كوني متحررة ..

سجى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 19:35
المحور: الادب والفن
    

يقول أصحاب الأنوف الطويلة

_ كوني متحررة
أغيضهم بإبتسامة وقول :
_أنا كذلك

(الدهشة)
_قلت لك كوني متحررة
_أنا اعمل على ماتود بحذر....

(تقوس الحاجب )

_ لم أرك !!
_لا أشك أنني رأيت نفسي

(بدء علامات الرفض)

_كوني متحررة لا ساكنة
_أكمل كلامك أولا

(الغضب الجامح)

_لقد طلبت منك ..متناسياً
ما أنت عليه من ضعف
في إخصاب الفكرة
فأنت أنثى ...
_ لاحاجة لي بالأنوثة
ولن أطلب منك فحولةً
قادرة على تحقيق ذلك

(الأستهزاء )

_تبنين قوة على ضعف !!
كم أشفق عليك
لا بأس سأعتبر نفسي
التمست تحررك
_لأنني متحررة
شكرا جزيلا لك
على النصيحة

(الاستفهام)

_متحررة !! ..كيف ؟
_امضيت وقتاً لم أدرجه لقائمة
الوقت الضائع
رغم أن كلامك لم يكن مقنعاً لي
هذا غير أنني حين أردت زماناً
فعلتها دون أن أطعن بأحد المخالفين لي ..
ولم أكن بمنزلة الغرابة
حتى يقال عني ب (متحررة )
أما ما كان بيني وبينك
هو الاستماع دون أن اعترض بهمجية
بحسب مبدأ تقبل الآخر أي كل الآخر
دون استثناء يضعك موضع سخرية العقل والمنطق. ...

#سجى_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات