أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الانتصار في الموصل انتصار الشعب على الارهاب














المزيد.....

الانتصار في الموصل انتصار الشعب على الارهاب


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5569 - 2017 / 7 / 2 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع هزيمة اخر جيوب الارهاب في الموصل سجلت القوات العسكرية و قوات البيشمركة والشرطة والحشد الشعبي وبقية القوى التي ساهمت في معركة الموصل صفحات مشرقة توجت باحراز اعظم انتصار في المعركة على الارهاب .
اليوم ستدق اجراس النصر معلنة القضاء على اكبر وكر من اوكار الارهاب الذي عشعش في الموصل واتخذ من الواقع الاجتماعي وسيلة لتحريض المواطنين على التغيير الذي حصل بعد سقوط الطغمة الصدامية وتحرر العراق من سلطة حزب البعث الذي ما فتئ يرتدي لبوس الدين تارة ولبوس القومية تارة اخرى ويلعب على حبال الدجل الديني والسياسي وطروحات البعث العفلقية .
لم تكن الموصل بعيدة عن الصراع السياسي منذ تاسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 فيها اغتيل اول قائد انقلاب عسكري اواسط الثلاثينات الزعيم بكر صدقي .
وكانت اول محافظة عراقية يحدث فيها تمرد عسكري على ثورة الرابع عشر من تموز عام 1959 بقيادة الضابط عبد الوهاب الشواف ، بمساندة من دول عربية معروفة .
تحصنت في الموصل القوى الرجعية مستفيدة من دعم دول الجوار ، وكانت تزود النظام الصدامي بمجموعة من الضباط القساة الذين عرفوا بمعاداتهم للقوى الوطنية وشاركوا في حروب النظام الصدامي ضد كردستان ، على رأسهم وزير الدفاع السابق سلطان هاشم .
استطاعت داعش - او ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية - الاستفادة من الموروث الرجعي واجتياح المدينة وازاحة القوات العسكرية منها بحجج طائفية بائسة ما كشف فيما بعد ضحالة الفكر الرجعي الذي تعتمده قوى الارهاب التي مارست اشـد حالات الترهيب واشاعة الرعب والتخلف بين المواطنين وسبي النساء وبيع الاطفال في سوق النخاسة ونشر الارهاب في جميع مفاصل الحياة الاجتماعية .
ان اعلان الانتصار الذي تحقق اليوم على قوى الارهاب هو انتصار شعبنا الابي الذي قدم خيرة الشباب ليحاربوا ويواجهوا الارهاب بارواحهم ودمائهم الزكية ، بهذا الانتصار تنفتح الافاق الرحبة امام قوى الشعب الوطنية لاخذ زمام المبادرة والعمل على نشر الفكر التنويري وازاحة الفكر الرجعي الخرافي الذي استفاد منه داعش في تدميره المدينة والمجتمع الموصلي ولذلك قال رئيس الوزراء العبادي : انتصرنا على دولة الخرافة .
الخرافة ليست من انتاج داعش فقط وانما هي نتاج مجتمعي تنشره قوى مستفيدة من نهب المال العام لاشاعة الجهل والخرافة في المجتمع ، فان لم نحارب الخرافة في اوساط الشعب ستبرز داعش اخرى واخرى .
تحية لهذا الانتصار الباهر على قوى الارهاب والمجد والخلود للشهداء الذين قدموا ارواحهم ودماءهم الزكية من اجل القضاء على الارهاب .
وبهذه المناسبة نقترح ابقاء منارة الحدباء على حالها لتكون موقعا اثريا وشاهدا على اعمال الارهاب المتخلف ، على ان تشيد محافظة نينوى ضريحا للجندي المجهول قربها يكون مزارا لاجلال الشهداء .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسي المعمم بين الايمان والالحاد
- ترامب .. شقاوة من هوليود
- فوز ماكرون علامة وعي اوربي متجدد
- مفوضية الانتخابات : خوجة علي... ملا علي
- كركوك .. عود على بدء
- العبادي في القمة العربية ...خطبة الفساد والارهاب
- نداء الى المناضل عادل مراد
- المفوضية المستقلة للانتخابات .. كذبة نيسان
- ممنوع عمل المراة في مقهى واسط .. مسموح في مجلس النواب
- الخلافات ليست شيعية شيعية، وانما شيعية حرامية
- انقلاب 8 شباط... شر البلية ما يضحك
- هل جاء الاسبان من بلاد سومر
- ترامب The gly American
- من المكسيك الى بغداد .. تغريدة الفساد
- افلاس ميزانية الدولة العلية
- نبارك اعلان وزارة التخطيط : نسبة الفقر في العراق 30 % فقط
- انصار السلام ... افتتاحية العام الجديد
- محاصرة المالكي تكشف أزمة الحكم
- هيلاري كلينتون .. لا حظت برجيله ولا خذت سيد علي
- مقامة العم سام ... بمناسبة فوز ترام


المزيد.....




- رئيس وزراء إسرائيل السابق: السبيل الوحيد لحماية إسرائيل هو ا ...
- قطر تستضيف مفاوضات جديدة حول غزة وألمانيا تدعو للتوصل لاتفاق ...
- البيت الأبيض: على مادورو الاعتراف بفوز منافسه زعيم المعارضة ...
- حميميم: طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن انتهك قواعد أمن ا ...
- رجل أعمال ألماني يؤكد أن روسيا ستستحوذ مستقبلا على جميع الأس ...
- منسق العمل السري: الضربات على ميناء أوديسا استهدفت ترسانة لل ...
- ليبيا تعلن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة عقب تفشيه ...
- روسيا تهدد.. عمق أوكرانيا مقابل كورسك
- -القسام- تنشر مشاهد استهداف جنود إسرائيليين متحصنين داخل الم ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: جاهزون لقرار القيادة السياسية سواء ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الانتصار في الموصل انتصار الشعب على الارهاب