محمد المطاريحي
الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 18:19
المحور:
الادب والفن
بيتنا
..........................
هي تلك الذكريات التي تعيش في تفكيرنا والتي وضعنا رسومها في اي زاوية من الغرفة وجنب اي جداراً في البيت الذي تعدينا مرحلة الطفولة والشباب فيه .
لذا الماضي شيء جميل وخصوصاً اذا ارتبط بمرحلة النشئة الاولى من الحياة التي تكون فيها مرحلة البرائة الملائكية الممزوجة بصدق المشاعر وابتعادها عن الملوثات المجتمعية .
فالطفولة عالماً مدللاً بالملذات الفطرية المعبرة ، التي لا تنفك عن حاضرنا ، فهي دائماً نتذكرها بصورها الملونة بألوان الطبيعة الزاهية ، والتي تسطح بشعاعها وصداها المتمرس في جذب العيون الاهية .
أن أي فعلاً من تلك الافعال في مرحلة العمرية الفطرية كان دائماً يفتقد الى التصنع في الفعل بل كان دائماً ولاداً للافعال الجميلة .
فلا تستغرب اذا اردت أن تنتحب لتبكي على تلك الايام ، فأنها بصدق كانت ايام لا تسجل ايامها ولا ساعاتها بشي من هذه الساعات والايام بل تارة اعتقد انها كانت مرحلة ليس بشرية ولا أنسانية أنها مرحلة النقاء والصفاء .
لكن .....
ما ان نخرطت في السلك البشري والمجتمعي واذا انت مرتبط بسلسلة من الملوثات التي انهكت الانسانية واخرجتها من الهدف الذي خلقها خالق الارباب من اجله .
أذن ....
(( تبقى الطفولة احدى أحلام العودة التي نتمنى الرجوع اليها دائما )) .
وتبقى ....
(( المعرفة والمحبة والاصدقاء انظف وانزه القلوب التي تواددت على غير هدف دنيوي بل تبقى الغاية في التقارب هي السعادة )) .
#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟