حسن جعفر الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 5578 - 2017 / 7 / 11 - 17:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد ثلاثة اعوام من سقوط الموصل و عدد من المدن في قبضة داعش و اقترابه من بغداد , توحد العراقيين بكل اطيافهم على التخلص من داعش و التى بدأت بفتوى المرجعية الرشيدة و التى رفعت معنويات قوات المسلحة التى كانت منكسرة في حينها و تشكل معها الحشد الشعبي و انضمام قوات العشائر و التعاون و التنسيق الأمني مع قوات البيشمركة , بدأت جحافل هذه القوات بتحرير المدن الواحدة تلوى الاخرى و جسدت المعارك التى اختلط فيها الدم العراقي بجميع مكونته ملاحم الأنتصار.
و في الجانب السياسي التفت الكتل السياسية حول هذه القوات فلم ترى تجاذبات سياسية و كانت الكتل السياسية تؤيد وتدعم العمليات العسكرية .
و كان التضامن الشعبي بأرسال المساعدات الى المخيمات النازحيين و مناطق الصراع بالاضافة الى استقبال النازحيين و التى ساهمت في تخفيف من محنة ابناء المناطق المحتلة , وترافق تضامن المجتمع الدولي مع العراق بتقديم الدعم اللوجيستي و العسكري في الحرب ساهم بتسريع و تيرة تقدم هذه القوات لتحرير المدن .
هذا النصر اعاد الأعتبار للقوات المسلحة و اظهر كرم و صبر الشعب العراقي في المحن التي كادت ان تمحو تاريخ و حضارة العراق , ليكون نصرا عراقيا يسجل في التاريخ و تفتخر بيه الأجيال القادمة .
#حسن_جعفر_الشكرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟