أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - فضيلة














المزيد.....


فضيلة


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5588 - 2017 / 7 / 22 - 16:32
المحور: الادب والفن
    


فضيلة
محمد الذهبي
انا البارحة كنت سألتحق بك
صرخت خلفكِ لم تسمعي
فلذت باولى خطاي
وايقنت ان الطريق بعيد
لم تشبكي يدي كما كنتِ تفعلين دائماً
مرات ومرات قبلها كنا نجتاز البساتين معاً
نبحث عن التمر الساقط على الارض
وجبتنا الدائمة
خبز وتمر ولم نكد نعرف بعد ماهي الهموم
ناديتُ خلفك يافضيلهْ
حالوب جاء
عاودته نوبة الجنون
وانتِ لاتبرحي تجمعي التمر
حالوب يقترب وقد مزق ثيابه
اخرجتِ المنجل فقط وهرولتِ باتجاهي
انا الصغير الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه
لكنني كنت أخاف عليك من نوبة حالوب
لا ادري لماذا؟
لم أدركْ بعد ما يريد الرجال
لكنني كنت أخشى عليكِ
عبرنا جميع السواقي
تمسكين بكفي وتركضين
( محمد وصلنه لا توكف)
كررتها ثانية قبل موتك بقليل
حين مسكتِ يدي بقوة
اظنك كنت تقولين
أنقذني كما أنقذتك من حالوب
عبرنا جميع المزارع
وعدنا نحمل خوفنا بلا تمر ولا (علاكة الخوص) الثمينة
لماذا هرول خلفنا وترك ابنته تختار من التمر ما تستطيع
ألم يكن في نوبة جنون
لماذا لم يطارد ابنته التي كانت معنا في البستان
ربما لأنني كنت أخاف من حالوب
وبقيت لسنين أرى لحيته ووجهه المغبر في أحلامي
حالوب طاردني البارحة
وركضت باتجاهك
لكنك لم تمسكي يدي مثل زمان
لم يكن هنالك تمر ولا بساتين
كنا فقط ثلاثة
أنا وأنتِ وحالوب



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة اكثر اتساعاً من قاعة الامتحان
- انحراف المآذن
- رائحة امي
- لا أريد ان افسد فرحكم بالنصر
- القاتل والمقتول يبكيان
- اسماء القتلة في قائمة شهيدٍ عائدٍ الى الحياة
- تحت الاضواء
- الحدباء
- ظل الأفعى وظلال الحمير
- طير السعد
- احاديث الازواج
- سمكة حقيقية
- الطابق الرابع
- لاتصوموا ايها الجياع
- هذا بجفنك دمعي حين فرقتنا
- حين يواري الخوف الاحياء
- إشارة
- إشارة
- ياصديقي الشاعر
- مدرسة مسائية


المزيد.....




- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - فضيلة