عدنان سلمان النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 13:10
المحور:
الادب والفن
بأي حال حللتَ علينا ياعيد
وقد انقمسَ هلالكَ العتيد
بغيماتِ الاحزان
وصار الاملُ من دونهِ شريد
يوم َحاولوا اغتيالَ حلمنا ..
بأحلى شهيد
***
ويوم فتّقوا انهار الدموع..
على وجناتِ القلوب
المثكولــــةِ بالانين
وسط نيران الطــــريق
حتى صار لنا بكل يوم ٍحريق..
ونتخبط ُوسط رائحة البارود
***
ليشدنا خيّط ُ رجاءٍ رفيــــــــع
بين ايقادِ شمعةٍ ..
أواشعال عودٍ من بخور
فنطيرُ على اجنحةِ بُراقْ
بزيارةٍ خاطفةٍ ..
الى اقدسِ القبور
***
وكيفَ لا ..
والقمرُ باتَ مقبرةُ للشهداء
بعيون كلّ الاحباب الحالمين
من اليتامى والثكالي ..
وكل الضحايا الذين مازالوا..
اشباحا من الاحياء
***
لانريدُ منك هلالاً بائساً ..
ياعيـــــــــد
لايحملُ لاحلامنا عناويين
بعد ان لهجنا بالدعاء ..
بكلِ حينْ
لتحريكَ مزلاجِ بابِ السماء
وصرنا نبحث ُعن هلالٍ جديد..
وعتيـــــد
مكللاً بغارِالنصرِ والإباء
وسنرفضُ كلَّ الاهلّـّةِ الاخرى
مادامت ..
مرسومة ٌ بريشةِ الموت
أوملونة ..
كرسومات افلام الكارتون
#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟