وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5575 - 2017 / 7 / 8 - 19:22
المحور:
الادب والفن
قالَتْ سأذهَبُ..
أَنقَذَتْكَ منها.. اُشكُرْهَا..
نَسِيَتْكَ حِينَ نَسِيتَ نَفْسَكَ فيها..
لا تُذَكِّرْهَا..
أَظهِرْ لها الحُبَّ أكثَرَ مِنْ ذِي قَبْل..
اِفتَحْ لَهَا البَابْ.. دَعْهُ مفتوحاً لها وَ دَعْهَا..
سَيُذَكِّرُها بِكَ اِغتِرابُهَا فِي رَجُلٍ مِثلِهَا..
سَيَلُوحُ لَكَ حُبُّهَا ذاهِباً.. ها هُوَ قَدْ غَابْ..
سَيَلُوحُ لَهَا حُبُّكَ قادِماً.. هَا هُوَ قَدْ آبْ..
ها هِيَ تقُومُ لِتَلْقَاهُ عندَ البَابْ..
لا يُوجَدُ حُبُّكَ عِنْدَ البَابْ..
أَنتَ الواقِفُ عِندَهُ..
هُوَ ذاتُهُ ذَاكَ البَابْ..
أَغْلِقْهُ وَ دَعْهَا.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟