جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 19:33
المحور:
الادب والفن
أوه، كم أحب رائحتها
تلك الرائحة المسكرة
أنها تتدفق من خلال
تذوق نكهة كلماتها
كأنها قطعة من الشوكولاته..
ملفوفة بقماش مخملي
قبلاتها العالقة،
لا زالت تتراقص على شفتي
رأسي يترنح على صدرها العاري
وأنا عاري تحت قميصها،
وهي عارية تحتي
ننظر إلى بعضنا البعض
لا توجد كلمات لنتحدث بها
فالرقصات على بشرتنا
تقشعر لها الأبدان
والاستكشافات المشتركة
تجري على نحو سلس وجميل
الشفاه لها طعم التوت،
حين تتلامس بعذوبة لا تقاوم،
طعم لا أستطيع مقاومة
تأخذني أنفاسها بعيدا،
لأماكن لا تحمل أية أسرار
أحاول الاستيلاء على جسدها،
في خضم تلك المشاعر
أرواحنا تنصهر معا
وشهيتي عارية
تبحث عن أماكن للاختباء،
محاولا الكشف عن الأسرار المخبئة
في مذاق حلاوة فاكهتها.
خط رفيع بين اللذة والألم
مع كل لمسة، قبلة، كلمة
يشتعل أوار جمر شهوتي
وتستيقظ الرغبات المتجلد
عبر عصور ذكورتي
وأشعر بدفء الاحتضان
ويتورم ثدييها تحت أناملي
الشعور بجسدها الدافئ...يطيح بي
والحلمات منتصبة تستهويني
وموسيقى تقلص وانقباض عضلات جسدها الإيقاعي
يحملني لعالم من الفنتازيا المعطر برذاذها الأنثوي
الأحاسيس الجسدية الدافئة، ، كأنها وخز كهربائي
وسماءها مرصعة بنجوم الرغبات المحرمة
وفي قمة فخذيها
نبع دافئا بلا ذاكرة
يستعجلني لإثبات رجولتي
البصرة-أوائل-2017
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟