طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 5574 - 2017 / 7 / 7 - 09:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في مناسبات الحزن ، وللاسف ، بين حين واخر، صرت أزور مدينتي التي احببت ..!
كنت هذا الصباح اغذ السير لكي أواسي صديقي وأخي د زامل شياع محمد العريبي لفاجعة ألمت بابن عمه الشيخ محمد عباس محمد العريبي شيخ عموم البو محمد ،!!
كان ذلك وفاء للصداقة ولتلك المدينة التي احببت ..! كنت قد اعتدت في مثل هكذا مناسبات ان التقي واعرف معظم الزوار المعزين ..! في مدينة عشت بين ظهرانيها عقدين من العمر الذي مضى ..!
في مناسبات مماثلة وفي هذه المناسبة بالذات ؛ المني جدا انني لا اعرف الا النزر اليسير ، جدا ، من المعزين !!! وبعض الذين عرفتهم بدى لي انهم شاخوا كثيرا ، وكثيرا جدا ..!! بل ترائى لي انهم من بقايا أناس يعودون الى قرون بعيدة، مما اضطرني ان اعرفهم بنفسي !! فاحتظنتهم حينها واحتضنوني !!
تذكرت مقطعا مما قال مظفر النواب في وترياته الليلية
( صرخت انا يا وطني..
من هجر هذي القرية من وطني)!!!!
قلت
هل استبدلت مدينة
من وطني ؟
ام ان ..؟
من اعرفهم قد ضاعوا ؟!
او ..
كي لا أعرفهم
قد شاخوا ..؟!
عصفتهم ريح الخوف !
والخيبة
والامل الوردي ..
امل الامس المفقود !!
استبدله المحتل
الغاشم
بالخيبة والهجرة
والتهجير
او يمكن بين زحام التغيير
قد ضاعوا ؟؟!!
4 تموز 2017
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟