بعد الرحيل ( 5 )

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 14 - 23:17
المحور: الادب والفن
    

- مروان .
يمارسك الجنس بقوة وقبح يترك ملامحه على جسدك ، عندما انام معك اشعر بك طيف اخشى عليك عطري ....
- عطري .
اخشى ان يذوب عطري في مسامتك فيشمك الاخرين ويعرفون حبي ، عشقي ، لك .

- سر .
اني الموقع ادناه وانا في كامل قواي العقلية , اني مللت منك ، من كلك ، من احباطاتي بك ، مللت انفاسي ؟ فانت ماعدت امراءة بل مستودع الم .

- لماذا .
كل الذين قتلوا انا السبب في موتهم لم تحمليني آثامك ، خطاياك ، قلقك ... سيدتي انا اخر رجل يمكنه الحرب .

- السلام .
السلام لايعني نهاية الحرب ... بل يعني بداية الحياة والحب ، فكري قليلا ...؟

ثقة .
- انا لا اثق بك .
- المسألة لاتحتاج الى ثقة ؟ انها مسالة عمل .

- النهاية .
وصلت النهاية .... لم يعد هنالك شيء يستحق الانتظار الامل . لم يعد هنالك متسع للحب للقلق والخوف ؟ متعبة افراحنا يملؤها الخوف ، وظنونك المقيته القاتلة ، حاولت بشتى الطرق ان اعود ... ان احبك لكن فشلت ليس لاني فاشل بل لانك ميتة .

- محاولة .
سقط ... اعاد المحاولة ، سقط اعاد المحاولة ، نهض من جديد ، لم يفلح ، تاكد انه يحب فزاعة

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات