أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدلي جندي - الجهاد في سبيل الله دون سقوط ضحايا...!!!














المزيد.....

الجهاد في سبيل الله دون سقوط ضحايا...!!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5583 - 2017 / 7 / 17 - 12:12
المحور: كتابات ساخرة
    


الجهاد في سبيل الله دون خسائر بشرية .
الباحث والكاتب والقانوني الإستاذ سامي الذيب في كتاباته للتخلص من إرهاب الأزهر وخريجيه والمنتمين إليّ فكره السني المتشدد يتبني نظرية المفكر السوداني الإسلامي .......حيث كانت فكرته تنادي بحذف سور العنف من القرآنو (سور وآيات المدينة) بناء علي إنتهاء الظروف التي كانت سبباً في وجودها حيث كان الجهاد بالغزو والإرهاب والعنف ضرورة للقضاء علي معارضي رسول الإسلام أما اليوم فقد صار للإسلام ما يقارب المليارد ونصف وبطريق تناسلوا تكاثروا خلال فترة قصيرة ربما يتعد العدد المليارين المهم لا حاجة اليوم للعنف والجهاد الدموي والإستشهاد للحفاظ علي عقيدة الإسلام
المُسلم يعتقد و يقول بصلاحية الكتاب علي حاله اليوم تبعاً ل
إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون
هناك من يتبع فِكر الكاتب السوداني عن إستيحاء و أن سور الإرهاب والإجرام كانت لزمانها وتظل لربما تتكرر ظروفها ( بالطبع أقول لهم قل للزمان إرجع يا زمان )
ولكن هناك من يؤمن بضرورة أن تصبح الأرض وما عليها لله ورسوله لذا وجب الجهاد والإرهاب والغزو والنحر وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ...ترهبون به عدو الله وعدوكم
في أثناء أجازتي الأسبوعية قمت برحلة قصيرة خارج مدينتي وفِي جلسة تأمل بحديقة عامة مفتوحة مر من أمامي رجل وكلب الرجل بأصبعه أمر الكلب بالتوقف ثم أشار له في سرعة بعبور الشارع للجهة المقابلة حيث كانت توجد حديقة بباب أيضا ولكنها مخصصة للكلاب وبمجرد أن رفع الرجل يده لفتح باب حديق الكلاب أبدي الكلب فرحته الغامرة بأداء بعض الحركات الراقصة وعندما دلف من الباب أعاد رقصاته ثم جري يمزق أوراق الشجر والأفرع الذابلة الساقطة ويقضي حاجته بمنتهي الحرية دون أن يسبب أذي لأحد مما جعلني أفكر جدياً في طرح أمر مشابه كعلاج للقضاء علي إرهاب أتباع الآيات المدنية في القرآن
إن يتم تخصيص مساحات شاسعة في الدول الإسلامية ذات الصحاري ويتم بناء نماذج حقيقة للآتي
في بداية الساحة يتم بناء جامع علي الطراز البدوي
بعيدا عن الجامع بمسافة كبيرة يتم بناء مستعمرة تحمل علامات الكُفر مثلاً بعض من صلبان ونجمة داوود ونماذج من رجال ونساء بملابس عصرية
تنظيم وإدارة الحروب الدونكوشتية في ساحة الجهاد يتم بطريق هيئة يطلق علي قائدها أسم يماثل ألقاب خلفاء المسلمين (أبو فحافة أو أبو بكر أو محمد وهكذا )
كل من يجد في نفسه الشجاعة والقوة للجهاد في سبيل الله و تطبيق شرع الله عليه بتقديم طلب للإلتحاق بدولة الخلافة ويتم تدريبه علي القتال وتفخيخ نفسه
عند تمام تكوين جيش الخلافة تبدأ عمليات الغزو والجهاد والذبح علي سنة الله والمصطفي ولكن في الساحة المخصصة للمرضي بالجهاد
تبدأ الغزوة بصلاة الجمعة في الجامع ومن ثم يخرج المجاهدين وعلي رأسهم الخليفة (المزعوم) مكبرين ب الله وأكبر يقوموا بتدمير منازل الكفار وسبي الدمي علي هيئة نساء وذبح وتقطيع دمي الرجال وغنم المتعلقات والأموال والعودة مكبرين مهللين بالنصر ومن يريد الشهادة منهم يفجر نفسه مثلا وسط سوق مكتظ بالدمي
بذلك يتم الجهاد والقتال والغزو بحسب الإيمان المحمدي المدني ويشعر التابع لهكذا خبلان بالراحة ويطمئن علي نواياه الإيمانية وتأمن البشرية في نفس الوقت جنون ووإرهاب وخبلان وإجرام الوحوش الآدمية .
من يجد إضافة أو ملحوظة برجاء كتابتها كمحاولة في علاج الجنون الديني وسلام البشر .
ملحوظة: يلزم لنجاح المشروع فتوي تؤيد أن الجهاد في سبيل الله بتدمير التكنولوجيا (الدمي والنماذج) التي تم بنائها بيد وعقول الكفار جهاد حق وإستشهاد في سبيل القضاء علي قوة الكُفر وللمجاهد والشهيد ثواب جنات تجري من تحتها الأنهار.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسمار جحا في الإسلام
- مفاجأة ..داعشي من أصل إسلامي...!!
- أمنية عالمية ...!! : الإعجاز العملي للقرآن .
- جرائم بحق الشعوب والوطن ..أين الخلل؟
- اللهم لا تهدنا الصراط المستقيم ..!!
- غسيل وتبييض عادات وتقاليد( شرع الله مثال)
- ليس ب الأزهر وحده يستشري الجهل والغباء..
- الجنٌُ يطالب بتطبيق شرع الله..!!!
- خطورة الإسلام الحديث..!
- الإعجاز .. ( ما بين القرآن و سيد درويش..!!)
- السٓفٓلة.....!!؟
- الله..أداة أم إرادة..؟
- أراك عٓصِيُّ علي الفهم...(الإسلام).
- الإسلام يتمدد ...(ينتشر)...!!
- الحل ف الإسلام ..صٓحْصٓح فالإسلام صحيح .
- الحل في الإسلام ..بحسب المناسبة وتحت الطلب..!!
- الصادق الأمين .. ترامب..!!!؟
- الإسلام..جزء من حقيقة..!!؟ 9
- الإسلام ..جزء من حقيقة..! 8
- الإسلام ..جزء من حقيقة..!!؟ 7


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدلي جندي - الجهاد في سبيل الله دون سقوط ضحايا...!!!