|
الجولة الرابعة
المصطفى البخاري
الحوار المتمدن-العدد: 5578 - 2017 / 7 / 11 - 23:41
المحور:
الادب والفن
مع ( برنامج : في رحاب القرءان ) بالقناة المغربية الإخبارية ، بتاريخ : 05/03/2016 قبل الزوال ... مع السيدين : حسنجعيط، وحسن القاسمي .. بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه وسلم تسليما ، وبعد : بعد دخولي بيتي ببضع دقائق وبعد أن أشرت على قناة ( المغربية الإخبارية ) صادفت البرنامج المذكور الذي يذاع عادة على هذه القناة كل يوم سبت بإ شراف السيد حسن جعيط الذي يحاول إلقاء الأسئلة على صاحبه : حسن القاسمي ، والمتعلقة بالبسملة بين السور ، والتي كان على السيد حسن القاسمي ألا يقطع بالجواب من جهة ، وألا يأتي بما أتى به من أمثلته التي زادة الطين بلة في اضطرابه من جهة أخرى ، لأن أحكام البسملة بين السور في رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق ليست كما جاء عن السيد القاسمي ، ولا ما توهم صاحبه ...!!!بل هو بعيد كل البعد عن قراءات نافع بكل طرقه ورواياته ... ونرد بالقول : لاشك في أنه لا خلاف بين جميع القراء في كون البسملة بعض آية من سورة النمل (1) كما أجمع القراء على الاتيان بها عند الابتداء بأول كل سورة ، سواء كان الابتداء عن قطع أو عن وقف (2) كما انه لا خلاف بينهم على الاتيان بها أول الفاتحة لاغير ، سواء وصلت بالناس (3) أو ابتدئ بها (4) إلا أنهم اختلفوا في حكمها بين السور : - فقد ذهب ورش من طريق الازرق الى السكت بين السورتين ، أو وصلهما ، والسكت أولى . - وذهب ورش من طريق الاصبهاني وقالون عن نافع ، وابن كثير ، وعاصم ، والكسائي ، وأبو جعفر، الى البسملة بينهما لأنها آية من القرءان عندهم ، وافقهم ابن محيصنوالمطوعي .. - وذهب أبو عمرو ، وابن عا مر، ويعقوب الى القول بثلاثة أوجه : البسملة ، والسكت ، والوصل ، وافقهم اليزيدي . فالبسملة أوالسكتعند هؤلاء القراء الثلاثة على أن البسملة ءاية من القرءان ، وأما الوصل فلبيان ما في آخر السورة من إعراب ، وبناء ، وهمزات وصل ، ونحو ذلك ، ويشترط في السكت عدم التنفس ، وهو عبارة عن سكتة لطيفة تؤذن بالفصل بين السورتين مقدار قراءة البسملة سرا ..(5) - وذهب حمزة الى وصل آخر السورة بأول ما بعدها من غير بسملة ، وذهب خلف العاشر الى الوصل والسكت ، وافقهما الشنبوذي..(6) - وذهب الحسن البصري إلى إثباتها في اول الفاتحة وتركها في غيرها ، سواء في أول السور أو أوساطها ، لأنها آية في الفاتحة فقط ، وأما وضعها في أوائل السور بالمصحف فهو للتبرك وحسب . (6) وفي هذه الأوجه قال ابن بري فيما اختلف فيه ورش من طريق الأزرق مع قالون عن نافع : (7) القول في استعمال لفظ البسملة...والسكت والمختار عند النقلة قالون بين السورتين بسمل...وورش الوجهان عنه نقل واسكت يسيرا تحظ بالصواب...أو صل لهم مبين الإعراب والسكت أولى عند كل ذي نظر...لأن وصفه الرحيم معتبر وفي السبع قال الشاطبي: (8) وبسمل بين السورتين بسنة...رجال نموها درية وتحملا ووصلك بين السورتين فصاحة...وصل واسكتن كل جلاياه حصلا ولا نص كلا حب وجه ذكرته...وفيها خلاف جيده واضح الطلا
وفي العشر الصغرى النافعيةقال المتولي فيما خالف فيه الأصبهاني الأزرق عن ورش عن نافع : (9)
بسمل بين السورتين وقصر...منفصلا وأربعا فيه اعتبر
وفي العشر الكبرى قال ابن الجزري : (10)
بسمل بين السوتين بي نصف...دم ثق رجا وصل فشا وعن خلف فاسكت فصل والخلف كم حما جلا...واختير للساكت في ويل ولا
ومعلوم أن السكت هنا ليس كما جاء عن القاسمي بمباركة صاحبه من أن السكت بين السورتين هو عبارة عن وقف من غير تنفس ، وهذا غلط عظيم وخلط في التعريف بحدود السكت جسيم ، بل إن السكت بين السورتين يكون بمقدار قراءة البسملة سرا تبعا لحالة القارئ في القراءة التي هوعليها من هذ أو حدر أو غيرهما من أنواع الترتيل من غير تنفس .. وفي الأربع الزائدة على العشر قال المتولي : (11)
زد السميع والعليم قبل من...(حز) بعد إن الله هو (حصن) أمن وأدغمن (حما) (شف) وبسملا...(طب) فاصلا وعند بصري صلا ولليزيدي السكت زد وللحسن...في بدء غير الحمد لا تبسملن
ومما يروى في هذا الباب من أوجه الخلاف عند القراء ، حول البسملة عن ورش والمسيبي (12) عن نافع أيضا إخفاؤها بين السور ، وفي رؤوس الأجزاء ، وأينما ابتدأ القارئ في جميع القرءان ، كما روى سليم (13) عن حمزة إخفاءها كذلك ، إلا في أوائل الأجزاء ، فإنه كان يجهر بها . وروى الكسائي عن حمزة الجهر بالتسمية بين السور وفي الأجزاء ، كما روي عن أبي عمرو التخيير بين التسمية وتركها بين السور وفي الأجزاء . (14) فالإخفاء إشارة إلى أن البسملة ليست من القرءان ، ومن جهر بها فإنما يقصد التبرك واتباع المصحف ، لما روي عن عائشة (ض) أنها قالت : " اقرؤو ما في المصحف " (15) ، قال بعض الحذاق : (16)
فان ترد تفصيل لفظ البسملة...في مذهب القراء نلت المعرفة فنافع يراها للتبرك...كذا ابن عامر وبصري حكي وابن كثير وعاصم وعلي...من كلام القرءان أمر منجلي وحمزة يراها في ابتداء ... فاتحة الكتاب قط جائي
المصطفى البخاري.... الهوامش : ......................................................................... 1) الآية 30 2) والمراد بالقطع : ترك القراءة رأسا والانتقال لأمر آخر دون نية استئناف القراءة ، والمراد بالوقف : قطع الصوت عن آخر السورة السابقة مع التنفس مع نية استئناف القراءة ، وهو حكم عام لجميع السور ، الا براءة ففيها الترك لسبب النزول . 3) المراد بذلك : الآية السادسة من سورة الناس . 4) أي ، بالفاتحة ، وانظر الاتحاف 1/359 5) لمعرفة ذلك لابد من الأخذ عن الشيوخ المهرة في فن القراءات عن طريق التلقين والمشافهة ، لأن الأخذ من المصادر والكتب لا تفي بالغرض المطلوب إذ انها عبارة عن نظريات خالية من التطبيق العملي في مراوضة اللسان لمعرفة كيفية الاداء ، كما عليه حال أهل الدراسات التنظيرية بالاكاديميات والكليات والإذاعات والتلفزات ، والذين ينظرون القراءات تنظيرا يكون في أغلبها بعيدا عن الصواب ، خلافا للمتلقين الذين يأخذون بالمشافهة عن شيوخ القراءات..... 6) انظر : النشر 1/271 والاتحاف 1/360 والبدور الزاهرة 14 و 23 و24 والتيسير 28 وروح المعاني 1/37 7) انظر : منظومة الدرر اللوامع ( البسملة ) 8) انظر : منظومة الشاطبية ( البسملة ) وقد رمز الى قالون بالباء في قوله "بسنة" والى الكسائي بالراء في " رجال" ولعاصم بالنون في "نموها" ولابن كثير بالدال في "درية" ولحمزة بالفاء في "فصاحة" ولابن عامر بالكاف في "كل" ولورش بالجيم في "جلاياه"ولأبي عمرو بالحاء في "حصلا" فانتبه 9) منظومة "طيبة النشر" (باب البسملة) وقد رمز هو الآخر أيضا الى قالون بالباء في " بي " ولعاصم بالنون في " نصف " ولابن كثير بالدال في " دم " ولأبي جعفر بالثاء المثلثة في " ثق " وللكسائي بالراء في " رجا " ولحمزة بالفاء في " فشا " ولابن عامر بالكاف في " كم " ولأبي عمرو بالحاء في " حما " ولورش بالجيم في " جلا " 9) القول الأصدق فيما خالف فيه الأصبهاني الأزرق ص (6) 10) انظر : منظومة "طيبة النشر" (باب البسملة) وقد رمز هو الآخر أيضا الى قالون بالباء في " بي " ولعاصم بالنون في " نصف " ولابن كثير بالدال في " دم " ولأبي جعفر بالثاء المثلثة في " ثق " وللكسائي بالراء في " رجا " ولحمزة بالفاء في " فشا " ولابن عامر بالكاف في " كم " ولأبي عمرو بالحاء في " حما " ولورش بالجيم في " جلا " 11) انظر : الفوائد المعتبرة في القراءات الأربع الزائدة على العشرة ، وكذا شرح المؤلف للمنظومة ، المسمى : موارد البررة ، على الفوائد المعتبرة (باب الاستعاذة والبسملة) في قوله : ".....وفصل بالبسملة بين كل سورتين ، ما دا الأنفال وبراءة : المطوعي ، ووصل بينهما البصريان : الحسن ، واليزيدي ، وزاد اليزيدي السكت ، ولم يبسمل الحسن في ابتداء سورة ما ، إلا الفاتحة " هكذا جاء عنه ، وقد نقلته بالحرف إثباتا للأمانة العلمية... 12) هو محمد بن اسحاق المسيبي ، روى القراءة عن ابيه عن نافع ، وروى الحديث عن يزيد بن هارون ، وابن عيينة ، وروى عنه أبو زرعة ومسلم بن الحجاج ، وابو داود ، توفي سنة 236 ه ، انظر : التاريخ الكبير ، للبخاري 1/40 والوفيات 13)هو سليم بن عيسى ، مقرئ ضابط ، عرض القرءان على حمزة ، وهو أخصهم في صحبته ، وأضبطهم لقراءته ، عرض عليه الدوري وخلف وخلاد وغيرهم ، توفي سنة 188 ه ، انظر : ميزان الاعتدال 2/231 وطبقات القراء 1/318 14) انظر : جمال القراء ، للسخاوي 1/136 – 163 15) انظر : الكشف 1/15 وسراج القارئ 28 16) لم أقف على الناظم فيما بين يدي من مصادر ، وهي من الشفاهيات
الجولة الرابعة : مع ( برنامج : في رحاب القرءان ) بالقناة المغربية الإخبارية ، بتاريخ : 05/03/2016 قبل الزوال ... مع السيدين : حسنجعيط، وحسن القاسمي .. بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه وسلم تسليما ، وبعد : بعد دخولي بيتي ببضع دقائق وبعد أن أشرت على قناة ( المغربية الإخبارية ) صادفت البرنامج المذكور الذي يذاع عادة على هذه القناة كل يوم سبت بإ شراف السيد حسن جعيط الذي يحاول إلقاء الأسئلة على صاحبه : حسن القاسمي ، والمتعلقة بالبسملة بين السور ، والتي كان على السيد حسن القاسمي ألا يقطع بالجواب من جهة ، وألا يأتي بما أتى به من أمثلته التي زادة الطين بلة في اضطرابه من جهة أخرى ، لأن أحكام البسملة بين السور في رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق ليست كما جاء عن السيد القاسمي ، ولا ما توهم صاحبه ...!!!بل هو بعيد كل البعد عن قراءات نافع بكل طرقه ورواياته ... ونرد بالقول : لاشك في أنه لا خلاف بين جميع القراء في كون البسملة بعض آية من سورة النمل (1) كما أجمع القراء على الاتيان بها عند الابتداء بأول كل سورة ، سواء كان الابتداء عن قطع أو عن وقف (2) كما انه لا خلاف بينهم على الاتيان بها أول الفاتحة لاغير ، سواء وصلت بالناس (3) أو ابتدئ بها (4) إلا أنهم اختلفوا في حكمها بين السور : - فقد ذهب ورش من طريق الازرق الى السكت بين السورتين ، أو وصلهما ، والسكت أولى . - وذهب ورش من طريق الاصبهاني وقالون عن نافع ، وابن كثير ، وعاصم ، والكسائي ، وأبو جعفر، الى البسملة بينهما لأنها آية من القرءان عندهم ، وافقهم ابن محيصنوالمطوعي .. - وذهب أبو عمرو ، وابن عا مر، ويعقوب الى القول بثلاثة أوجه : البسملة ، والسكت ، والوصل ، وافقهم اليزيدي . فالبسملة أوالسكتعند هؤلاء القراء الثلاثة على أن البسملة ءاية من القرءان ، وأما الوصل فلبيان ما في آخر السورة من إعراب ، وبناء ، وهمزات وصل ، ونحو ذلك ، ويشترط في السكت عدم التنفس ، وهو عبارة عن سكتة لطيفة تؤذن بالفصل بين السورتين مقدار قراءة البسملة سرا ..(5) - وذهب حمزة الى وصل آخر السورة بأول ما بعدها من غير بسملة ، وذهب خلف العاشر الى الوصل والسكت ، وافقهما الشنبوذي..(6) - وذهب الحسن البصري إلى إثباتها في اول الفاتحة وتركها في غيرها ، سواء في أول السور أو أوساطها ، لأنها آية في الفاتحة فقط ، وأما وضعها في أوائل السور بالمصحف فهو للتبرك وحسب . (6) وفي هذه الأوجه قال ابن بري فيما اختلف فيه ورش من طريق الأزرق مع قالون عن نافع : (7) القول في استعمال لفظ البسملة...والسكت والمختار عند النقلة قالون بين السورتين بسمل...وورش الوجهان عنه نقل واسكت يسيرا تحظ بالصواب...أو صل لهم مبين الإعراب والسكت أولى عند كل ذي نظر...لأن وصفه الرحيم معتبر وفي السبع قال الشاطبي: (8) وبسمل بين السورتين بسنة...رجال نموها درية وتحملا ووصلك بين السورتين فصاحة...وصل واسكتن كل جلاياه حصلا ولا نص كلا حب وجه ذكرته...وفيها خلاف جيده واضح الطلا
وفي العشر الصغرى النافعيةقال المتولي فيما خالف فيه الأصبهاني الأزرق عن ورش عن نافع : (9)
بسمل بين السورتين وقصر...منفصلا وأربعا فيه اعتبر
وفي العشر الكبرى قال ابن الجزري : (10)
بسمل بين السوتين بي نصف...دم ثق رجا وصل فشا وعن خلف فاسكت فصل والخلف كم حما جلا...واختير للساكت في ويل ولا
ومعلوم أن السكت هنا ليس كما جاء عن القاسمي بمباركة صاحبه من أن السكت بين السورتين هو عبارة عن وقف من غير تنفس ، وهذا غلط عظيم وخلط في التعريف بحدود السكت جسيم ، بل إن السكت بين السورتين يكون بمقدار قراءة البسملة سرا تبعا لحالة القارئ في القراءة التي هوعليها من هذ أو حدر أو غيرهما من أنواع الترتيل من غير تنفس .. وفي الأربع الزائدة على العشر قال المتولي : (11)
زد السميع والعليم قبل من...(حز) بعد إن الله هو (حصن) أمن وأدغمن (حما) (شف) وبسملا...(طب) فاصلا وعند بصري صلا ولليزيدي السكت زد وللحسن...في بدء غير الحمد لا تبسملن
ومما يروى في هذا الباب من أوجه الخلاف عند القراء ، حول البسملة عن ورش والمسيبي (12) عن نافع أيضا إخفاؤها بين السور ، وفي رؤوس الأجزاء ، وأينما ابتدأ القارئ في جميع القرءان ، كما روى سليم (13) عن حمزة إخفاءها كذلك ، إلا في أوائل الأجزاء ، فإنه كان يجهر بها . وروى الكسائي عن حمزة الجهر بالتسمية بين السور وفي الأجزاء ، كما روي عن أبي عمرو التخيير بين التسمية وتركها بين السور وفي الأجزاء . (14) فالإخفاء إشارة إلى أن البسملة ليست من القرءان ، ومن جهر بها فإنما يقصد التبرك واتباع المصحف ، لما روي عن عائشة (ض) أنها قالت : " اقرؤو ما في المصحف " (15) ، قال بعض الحذاق : (16)
فان ترد تفصيل لفظ البسملة...في مذهب القراء نلت المعرفة فنافع يراها للتبرك...كذا ابن عامر وبصري حكي وابن كثير وعاصم وعلي...من كلام القرءان أمر منجلي وحمزة يراها في ابتداء ... فاتحة الكتاب قط جائي
المصطفى البخاري.... الهوامش : ......................................................................... 1) الآية 30 2) والمراد بالقطع : ترك القراءة رأسا والانتقال لأمر آخر دون نية استئناف القراءة ، والمراد بالوقف : قطع الصوت عن آخر السورة السابقة مع التنفس مع نية استئناف القراءة ، وهو حكم عام لجميع السور ، الا براءة ففيها الترك لسبب النزول . 3) المراد بذلك : الآية السادسة من سورة الناس . 4) أي ، بالفاتحة ، وانظر الاتحاف 1/359 5) لمعرفة ذلك لابد من الأخذ عن الشيوخ المهرة في فن القراءات عن طريق التلقين والمشافهة ، لأن الأخذ من المصادر والكتب لا تفي بالغرض المطلوب إذ انها عبارة عن نظريات خالية من التطبيق العملي في مراوضة اللسان لمعرفة كيفية الاداء ، كما عليه حال أهل الدراسات التنظيرية بالاكاديميات والكليات والإذاعات والتلفزات ، والذين ينظرون القراءات تنظيرا يكون في أغلبها بعيدا عن الصواب ، خلافا للمتلقين الذين يأخذون بالمشافهة عن شيوخ القراءات..... 6) انظر : النشر 1/271 والاتحاف 1/360 والبدور الزاهرة 14 و 23 و24 والتيسير 28 وروح المعاني 1/37 7) انظر : منظومة الدرر اللوامع ( البسملة ) 8) انظر : منظومة الشاطبية ( البسملة ) وقد رمز الى قالون بالباء في قوله "بسنة" والى الكسائي بالراء في " رجال" ولعاصم بالنون في "نموها" ولابن كثير بالدال في "درية" ولحمزة بالفاء في "فصاحة" ولابن عامر بالكاف في "كل" ولورش بالجيم في "جلاياه"ولأبي عمرو بالحاء في "حصلا" فانتبه 9) منظومة "طيبة النشر" (باب البسملة) وقد رمز هو الآخر أيضا الى قالون بالباء في " بي " ولعاصم بالنون في " نصف " ولابن كثير بالدال في " دم " ولأبي جعفر بالثاء المثلثة في " ثق " وللكسائي بالراء في " رجا " ولحمزة بالفاء في " فشا " ولابن عامر بالكاف في " كم " ولأبي عمرو بالحاء في " حما " ولورش بالجيم في " جلا " 9) القول الأصدق فيما خالف فيه الأصبهاني الأزرق ص (6) 10) انظر : منظومة "طيبة النشر" (باب البسملة) وقد رمز هو الآخر أيضا الى قالون بالباء في " بي " ولعاصم بالنون في " نصف " ولابن كثير بالدال في " دم " ولأبي جعفر بالثاء المثلثة في " ثق " وللكسائي بالراء في " رجا " ولحمزة بالفاء في " فشا " ولابن عامر بالكاف في " كم " ولأبي عمرو بالحاء في " حما " ولورش بالجيم في " جلا " 11) انظر : الفوائد المعتبرة في القراءات الأربع الزائدة على العشرة ، وكذا شرح المؤلف للمنظومة ، المسمى : موارد البررة ، على الفوائد المعتبرة (باب الاستعاذة والبسملة) في قوله : ".....وفصل بالبسملة بين كل سورتين ، ما دا الأنفال وبراءة : المطوعي ، ووصل بينهما البصريان : الحسن ، واليزيدي ، وزاد اليزيدي السكت ، ولم يبسمل الحسن في ابتداء سورة ما ، إلا الفاتحة " هكذا جاء عنه ، وقد نقلته بالحرف إثباتا للأمانة العلمية... 12) هو محمد بن اسحاق المسيبي ، روى القراءة عن ابيه عن نافع ، وروى الحديث عن يزيد بن هارون ، وابن عيينة ، وروى عنه أبو زرعة ومسلم بن الحجاج ، وابو داود ، توفي سنة 236 ه ، انظر : التاريخ الكبير ، للبخاري 1/40 والوفيات 13)هو سليم بن عيسى ، مقرئ ضابط ، عرض القرءان على حمزة ، وهو أخصهم في صحبته ، وأضبطهم لقراءته ، عرض عليه الدوري وخلف وخلاد وغيرهم ، توفي سنة 188 ه ، انظر : ميزان الاعتدال 2/231 وطبقات القراء 1/318 14) انظر : جمال القراء ، للسخاوي 1/136 – 163 15) انظر : الكشف 1/15 وسراج القارئ 28 16) لم أقف على الناظم فيما بين يدي من مصادر ، وهي من الشفاهيات
#المصطفى_البخاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجولة الثانية
-
الجولة السادسة
-
التوكيد المعنوي في عرف النحاة
-
إشكاليات التراث المغربي في فن القراءات
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|