أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - عشق مهرب .. على حافة الوطن














المزيد.....


عشق مهرب .. على حافة الوطن


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5583 - 2017 / 7 / 17 - 19:03
المحور: الادب والفن
    


قبلَ البدء ..
إنّه الضيق ...
والكتابةُ في زمن الضيق تكثيف آخر للحظات الكفاح من أجل أن نكون ..
وأنْ نكون يعني اختطاف جمرة السواد فيما هو كائن و الارتقاء بها حتى أقصى مجرّاتِ الممكنات ..
نستفرِغ جغرافيا الأحلام الموؤدة تحت الضلوع .. نزرعُ فيها رعشة الجمال والخلود ..
هناك حيث دهشة الحق تجبُّ ما قبلها من أدران القبح التي تدنس مساحات هذه الأرض المقدسة ..
أتعبتني عيوني وهي تتأمّلني من داخلي .. تراقبني .. تعدّ أنفاسي من سنين عددا ..
أنا أرغب في أن أغمض عيناي لأجدني متسكعا بين مساحات لا خطوط تضبط مساراتها ،
لا رقيب هناك يحسب خطواتي ..
أنا أرغب في تكسير القانون .. وأن أزيد عدد الألوان فلم تعد تكفي ألوانُ الطيف مملكة أحلامي ..
أنا أرغب في إضافة الهواء إلى الهواء ..
أنا أرغب في إضافة حروف للغة فلم تعد حروف الهجاء تكفي ما في هذا الصدر من معنى ..
على هذا الطريق ألف سؤال .. أكتشف مع الخطوة نصف بداية و بعض جواب لم يكتمل خلقه ..
وحدها شجرة القلق تنبت قوافل التيه . . مَنْ قال الحياة غير ذاك الضياع الجميل ؟
مِنْ هنا مرّ شبحٌ يحمل جبل انتظار .. بشّرَ بِزمنٍ آتٍ إسمه الحيرة ..
إنّه الضيق .. وإنّها الحاجة لسماء أكبر من السماء ..
إن هاهنا في الصدر صرخة مكظومة من ألف جيل ومساحات انتظار بحجم التاريخ ..
ولا آذان في هذه الأرض تسمع صرخة عاشق ..
لا شيء هنا يغري بمداعبة شفاه الصباحات المؤجلة وأنا لمْ أعد أملك بحرا ولا سفنا أحرقها ولا جيوش طوعَ بناني سوى حبيبة تسكن صوامع التمنع ..
هي لا تعرف أن نصف إشراقة الكون من نور عينيها والنصف الثاني بعض من ابتسامتها ..
أنا القابض على معزوفة الدهشة بين عمرين ..
عمرٌ كانت فيه حلمي الجميل قبل أن تكون .. وعمرٌ صارت فيه هي الحلم أكاد ألمسه كل حين ..
امرأة قدّت من وعد السماء .. حبيبتي أنا ..
*** سليمان الهواري ***
" رضا الموسوي "
*** توطئة ديوان : عشق مهرب .. على حافة الوطن ***



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الغول
- والله أنا أشتاق
- فردة حذاء ..
- عندما يشنق الفراش
- خبريني .. يا بنت الشمس
- شواظ ٌٌمن أنثى
- كون ديت على راسي ..
- رحمك الله يا رشيد
- كأس خمرهذا المساء
- سيليا يا سيليا
- أيا لائمي في جنوني
- كيف أحبك الليلة ؟
- أنا لا أشتاقك ..
- أَحِنُّ ..
- سيدة الإرواءِ
- مجردُ غفوةِ عشق
- بيني و السماء --1-6
- عسلية العيون
- مجرد مواويل اشتياق
- قالتْ أحبكَ ..


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - عشق مهرب .. على حافة الوطن