أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - البوهيمي الشيوعي واكذوبة القبول بالاخر














المزيد.....

البوهيمي الشيوعي واكذوبة القبول بالاخر


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 15 - 17:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اما صواب او خطأ او حق وباطل فلا الاضداد تجتمع ولا التناقضات تتساوى
لم تغادر حمى التخيل الشيوعيين في العالم الذي تخيلوه ،عالم تصوروا انهم يبنبونه بالفن والشعر او بقوة السلاح.
حيث بدلا من ان يكون النقد يتوجه نحو تفكيك مفاهيم اللاتسامح والاستبداد المتجذر في اللاوعي. زاد من حدة تصعيد تلك المفاهيم في محاولة فرض الراي على الاخر فلا راي يطرح واقعا الا يراد له ان بفرض ولا حزب يشكل الا يراد له ان يحكم
في احد لقاءات قناة الاتجاه في برنامج شهادات للتاريخ عندما سال مقدم البرنامج
عامر عبد الله عضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي السايق عن سبب عدم وصول الحزب الشيوعي للسلطة فضلا عن عدم تحقيق الاشتراكية والشيوعية في العراق فاجاب (ان المجتمع العراقي غير مستعد للقبول بذلك) فرد المقدم مندهشا( بعد اكثر من 75 سنة والمجتمع ليس مستعدا وين جنتو واشتسون) فرد عليه عامر عبد الله بتكرار نفس قوله السابق بان المجتمع غير مستعد .
القيادات الشيوعية في العالم برجوازية اصيلة من ماركس الى لينين الى القيادات المحلية. ولذا نجدها
القيادات الشيوعية ترفض الاخر ومارست دكتاتورية ضد غيرها بل ضد المعارضة داخل احزابها لولا ننسى تصفية ستالين لتروتسكي وزينوفيف وكامينيف ولم يبقى من اللجنة المركزية من الحرس القديم الاستالين ومولوتوف وقد تم إعدام مليون نسمة بين 1935 و1938 وبين 1945 و1950. كما تم ترحيل الملايين ترحيلاً قسرياً. وفي 5 مارس 1940قام ستالين بنفسه بالتوقيع على صكّ إعدام 25,700 من المثقفين البولنديين. وتضمّن القتلى 14,700 من أسرى الحرب. وقضى على ما بين 30,000 و40,000 من المساجين فيما يعرف «بمذبحة المساجين». ويتّفق المؤرّخون على أن ضحايا الإعدامات والإبعاد وكذلك المجاعات السوفياتية يقدّرون ب 8 ملايين إلى 20 مليون قتيل! وأحد التقديرات يقول إن ضحايا ستالين قد يصلون إلى 50 مليون ضحيّة. ويظلّ عدد الضحايا في الحقبة الستالينية ضربا من التقدير لعدم ورود أرقام رسمية سوفياتية أو روسية بعدد ضحايا تلك الحقبة.
ان الشيوعي اما ان يكون مقاتلا مبيدا لاعدائه كما حصل مع ماوتسي تونغ وبول بوت لا مشروع له ولا تكتيك الا ابادة الخصم او بوهيميا لا مشروع له كما حصل مع الشيوعي التشيلي ومن الجدير بالذكر ان احد الشيوعيات الخادمات قالت بابلو نيروداالسيناتور البرلماني عندما طلبت توقيعه على كتابه ان الحكومة ليست جادة في القاء القبض عليك وان سعت اتلى مطاردتك لان اعتقالك سيسب لها ازمة سياسية دولية هي في غنى عنها انت ياسيدي لست مثلنا محصنا محميا بقيادة الحزب اما نحن فاولى منك بالحذر فلا توصيني على كتمان محل اختباءك فانا شيوعية مثلك فانا اعلم انك مهم لانك تكتب عن معاناة الشعب اما انا فلا لكن لي ان اسالك هل ان تحققت الشيوعيةاصير مثلك مرفهة لي خادمة اما انك ستصير مثلي تعمل على نظافة البرجوازية منذ السن الحادية عشرفاجابها نيرودا بل سنكون كلنا سواء ناكل في السرير ونزني في المطبخ(يمارسون الزنا). المخابى الشيوعية في تشيلي كان علب الليل حيث بنات الهوى والمثليين ، لذا عندما حصل انقلاب اوغيستو بينوشيه سلفادور ضد الرئيس الليندي لم يخرج اين من الجيش والشعب للدفاع عن الثورة بشكل كاف بل كان قتالا غير متكافى لم يعد له العدة الكافية وهو ما يدل على ضحالة الاستعداد وفقدان الاستراتيجية الثورية والتكتيك المناسب لانتصار الثورة والدفاع عنها ضد التامر بل ان نقابات العمال قادت اضرابات عامة وتظاهرات واضطرابات ضد الحكم الديمقراطي بل سيق الشيوعين كقطيع الغنم الى ملعبقام العسكريون القتلة بجمع آلاف من المواطنين الشيليين المدنيين المعارضين في الملعب الرياضي الرئيسي (ناسيونال) في سانتياغو العاصمة ، وبدأوا بتعذيبهم وقتلهم ورمي جثثهم في الشوارع وهذه هي الطريقة الأمريكية المفضّلة . وكان من بين من قاموا بتعذيبه ثم "فرم" يديه وقتله ورمي جثته خارج الملعب هو البطل الشعبي والمغني الشيلي الشهير "فيكتور خارا" الذي سيُسمّى الملعب باسمه بعد سقوط الطاغية بينوشيه .
وما نشهده الان من تحرك برجوازي وتنسيق مع الانفصاليين الاقطاعين الشوفيين الاكراد ومع سفارة الامبريالية الامريكية في العراق تحت اسم التيار المدني الا هروبا من التسمي بالشيوعية وانكارا لقيم الماركسية اللينينية التي لم تعد تطرح في الشارع العراقي بل طرح بدلا عنها قيم الحرية الجنسية وقيم العلمانيين والالحاد و الدعوة الى طرد الاحزاب الدينية من السلطة تحت غطاء مكافحة الفساد.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون البعض من الشعب خائنا مجرما
- انا والطوفان من بعدي الشعب العراقي ضحية العقل الفاشي
- سيناريو اغتيال حريري العراق
- الاغتيال السياسي في العراق
- التظاهر والثورة
- عندما يسلط الزعيم اعدائه على اتباعه
- ترهات الثرثرة في الاحتيال السياسي
- مرتزقة العالم يحكمه المرتزقة
- دلالة جنون طرطور بغداد في احتفالات راس السنة الميلادية
- دعونا لا نموت هباء
- سوفان سياسي الموت السريري للنظام
- عراق (نصب واحتيال)56 لا فساد ولا إرهاب في العراق كوميديا سود ...
- المحاكمة
- سياريوهات ما بعد فشل الاعتصام
- السياسة هي نظرية الالعاب الاستراتيجية
- ما يمكن ان تعمله أمريكا والسعودية في ساحة الاعتصام فوضى الثو ...
- لم يعد ثمة وطن لم يعد ثمة اصلاح
- انتصار الحرب الناعمة لاوباما على الفوضى الخلاقة في العراق
- عراق شلع قلع الى اين؟
- الخطر المحدق بمحور الممانعة


المزيد.....




- الجيش الفرنسي يعلن تدمير مسيرة في البحر الأحمر
- أوربان: الغرب خسر الحرب بالوكالة في أوكرانيا
- محللون: موقف حماس الجديد يضع نتنياهو في مأزق سياسي
- 17 قتيلا وعشرات المصابين بقصف أميركي لميناء رأس عيسى في اليم ...
- موقع -السوداني-: إعفاء وزير الخارجية علي يوسف الشريف من منصب ...
- هل يمكن أن تحسّن دراسات النوم جودة نومنا بشكل أفضل؟
- Honor تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- نيبينزيا: القوات الروسية في سوريا ما تزال في مواقعها وموسكو ...
- الهلال الأحمر اليمني يعلن مقتل 17 وإصابة العشرات في قصف أمري ...
- نيبينزيا: هدنة الطاقة في أوكرانيا ليست واقعية بسبب عدم التزا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - البوهيمي الشيوعي واكذوبة القبول بالاخر