولة بنسب متفاوتة .. و إن دولنا العربية و في مقدمتها العراق هي الأكثر هتكاً و فساداً و نهباً و سلباً بآلقياس مع غيرها بسبب الحاكمين؛ و لا يُمكن أن يكون الوضع فيها أفضل ممّا كان, أو ممّا هو عليه الآن, أو ممّا سيكون عليه مستقبلاً و لذلك عليكم بآلدّعاء لظهور صاحب الأمر لخلاصنا و نجاتنا!
و قد بيّنا الأسباب في عشرات .. بل مئات المقالات و البحوث تفصيلاً, و آخرها كان بعنوان؛
- آخر رسالة لرئيس الوزراء العبادي؛
- ألعراق بين الأرهاب ألناعم و آلعنيف؛
- بآلحشد ينتصر العراق؛
- ألمرجعية تُهنئ أصحاب الأنتصار على داعش؛
- لماذا محاولات إزاحة الحشد عن الانتخابات؛
- موظفٌ إسمهُ آلعباديّ, و غيرها كثير.



#عزيز_الخرزجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسس النهضة الشاملة[همسات فكر(154)]
- ترقبوا الحلقة(15) من محنة الفكر الأنساني
- الأسباب الحقيقية للخلاف القطري مع السعودية
- مستقبل العراق بين الأرهاب الناعم و العنيف
- ترقبوا الحلقة(14) من محنة الفكر الأنساني
- سياسات الفيس بوك بين الرفض و القبول
- محنة الفكر الأنساني(12)
- محنة الفكر الأنساني(المعلم و المناهج التعليمية)
- محنة الفكر الأنساني(10)
- همسات فكر(142) هل يمكن محاربة الفساد بآلفساد؟
- ترامب المُتكبر و العبادي المستضعف
- محنة الفكر الأنساني(8)
- أرقام رهيبة عن الفساد في العراق!
- محنة الفكر الأنساني(6)
- محنة الفكر الأنساني(5)
- ترقبوا الحلقة(5) من محنة الفكر الأنساني
- لماذا خسرنا -الأنتصار- الكبير على داعش
- محنة الفكر الأنساني(4)
- دعوة من أتحاد الكتاب العرب
- محنة الفكر الأنساني(3)


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخرزجي - ألعراقيّون أكثر شعوب العالم سلبيّةً!