أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - أنا أحسد الذين يعيشون خارج أسطرة ما أنا فيه














المزيد.....

أنا أحسد الذين يعيشون خارج أسطرة ما أنا فيه


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1452 - 2006 / 2 / 5 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


1

لقد بكى القمر طويلا حتى صار النحيب سرواله المفضل في مناسبات الفرح
ما لذي نحصل عليه ...؟
أن القمر والبشر في ماعون واحد
الفرق...
نحن نذوب
والقمر مشرقا أبدا
فرق لصالحنا
قلوبنا تكتب الشعر
وقلب القمر من حجر
غير أن سرمدية القمر ضوء
وسرمديتنا
أجيالا تذهب وتأتي
و ذلك من هموم الفلسفة ....

2

نحن الفانون إلى هوامش الذكريات وكتب الرفوف التي تنتظر فضول الاستعارة...
خياراتنا أن نعيش فقط لتأتينا بهجة الأبد
يد الله
التي تمسح بالمسامحة خطايانا الأطنان

3
أنا أحسد الذين يعيشون خارج أسطرة ما أنا فيه
الذين يشترون لحبيباتهم كل يوم باقة ورد
ويستمتعون بكركرة القمر وهو يصفر مواعيد حبهم
احسد الذين يهاتفون آبائهم بالماسنجر ويقضون أمسية الأحد في مطعم للكنتاكي...
يسافرون دون أن ينسوا ارتداء مجاريبهم
ويجدون غرف الفنادق دافئة من اجلهم
حين تسألون لماذا أحسدكم ؟
أقول : إنني الآن أعيش في صفيحة من الديناميت
زحفت بعاطفتها حتى إلى حافلة الأجرة ...

4ــ

القمر ... ناصع بصفار غيرته مما يفعله الفقراء فوق أسرة السطوح المكشوفة ..
وربما سيمتلئ بمتعة الغيظ وشهوة النزول
لكن أصابع الخلق أشرت لكل الأشياء أماكنها...
فليظل القمر يراوح في مكانه
وسنذهب إليه نعوشا ذات يوم ....


أور السومرية 4 شباط 2006



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكنائس العراقية والجبنة الدنماركية ....
- قلب العراق ...قلبنا جميعاً
- وزارة الموارد المائية أنموذج للقادم العراقي من ارث الحكومة ا ...
- قصة قصيرة ..جولة ليلية للليل
- قصة قصيرة ....كلبة فوق سطح القمر ....
- ِيوم في حياة وزير الموارد المائية العراقي
- خواطر كونكريتية
- قصائد معتقة كخبز وجدوه في كهف أثري
- قصة قصيرة ..الحرب وذاكرة موزارت
- قصة قصيرة...الخرافة ..هي أن لاتكون قبل أن تكون
- قصة قصيرة ......لماذا يموت البلبل ؟...................
- قصة قصيرة ...كلب القرية لا ينبح بل يغني .
- من يضيف إلى عينيك الكحل غير أصابعي
- قصة قصيرة....أبي في متحف اللوفر...
- قصة قصيرة...شفتا صديقتي تكتب القبلات ببراعة
- قصة قصيرة ...الشراكسة ومدحت باشا ومدينتي
- قصة قصيرة.. شارب دالي ودولة مالي وردود أفعالي .
- البصرة دمعة نخلة وتوابل قبلة خضراء
- قصة قصيرة ..البرتقال وام اولادي
- قبعة مكسيكية .. وموسيقى موزارتية .. وقصائد سريالية


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - أنا أحسد الذين يعيشون خارج أسطرة ما أنا فيه