أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لماذا الحوار عن فرنسا (العميقة ) والعتيقة، وماكرون الرئيس الشاب الجديد والمجدد !!!! ؟؟؟ ولماذا نعبر اليوم عن نقدنا لاختيار سفير سوري ينتمي إلى الأقلية الطائفية (الأسدية) !!؟؟؟ د. عبد الرزاق عيد














المزيد.....

لماذا الحوار عن فرنسا (العميقة ) والعتيقة، وماكرون الرئيس الشاب الجديد والمجدد !!!! ؟؟؟ ولماذا نعبر اليوم عن نقدنا لاختيار سفير سوري ينتمي إلى الأقلية الطائفية (الأسدية) !!؟؟؟ د. عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5569 - 2017 / 7 / 2 - 17:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الحقيقة نحن نتحدث عن فرنسا(العميقة /العتيقة ) من منظورنا كسوريين وطنيين وليس فرنسا الكبرى كدولة عظمى، ففرنسا قدمت انجازات هامة وقيمة على مستوى النظام الاداري والحقوقي والقانوني في سوريا لا يزال يشكل البقية الباقية لمعنى بقاء منظومة (دولة سوريا ) رغم الخمسين سنة من الهمجية الأسدية، وذلك حتى لحظة الهجوم العسكري –الأمني –الطائفي على الأكثرية المجتمعية الشعبية الاسلامية للمجتمع السوري ردا على ثورة الشعب السوري المتعددة الطاوائف والمذهبيات والأجناس المطالبة بالحرية والكرامة ، دون أن أ ن تترك هذه الهجمة الوحشية أثرا اعتراضيا وطنيا يذكر في أوساط التجمعات الطائفية الأقلوية وبالدرجة الأول ( العلوية الأسدية ) كأغلبية طائفية بين الطوائف المؤيدة للأسدية دهماويا طائفيا، وفي الآن ذاته أظهرت النخب الأقلية في أوساط (العلوية السياسية المجتمعية )، أنها لا ترضى أن تشارك بالثورة إلا من موقع قيادتها عبرادانة الثورة الشعبية المسلمة الهوية وليست الإسلامية الهوى السياسي، بانها تعسكرت في البداية وتأسلمت وتدعشة وتأخونت في المآل .... ..

وهذه الصورة هي الصورة النمطية للتفكير الفرنسي والغربي الاستعماري الاستشراقي، الذي يعتقد أن (التنوير في العالم الاسلامي) لا يمكنه أن يكون جزءا من التنوير العالمي وميراثه العقلي الكوني (الكانتي والهيغلي والماركسي) رغم العظمةالعالمية للتتنوير الصوفي ، والتنوير العقلاني العلماني ( الجاحظ – التوحيدي –المعري ) ، بل نظر غلى التنوير بوصفه رهين دور الأفليات الطائفية المنشقة عن الكيان الجمعي في المجتمعات الاسلامية والعربية، من حيث دورها كأقليات، وليس من حيث استعداد عقلها الذي يفترض كأقليات منشقة أنه لا عقبات دينية محلية للأكثرية (ممثلي الثبات حسب الاستشراق)، أمام مستقبل التنوير العقلاني العلماني الأوربي ....

ولهذا فإن المستشار الفرنسي الاستعماري طرد زكي الأرسوزي القومي العلماني من ثانويات دمشق كمدرس للفلسفة لأنه كان يبشر بأنوار الثورة الفرنسية، قائلين له : نحن نريد منك أن تدافع عن المصالح الفرنسية وليس عن الثورة الفرنسية .!!!.....

ولعل هذا الذي يفسر اختيارهم للفلاح الأمي الجاهل قاطع الطرق ( سلمان المرشد ) ليكون إلاها للعلويين لتهيئته أن يكون إلها للسوريين ..فأعدمه السوريون دون أي اعتراض من احد ولو طائفيا ...وهذا ما أردنا أن نوصله للرئيس (ماكرون ) الذي يريد أن يتخطى ( فرنسا العميقة يمينا ويسارا )، ردا على أفكار مستشاريه المكونين ( استشراقيا)، عندما يقول أنه لم ير بديلا (لبشار الجزار اسد ) في قيادة سوريا، لنقول له أن الشعب السوري تجاوز هذه التهمات والألاعيب الاسشتراقية عن صناعة ( قادة أقلويين ) للأكثرية الدهماوية المسلمة وفق تصوراتهم الوهمية ،وهي التي رفضت السيناريو منذ أكثر من ثلاثة أرباع قرن .!!!.

وأنه على ماكرون أن لا يستجيب للمصانع الفكرية الفرنسية القديمة العتيقة ( يمينية أم يسارية ) في فهمه للمسألة السورية ، ليصنع قادة أقلويين طائفيين لشعب قدم تضحيات في ثورته لا توازيها ثورات في العالم ...وهذا ما يفسر موقفنا النقدي العلني من الحيادية السلبية للسفير السوري الأقلوي، الذي ينقل لنا باسمه كسفير راي السياسيين الفرنسيين ببشار أسد وعدم وجود بديل له، بوصفها أوامر دولة عظمى، وليست أراء ووجهات نظر كان ينبغي أن يكون أول مفنديها وداحضيها حتى ولو كانت أراء رئاسية بوصفه سفيرا لما يسمى المعارضة السورية ( الموارضة المرحب بها أسديا ) ...






.



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تركيا عدو للثورة السورية أم هي هدف للثورة المضادة !!!!!!! ...
- ضرورة الضمانات (الخليجية –السعودية ) لقطر، بعدم الإطاحة بالن ...
- خيار السيد ماكرون الرئيس الفرنسي يتقاطع مع خيار النخبة السور ...
- الوضع المتأزم في الخليج لا يستدعي انحيازات بين قطر والسعودية ...
- ما هو سر تفوق الرز السعودي على القطري في شراء ضمير المؤيدين ...
- يبدو أن الأمير القطري الشاب لم يحفظ دوره كحاضن (مكلف دوليا ) ...
- الغرب لم يغير قواعد سلوكه الاستعماري معنا كمسلمين وعرب خلال ...
- الشيخ القرضاوي بين التسامح والارهاب سدنة هياكل الوهم -نقد ال ...
- الخليج و(قطر) خاصة كحصان طروادة للتدخل الدولي !!!!
- غضبنا ضد قطر .. لأنها خرجت على الاجماع العربي الأول ضد تهديد ...
- قطر (العظمى ) تقاطعها معظم دول الخليج تآمرا على مواقفها الثا ...
- المواطن الأوربي لم يعد يصدق أننا دعاة -ثورة- ما دمنا نفاوض ق ...
- الذكرى الخامسة لتأسيس الأسدية سنة ( الذبح بالسكين والحربة وا ...
- إيران تعلن موقفها من القمة (السعودية –الخليجية –الإسلامية مع ...
- هل هناك دولة سورية / وليس هناك دولة فلسطينية !!!
- الإئتلاف تتوحد أهدافه مع النظام الأسدي والمجتمع الدولي بقياد ...
- هل يمكن الحكم على رمز تاريخي كصلاح الدين الأيوبي بأنه كان ( ...
- هل يستطيع الأزهر الشريف أن يخرج الاسلام من عنق الزجاجة في زم ...
- هل قايضت تركيا حلب بالباب ..؟؟؟.!!! إعلاميون سوريون مع الثو ...
- صادق العظم: بين الحداثة التنويرية...والثورية العضوية !! ...


المزيد.....




- -محتوى بعيد عن الإسفاف والبلطجة-.. ياسمين عبدالعزيز سعيدة بـ ...
- متحدث باسم المفوضية الأوروبية عن رسوم ترامب الجمركية: ردنا س ...
- متحدث حكومي يعلق لـCNN على ما قاله ترامب لولي عهد البحرين عن ...
- -للسيطرة على مساحات واسعة-.. إسرائيل تعلن توسيع عمليتها العس ...
- قاذفة أمريكية ثانية تصل الشرق الأوسط، وقاعدة دييغو غارسيا في ...
- ما وراء الهجوم الإسرائيلي على رفح قرب الحدود المصرية؟
- فيتسو: أسعار الغاز في أوروبا لن تشهد انخفاضا إلا في حال استئ ...
- موسكو: التهديد بقصف البنية التحتية للطاقة النووية في إيران م ...
- من الفصول الدراسية إلى قفص الاتهام.. فضيحة جنسية لمعلمة في م ...
- تنسيق لضمان انسيابية العبور.. أول اتصال بين الدبيبة وسعيد ب ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لماذا الحوار عن فرنسا (العميقة ) والعتيقة، وماكرون الرئيس الشاب الجديد والمجدد !!!! ؟؟؟ ولماذا نعبر اليوم عن نقدنا لاختيار سفير سوري ينتمي إلى الأقلية الطائفية (الأسدية) !!؟؟؟ د. عبد الرزاق عيد