تغريد الكردي
الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 07:52
المحور:
الادب والفن
سأبدأ بكلمة أحتاجكَ..لم أدرك مداها أو أني بحاجة لتكرارها أملاً إن تسمعها
وتعني لك شيئاً.. كان فجراً خلقه الله لي وحدي ونقله ألف مَلك حتى ارتسم
واضح الملامح لتسكن أنت فيه و تدخل حياتي برنة هاتف تقول "أشتقتكِ"..
دون إرادة انتفض كقطرة ماء متطايرة من ريشة طير وأحتضن الهاتف..
ربما في تلك الساعات أحتجتك انسان تأخذ بيدي, تساعد الشمس لتصل
القلب بأمان, أما الأن أحتاجك اكثر من الانسان, اعظم من الروح, ربما
طلبي مستحيل إن قلت أُريدك رسولاً بعصاً سحرية تغيّر تفاصيل الزمان..
صدمني أني وصلت معك الى ما انا فيه الان, وأنت تبحث في قاموس اللغات
وبين الطرقات عن كلمة اخرى تكفيك دون كلمة أشتقت.. وماصار يقيناً
عندي لم يبقَ من تلك اللهفة شيء, هاانت ترحل لأعود وحدي الى ذاك
الفجر أرمي بين يديه كلماتي و الذكريات, أستودعه و آخذ وعداً من الله لا
تهديني يوماً عطراً فآخرعلامتهِ الاحزان.
#تغريد_الكردي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟