أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الى اين يتجة شبابنا اليوم..!؟














المزيد.....

الى اين يتجة شبابنا اليوم..!؟


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5567 - 2017 / 6 / 30 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى اين يتجه شبابنا اليوم..!؟
علي قاسم الكعبي
تقاس اية امة ودولة في العالم بأعمار شبابها فكما كانت أعمار الشباب في بلد ما مرتفعة فهو دليل عافيتها ونموها وتقدمها وان هذه الامة ينتظرها مستقبلَا زاهراً والعكس بالعكس فاذا كانت فئة الشباب منخفضة نسبتها والاسباب كثر فهذا يعني هرم هذه الدولة مبكراً وترهلها وشيخوختها لأنها لا تقوى على مواجهة اي تحدي يواجها. فالشباب هم من يزيل الكرب عنها؟

والشباب هم القاعدة واللبنة الاولى لبناء اي مجتمع فهم المعول عليهم لبناء الدولة . والحق يقال هنالك عدة تحديات تواجههم وكأنه يُرادُ للشباب اليوم وخصوصاً الناشئ منهم أن يبقى تائهاً في حلكة الليل المظلُم يسٌير متعثر الخطوات تائهاً في غياهب الاوهام مستقبلا كل شيء ولا يوجد حارس لبوابته وقد يقع في وحل الجريمة تارة وبين جنبات الخسة والرذيلة تارة اخرى وان حل هذه المشاكل ليست بالأمر اليسير الان فهذة التحديات ليست وليدة الساعة انما هي تراكمات وارهاصات الماضي وربما نتائجها اليوم قد طفت على السطح وهذا لا يعني تبرئة الوضع القائم اليوم من المسئولية لا بل العكس انما تكون اكثر من السابق والقارئ لبيب ويعرف فهنالك عدة صور وصلت حد “الظواهر” اتخذها الشباب اليوم منهجا وطريق.

وان كانت الصورة الاولى هي ظلامية لكن هذا هو الواقع ان العديد من الشباب ونقولها ونحن نعتصر الما انهم مضوا في طريق خاطئ وهو طريق تعاطي المخدرات وما ينتج عنها من اذهاب للعقل وهذه المواد وكما معروف عنها انها مواد قاتلة لكنها ببطء وهي الطريق الذي يقود صاحبها الى الموت او الرذيلة معا وتلك هي استراتيجية القائمون عليها.


وهنالك صورة اخرى تتمثل بالعنف الاسري الذي ادى الى تفكك الاسرة هذه الصورة بتنا نسمعها كثيرا وقد ادى هذا التفكك الاسرى هذا الى قطع وشائج الاتصال بين الاسرة وغاب دور الاب نهائيا وجعل الباب مفتوحا لهولاء ليتلقفهم الشارع وينقلهم الى حضن الجريمة المنظمة بعدما تضعه اولا تحت تأثير المخدرات ليقوم بجرائم كبرى كما نراها في افلام هوليوود.

واذا ذهبنا بعيداً عن عالم المخدرات والرذيلة فهناك مستنقع خطير جداً فان البعض ونتيجة الاجواء الدينية السائدة قد الجائته الى التدين ولكن مضارها كان يوازي او يقوق ما أوضحناه من صور عندما ذهب هولاء الى التطرف في الدين والغلو ومن كلا الفريقين” وكانوا هم الصيد الاسهل للجماعات الارهابية فهم ليسوا بحاجة الى غسيل دماغ لانهم متهيئون اصلاً ولديهم الاستعداد الكامل في السير بهذا الاتجاه المظلم والشاذ عندما نسوا ان دينهم دين اعتدال والوسطية الى اقناعها بمبدئ الارهاب دون النظر الى الدروس الاخرى وقد لعبت بعض المؤسسات الدينية الشاذة دورا كبيرا في تنميط هولاء وساعدتهم ثورة تكنلوجيا الاتصال بمؤسسات ارهابية عمقت الفجوة بين المذاهب الاسلامي وتبدو هنالك صورة اخرى مغايرة تماما للصورة التي سبقتها وهي الانتشار غير الطبيعي لحركة الالحاد عند البعض .

ونتيجة الاوضاع الاقتصادية السئيه وتزايد متطلبات الشباب للبحث عن فرص عمل شحيحة وجد بعض الشباب ان يدا قد مدت لهم وهي الانخراط في صفوف بعض الفصائل المسلحة وهنا لا اعني فصائلنا ( الحشديه المقدسة معاذ الله ” ) بل وكما بينت المرجعية والحكومة معاً ان هنالك مكاتب وهمية غير مرخصة تأخذ الشباب وتجندهم الى بلدان اخرى وكما في قضية رفض المرجعية فصيل ابو عزائيل وفصائل اخرى غير مرخصة فالبعض يشارك في المعارك وهو غير مؤهل لهذة المهمة وقد تؤدي الى نتائج كارثية اقلها الموت مبكراً.
فتخيل ان هولاء الشباب الذين شاهدوا الدماء والقتل فعلى اي تأثير نفسي سيتنمطون.

ونتيجه الاهمال المقصود وغير المقصود فان الشباب لا تجد في هذا الصيف الساخن ملاذا امن يقيئهم حر الصيف اللاهب الا الانهار ولكن الاخيرة كانت قاسية معهم فقد اغرقت المئات منهم مع كل موسم صيف.

ولا تفوتنا صور اخرى هزيلة و جديدة ودخيله على مجتمعنا وهي “التميع” الذي وصل له البعض فقد تسير في طريقك ويصعب عليك ان تعرف (الذكر من الأنثى) فكلاهما قد تشابها في كل شيء بداً من تسريحة الشعر وليس اخرها نوع الملبس والإكسسوارات
اننا ازاء تحديات كبرى تواجه الشباب وليس من المنطق ان تترك هذه الفئة فريسة بأيدي غير امينة فاذا كانت الحكومة ترمي هذه المشاكل الى حقبة الماضي فان ما أستحدث أعظم وادهى وان الضرورة تتطلب خاصة وان لدينا وزارة باسم هؤلاء لابد لها ان تفتح اذرعها لتحتضن هؤلاء الشباب من الضياع فان توفرت الارادة جاز لنا القول ان جميع المشاكل في طريقها الى الحل وعلى المؤسستين الدينية والتربوية تحمل مسؤوليتهما والعمل سوية لانقاذ مايمكن انقاذة…!!؟






مرسل من هاتف Samsung Galaxy الذكي.



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان وقت مقاضاة قطر الارهابية دوليا...
- قطر اول الغيث ...ثم يتعبة الاخرون ...
- رمضان شهر الايمان ام شهر التجار...
- الصحافة الأستقصائية تقصي الصحفي ابو رغيف...
- 161 عام ومازال العمال يحلمون بعيدهم
- لم تسقط الصنمية بسقوط الصنم......
- مدينة ميسان أنموذج التعايش السلمي بين الاديان
- صحفيون على ابواب محكمة النشر.....
- التطرف والغلو القبلي يغيب مشرفا تربويا...
- متى ومن ينصف اصحاب البطاقة الحمراء....
- داعش يلفظ انفاسة الاخيرة ..والتسوية تنعشة
- ملء الجيوب ..ام ملء الفراغ الامريكي
- زيارة الاربعين ..والاصوات النشاز جريدة الشرق انموذجا
- الشعائر الحسينية...جذورها عربية بحتة
- هل تتجة بوصلة العرب نحو الروس
- المطالبة بدمج الانتخابات فيها مآرب اخرى
- في جنوب العراق ارهاب ...ولكن عشائري
- القضاء يبدد الامل.. والجبوري سرق الجمل
- الاقالة والاستقالةمصطلحان غريبان في العراق...
- لاتحزني يابغدان ....فبلاد الرعب اوطاني


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الى اين يتجة شبابنا اليوم..!؟