ندين ونستنكر استهداف الاطفال من قبل الميليشيات في الموصل !

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 02:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان
ندين ونستنكر استهداف الاطفال من قبل الميليشيات في الموصل !
بتاريخ 24/6/2017 وعندما كان مجموعة من الاطفال يلعبون امام منزلهم قام عدد من المسلحين ضمن صفوف الحشد العشائري بفتح النار على هؤلاء الاطفال واصيب عدد منهم ونقلوا الى المستشفيات ثم ذهب احد اهالي الاطفال الى مراكز الشرطة القريبة لتقديم شكوى ضد هؤلاء المسلحين ورفضت الشرطة استلام الشكوى وقالت نحن لا نستلم أي شكوى ضد أفراد الحشد.
هذا الاستهتار الدموي الذي يمارسه افراد الحشد العشائري في الموصل وحتما هنالك العديد من الحالات المشابهة والذي لم يسلم منه حتى الاطفال نتيجة الصراعات والتنازعات الدينية والقبلية والقومية اصبح الان استهتار مقدس بحيث لا يمكن تقديم شكوى ضد أي مجرم من صفوف الحشد .
تراخي الدولة وتجاهلها لمعاناة الاهالي وما يصيبهم من ظلم وقهر وافعال اجرامية ترتكبها بحقهم مجاميع مسلحة ومنفلتة تتحرك بمضلة حكومية هي وصمت عار اخرى في جبين حكومة الميليشيات وعصابات الاسلام السياسي التي اذاقت المجتمع كل اشكال الاجرام والارهاب .
هذا النوع من الارهاب هو اخطر من الارهاب الشائع فهو يتحرك ضمن تشكيلات مدعومة حكوميا لذلك من الصعب ملاحقته قانونيا فهنالك حصانة للمجرمين وبذلك سيستمر ارهاب هؤلاء الافراد المجرمين ما دام هنالك اطار حكومي يحميهم من العقوبات ولن يكون هنالك رادع لهم .
نحن في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندين ونستنكر اشد الاستنكار الاعتداء على حياة الابرياء من الاهالي ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان الوقوف مع الجماهير والتصدي للإرهاب الحكومي وندعو تعريتها في امام العالم وفضحها واجبارها على حماية المدنيين من عصاباتها وتقديم المجرمين المرتبطين بالحشد العشائري في الموصل الى المحاكم لينالوا جزائهم وليكونوا عبرة لمن يحاول الاعتداء على الجماهير.
الغزي و العارللذين يستهدفون الاطفال و المدنيين والاهالي!!
لا الحكومة القتلة والمجرمين !!
نعم للحرية و المساواة و الأمان!!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
30/يونيو/ 2017

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات