أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - كارثة الخليج المصطنعة ..... دفاعا عن الأردن وفلسطين














المزيد.....

كارثة الخليج المصطنعة ..... دفاعا عن الأردن وفلسطين


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5582 - 2017 / 7 / 16 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلم علم اليقين أن شايلوك الأمريكي في البيت الأبيض ترامب ،وعندما يستوفي جزيته المحددة من دول الخليج العربية الثلاث قطر والإمارات والسعودية وقيمتها تريليون ونصف التريليون دولار، لإنعاش إقتصاد بلاده المنهار،سيأمر بصفته ولي الأمر والسيد المطاع وحامي الحمى بوقف كارثة الخليج المصطنعة ،وسيجلس الفرقاء معا وسنرى "بوس الخشوم" على أصوله بين الزعماء الخليجيين ،فيما سيكون نصيب السيسي محراك السوء ،ما يستحق ليس مكافاة طبعا ،بل جزاء عسيرا على سوء تقديره وظنه أن الجيش المصري سيقتحم قطر في ربع ساعة.
ما دعاني للإشتباك وبهذه الطريقة الفجة مع كارثة الخليج المصطنعة ،ليس تخندقا مع قطر ،ولا معاداة للإمارات والسعودية ،فلهذه الدول جيوشها الإعلامية المصنفة ،بل رغبة ملحة في النصح عل وعسى أن يعود المخطيء عن خطأه،فقد بلغ السيل الزبى وأصبح مصيرنا كأمة عربية وإسلامية ، في مهب صعاليك السياسة المبتدئين الحاقدين المتنمرين الذين وعلى ما يبدوا رضعوا "إسرائيل"مع حليب امهاتهم .
كما أن ما دعاني للكتابة وبهذه الطريقة الدامية هو للدفاع عن الأردن وفلسطين، لأنهما المستهدفان المباشران جراء هذه الكارثة المصطنعة ،التي كشفت كل العيوب في الجسد العربي المثخن بجراح الطارئين عليه، الذين وفدوا إليه من أصفهان بعد محاكم التفتيش وطرد اليهود من أسبانيا قبل نيف وخمسماية عام.
دفاعا عن الأردن لأنه غيّب قسرا مع أنه رئيس القمة العربية ،ومناط به التحرك وحمل راية الحوار في مثل هذه الظروف،وكم كان مشرفا لنا جميعا أن تأتلف جهود كل من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ،مع جهود شقيقه امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد ،فكلاهما وبما يتمتعان به من حكمة وسعة صدر وإمكانيات وعلاقات دولية وإقليمية ،لكن البعض ممن يتقصدون الهدم لم يرق لهم أن الأردن هذا البلد الفقير أن يتحرك لحل مشاكلهم ،وآثروا التدويل بثمن باهظ ،حتى أن جهود الشيخ صباح الأحمد لم تجد من يقدرها .
يجب التحدث بصراحة حتى يكون للحديث معنى ،فالمليارات كانت لترامب ،حتى ينعش إقتصاد بلاده المنهار بسبب الحروب على الأرض وفي الفضاء ،بينما رأينا التضييق على الأردن الذي يعاني من وضع إقتصادي سيء ،ويدفع ضريبة صراعات كارثية مفتعلة في المنطقة ،يكون مضطرا إثر كل صراع أن يستقبل أبناءه العاملين في الخارج ،وكأن كل مخطط سيء يشتمل على بند مفاده :كيف نعاقب الأردن.
لم يقصر الأردن يوما مع أشقائه في دول الخليج العربية ولا مع دول الجوار وخاصة العراق وسوريا ،فحدوده مصانة بزنود أبنائه ، الساهرين ليس على حدوده لحمايتها فقط،بل لحماية أشقائهم العرب أيضا في الجهة الشرقية ،ويقفون بالمرصاد خاصة لمهربي المخدرات التي لو دخلت دول الخليج لأحدثت كارثة ،كما أنه يحمي الحدود الغربية وليته يتوقف عن ذلك ،لأن النتن ياهو إستمرأ الهجوم على الأردن الرسمي متهما إياه بمنافحة مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيوينة الإرهابية في المحافل الدولية ويعني بذلك اليونسكو ،مع أن هذا شرف لنا نفتخر به ونقف مع جلالة الملك عبد الله الثاني وقفة رجل واحد ،كما أن أشقاءنا الأغنياء يفرضون عليه حصارا ماليا ،لا يفكه إلا التعليمات الأمريكية وبمقدار لأن امريكا أيضا تسهم في فرض حصار مالي على الأردن ،رغم خدماته التي تقدم بالمجان مع الأسف.
كان بإمكان صانع القرار الأردني ان يقلب الطاولة على رؤوس الجميع فالضعيف لدية نقاط قوة ،كما أن القوي لديه نقاط ضعف ،ويستطيع صانع القرار الأردن أن يمتطي صهوة طائرته ويهبط في مطار طهران لبدء صفحة جديدة من التعاون المثمر ،وعندها ستحترق كل اوراق المنطقة.
أما الكتابة دفاعا عن فلسطين فلأن الجرح إتسع والتهب لأنه جرح من الأشقاء الذين كان يفترض بهم نجدة الشعب الفلسطيني ،لكن ما نراه العكس وهو "السلام "لمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيوينة الإرهابية ،والتطبيع معها ودعمها ماليا وسياسيا في المحافل الدولية ،في الوقت الذي يعلنون الحرب على الشعب الفلسطيني ويعتبرون حماس إرهابية ويدعون اهالي غزة لنبذ المقاومة والقبول بمستدمرة إسرائيل والتعامل مع عباس ودحلان،ولعمري أن هذا تدخلا سافرا في شؤون الشعب الفلسطيني لخدمة الصهاينة.
السؤال الملح :لماذا إندلاق البعض وهرولتهم للتطبيع مع الصهاينة وهم يحاصرون قطر وكانوا يخططونه لإحتلالها ؟ولماذا العمل مع الصهاينة لإنجاز صفقة القرن التي تقضي بإقامة إسرائيل الكبرى على حساب الشعب الفلسطيني ؟وليس تخيلا فإن دول الحصار بتعاملها مع الصهاينة إنما وافقت على التخلي عن القدس والأقصى ،وسيشاركون في بناء الهيكل المزعوم على انقاض الأقصى ،كما انني لا أفشي سرا إن قلت ان هناك مؤامرة ثلاثية تشترك فيها مستدمرة إسرائيل ودولتين عربييتين لهما في قلوبنا معزة كبيرة لتمرير حل مشبوه بعيدا عن الأردن ،وهذه أيضا رغبة سيسية .
هذا ما دفعني للإشتباك الجارح مع كارثة الخليج المصطنعة ،ليس إلا!!!



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأردن وإسرائيل..صراع لن يتوقف
- كارثة الخليج المصطنعة كشفت عورات الجميع
- الإرهاب الذي يتحدثون عنه
- ترامب ينزع فتيل كارثة الخليج المصطنعة
- صفقة القرن والتطبيع مع الصهاينة.... كارثة الخليج المصطنعة
- كارثة الخليج المصطنعة..الحل بيد شايلوك الأمريكي
- الكونفدرالية الأردنية –الفلسطينية مرة أخرى
- التضحية بقطر لتمرير التطبيع
- أسرار محاولة فرض العزلة على قطر
- خطة الماسونية المقبلة تستهدف أرض الحجاز
- متى ستبعث العنقاء من جديد؟
- حرب صهيونية شعواء على الأردن
- ورشة تبحث مستجدات امراض السرطان والأورام الوراثية وآخر تقنيا ...
- قمة ترامب الإسلامية توافق على يهودية الدولة
- الغرب يتشدق بالديمقراطية
- تكريم دولي للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لجهو ...
- عن العراق العظيم أتحدث
- 83
- القنبلة الأولى في حضن مجلس نقابة الصحفيين الجديد
- وثيقة حماس ..على هامان يا فرعون


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - كارثة الخليج المصطنعة ..... دفاعا عن الأردن وفلسطين