|
ملحدون مع الإسلام
هشام آدم
الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 13:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ثمَّة تيارٌ ليبراليٌ يميل إلى قبول الخطاب التَّجديدي للإسلام، والتَّصالح معه، في مُقابل المُحافظة على عدائه للخطاب السَّلفي المُتطرّف، وهو ما يقودنا إلى وضع تصوراتٍ مبدئيَّةٍ عن موقف هؤلاء من الإسلام نفسه، كموضوعٍ مُستقلٍ عن المُسلمين، وعن تصوراتهم الذاتيَّة عن الإسلام، لأنَّ تسامح هؤلاء مع المُسلمين المُعتدلين يعني الاعتراف -ضمنيًا- بأنَّ الإسلام نفسه -كديانةٍ لها تاريخٌ، ونصوصٌ تراثيَّةٌ- يُمكن أن يكون قد خضع لتأويلاتٍ مُتطرفةٍ ومُتشددة. ومن أجل هذا فإنَّهم يقفون ضد القراءات السلفيَّة، في مقابل القبول بالقراءات المُعتدلة والأكثر تسامحًا، رافعين -في ذلك- شعار أنَّ الإيمان والاعتقاد من المسائل الشخصيَّة التي يجب عليهم الدفاع عنها، باعتبارها حريَّاتٍ وحقوقٍ أصيلة. هذا الموقف في رأينا يُعبَّر عن تشويشٍ فكريٍ، يجعل هؤلاء يخلطون بين المفاهيم، ويُدخلون بعضها في بعض دون درايةٍ، ودون فهم. وفي هذا المقال سوف أحاول تناول موقف هؤلاء من الناحية المنطقيَّة، لنرى ما إذا كان موقفهم موفقًا أم غير ذلك.
القرآن نصٌ تاريخيٌ؛ إذ لم ينشأ من العدم أو في الفراغ، مُستقلًا تمامًا عن زمانه، وثقافة أهل زمانه، وهذا النص وصل إلينا كما وصلت إلينا نصوصٌ تاريخيَّةٌ إسلاميَّةٌ أخرى، وكلها مُجتمعةً تُوضح لنا جوانب من الحياة السياسيَّة، والثقافيَّة، والاجتماعيَّة عن تلك الحقبة وأهلها. وبدون معرفة السياق التَّاريخي؛ فإنَّه من غير المُمكن فهم هذه النُّصوص، وهنالك انسجامٌ تامٌ بين النُّصوص والمرويَّات التَّاريخيَّة، والتي بدورها تُوضح لنا كيف كان الإسلام في وقته؛ فالتَّاريخ الإسلامي تاريخٌ كتبه المنتصر، والتَّاريخ الذي يكتبه المنتصرون دائمًا ما يكون مُصاغًا بطريقةٍ تخدم المُنتصر، وتُقلّل من شأن العدو المهزوم، وليس من المنطق الطعن في التَّاريخ الإسلامي من قِبل المُسلمين أنفسهم، بينما من الجائز أن يطعن غير المُسلمين بهذا التاريخ، الذي تناول ذكرهم، دون أن يكون لهم فرصة المُشاركة في صياغته، وهو ما يُعطينا إشارةً إلى صحَّة موقف التَّيار السَّلفي، وصحَّة قراءته للنُّصوص الدينيَّة.
التَّيار الإسلامي المُعتدل يقوم أساسًا على مُخالفة المنطق، وذلك بالطعن في التَّاريخ الإسلامي الذي كتبه المُسلمون بأيديهم، ورغم لامنطقيَّة هذا الفعل من أساسه؛ إلَّا أنَّه يظل تصرفًا مُبررًا، لأنَّ هذا التَّاريخ لم يعد مُتوافقًا مع مُعطيات العصر الحديث وقيمه. فكانوا مُضطرين لإنكار هذا التراث وهذا التاريخ، في مُحاولةٍ لتخليص الإسلام ونصوصه من المواجهة، والتصادم المُباشر مع القيم الحديثة، والحيلولة دون تعريضه للنَّقد العقلاني، بعيدًا عن القداسة. وفي الواقع فإنَّ هذه القداسة هي التي حملت المُسلمين إلى افتراض السلميَّة، والتسامح في الإسلام، على العكس تمامًا من كل ما تقوله المرويات، وكُتب التُّراث الإسلاميَّة، والتي ما كتبها المُسلمون إلَّا خدمةً للإسلام أصلًا، فأصبحت القاعدة معروفةً: (كل نصٍ تراثيٍ يتعارض مع فكرة "سلميَّة الإسلام" فهو مردود، وكل نصٍ قرآنيٍ يتعارض مع فكرة "سلميَّة الإسلام" يجب إعادة تأويله)؛ فإذا أخذنا حديثًا كحديث شرب بول البعير على سبيل المثال، فإنَّنا لا نجد أي مُبررٍ يجعلنا نستبعده، فهو نصٌ مُتوافقٌ تمامًا مع البيئة الصحراويَّة، والفهم البدائي لطبيعة الأمراض، وطرق مُعالجتها؛ لاسيما وإنَّنا نرى كيف تعيش القبائل البدويَّة والقرويَّة اليوم، ناهيك عن قبائل بدويَّةٍ عاشت في الجزيرة العربيَّة قبل أكثر من 1400 عامًا من اليوم.
والسُّؤال الذي يطرح نفسه الآن: إذا كانت القداسة هي ما تدفع المُسلمين إلى إنكار مثل هذا الحديث، الذي ينم عن الجهل، والتخلف، والبدائيَّة، في مُحاولةٍ لتخليص شخصيَّة محمَّد المُقدّسة من هذه الصفات، فما هو دافع غير المُسلمين، الذين يقفون في صف الإصلاح الإسلامي؟ وغير بعيدٍ عن هذا السُّؤال، فإنَّنا نتساءل فعليًا عن موقف غير المُسلمين الداعمين لحركات الإصلاح والتَّجديد الإسلامي، من الآيات التي تتناول سبي النساء في الحروب، وتتناول التحريض على القتال، والعنف، والكراهيَّة ضد الآخر غير المُسلم؟ هل هم مُعترفون ببشاعة هذه النصوص وعدم صلاحيتها لهذا الزمان أم أنَّهم -كالمُسلمين- يرون أنَّه بالإمكان إعادة تأويل النَّص القرآني ليبقى صالحًا لكل زمانٍ ومكان؟ فإذا كان بالإمكان إعادة التَّأويل واستخراج معانِ غير عنيفةٍ من نصٍ عنيفٍ (ربما كان هو سبب ترك اللادينيين من أصولٍ إسلاميَّةٍ للإسلام)، فلماذا تركوا الإسلام إذن، طالما أصبح بالإمكان إعادة تدوير معاني القرآن، عبر إنكار التُّراث، وإعادة تأويل القرآن؟
الحقيقة أنَّه لا يُوجد منطقٌ سليمٌ يجعل اللادينيين أو المُلحدين من أصولٍ إسلاميَّةٍ إلى التَّصالح مع ما يُسمى بالإسلام المُعتدل؛ إلَّا أنَّ يكونوا واثقين بالفعل من أنَّ الإسلام (في أساسه) مُعتدلٌ، وأنَّ المُشكلة تكمن في الفهم والتفسير السلفي للنصوص، وهو موقفٌ نعتبره غريبًا وشاذًا، ولا علاقة له بمسألة حقوقيَّة حريَّة الاعتقاد، لأنَّ الاعتقاد الديني إنَّما يُبنى على "النَّص"، لأنَّ الأديان المُؤسساتيَّة هي من افترضت فكرة "الوحي" كأساسٍ للاعتقاد، فالأديان الإبراهيميَّة (وغيرها)، ليست عقائد روحيَّة شخصيَّة، بسبب وجود نصوص تُبيّن (بصورةٍ مُتعاليةٍ ومُفارقةٍ للواقع والذات) كيف يجب أن يكون الإيمان، وما هو الإيمان القويم، وما هو الإيمان غير القويم، فهذه الأفكار ليست نابعةً من "ذاتٍ" مُشخصنةٍ للأفراد؛ حتى يُمكننا دعم فكرة أنَّ الاعتقاد -في هذه الحالة- مسألةٌ شخصيَّة، لأنَّ هذه المُعتقدات لم تكن نتاج ضميرهم، وتفكيرهم، وتصوراتهم الخاصة، بل هي أفكارٌ جاهزةٌ، خرجوا إلى العالم ليجدوها أمامهم، وتوارثوها عن آبائهم، ولقنتها لهم مُجتمعاتهم، تلقينًا. والواجب على دعاة حريَّة الاعتقاد أن يرفضوا هذا النَّوع من الاعتقاد المُوجَّه، والمفروض على الأفراد، احترامًا لحريَّة الإنسان في الاعتقاد والتَّفكير.
وعلى أيَّة حال؛ فإنَّنا إذا افترضنا أنَّ الإنسان إذا بلغ مرحلةً عمريَّةً مُعينة، تُتيح له التَّفكير بشكلٍ عقلانيٍ ومُتجرّد، وأنَّه في هذه المرحلة اعتنق هذه الأفكار عن قناعةٍ "شخصيَّةٍ"، فإنَّه تظل أمام المُلحدين واللادينيين من أصولٍ إسلاميَّةٍ من المُدافعين عن تيار التَّجديد الإسلامي، مُعضلة القداسة التي كانت الدافع وراء حركات التَّجديد والإصلاح، علمًا بأنَّ النهاية القصوى التي تنتهي إليها كل حركات الإصلاح هي: إنكار وجود أخطاءٍ في الدين، وبالتالي إجبار الآخرين على أنَّه لا تُوجد مُشكلةٌ في الإسلام أصلًا، وعندها سوف نتساءل عن جديَّة "الإصلاح" في هذه الحالة، إذ ليس من منطقٍ في الزعم بإصلاح الإسلام، والزعم بأنَّ الإسلام ليس به عيوبٌ في الوقت ذاته، لتصبح القضيَّة مسألة "إصلاح المُسلمين" وليس "إصلاح الإسلام". فهل يرى المُلحدون المُناصرين لدعوات التَّجديد أنَّ المُشكلة فعلًا ليست في الإسلام؟ هل هم مُتصالحون مع النَّص القرآني؟ تكمن أهمية هذه الأسئلة في أنَّه في حال كانت الإجابة عليها بـ"نعم"، فإنَّه يتوجَّب عليهم عندها إيجاد مُبرراتٍ منطقيَّةٍ لتركهم للإسلام؛ طالما لا يجدون فيه خطأ أو مُشكلة، وطالما أنَّهم مُتصالحون مع النَّص القرآني. وفي حال كانت الإجابة بـ"لا"، فإنَّه يتوجب عليهم -أيضًا- إيجاد مُبرراتٍ منطقيَّةٍ لدعهم لتيارٍ يعلمون تمامًا أنَّه يُمارس الخداع والتدليس؛ فهل ارتضوا أن يكونوا مُخدوعين بمزاعم أنَّ النَّص القرآني ليس نصًا عنيفًا أو محرضًا للعنف والكراهيَّة فعلًا؟ أم أنَّهم رأوا أنَّ الخداع والتَّدليس في سبيل الوصول إلى التَّعايش السلمي أمرٌ لا بأس به؟
الأمر أشبه بوصفةٍ يقوم بها مجموعةٌ من الطهاة، تُنتج وجبةً مسمومًا، وفي كل مرَّةٍ يتحجج بعض الطهاة بأنَّ المُشكلة في طريقة الإعداد، وليست في الوصفة، ثم يقومون بتقديم وجبةٍ تحتوي على مقاديرٍ غير مذكورةٍ في الوصفة، ويُريدون من الجميع أنَّ يُصدقوا أنَّه يُمكن عن طريقة نفس الوصفة إنتاج وجبةٍ غير مسمومة. الواقع أنَّ إعداد وجبةٍ غير مسمومةٍ ولذيذة في الوقت نفسه، هو أمرٌ جيدٌ جدًا، وبإمكاننا تناول هذه الوجبة والاستمتاع بها، وهذا الأمر لا يشترط أبدًا قبول فكرة أنَّ الوصفة لها علاقةٌ بالوجبة المُعدَّة. لأنَّ البعض -للأسف- يعتقد أنَّ مُجرَّد رفض الربط بين الوجبة اللذيذة وبين الوصفة المسمومة هو رفضٌ للوجبة اللذيذة نفسها، أو أنَّه دعوةٌ لتناول الوجبة المسمومة، وهذا غير صحيح؛ فنحن نتمنى أن يتعايش الجميع في سلام، وأن يختفي العنف والتَّطرف الديني، وأن يتم إلغاء العقوبات غير الإنسانيَّة كقطع اليد، وقطع الأيدي والأرجل من خلاف، والرجم، والجلد، ولكننا -في الوقت نفسه- نرفض مُحاولة خداعنا بأنَّ النَّص الإسلامي (التَّاريخي) الذي نعرفه، هو هو نفسه من يُوفر لنا هذه الأجواء السلميَّة والأخلاقيَّة، ورفضنا لهذا التَّدليس "التَّجديدي" لا يعني أبدًا أنَّنا نقبل بالإسلام التُّراثي أو السَّلفي.
وإنَّه وإن كنَّا نجد للمُسلمين المُعتدلين عذرًا في التَّدليس، لأنَّه ليس من السَّهل على المُتدين أن يتخلى عن دينه، الذي يُعتبر هويته، ورابطه الأساسي بالمُجتمع الصغير والكبير، وأنَّ من الصعوبة بمكان أن ينسلخ المرء من مُجتمعه، وأسرته، وأصدقائه؛ إلَّا أنَّنا لا نجد عذرًا أو مبررًا للمُلحدين من أصولٍ إسلاميَّةٍ، عندما يقبلون بهذا التَّدليس؛ بل ويعتبرون هذا التَّدليس هو جوهر العقيدة الإسلاميَّة التي يجب أن تُحترم، وواقع الأمر أنَّ "مُنتجات" هذا التَّدليس هي ما يجب أن تُحترم، فنحن -لاشك- نحترم الحريَّات الشخصيَّة، ونحترم حريَّة الاعتقاد، ونحترم كرامة المرأة، ونحترم حريَّة الإنسان وحقه في أن يكون سيّد نفسه، لا عبدًا مملوكًا للغير، لا بسبب الحرب ولا بأي سببٍ آخر، ونحترم حق الإنسان في الاعتقاد واللااعتقاد، ولكننا لا نحترم أبدًا خداعنا والاستخفاف بعقولنا، لإقناعنا بأنَّ النَّص الإسلامي يحتوي على هذه الحقوق والحريَّات، في الوقت الذي نرى فيه آياتٍ تتعارض، وتتصادم مُباشرةً مع هذه الحقوق والحريَّات.
وعلى نحو مُشابهٍ تقريبًا، فإنَّ موقف هؤلاء المُلحدين، يُذكرني بموقف الحزب الشيوعي السُّوداني، الذي اضطر إلى الانحراف عن أساسه الفلسفي والنظري، القائم أصلًا على الماديَّة الفلسفيَّة، والتي لا تعترف بقوىً ماورائيَّةٍ، ولا تعترف بأي خوارقٍ أو أفكارٍ مثاليَّة (وهي في واقعها الأساس الفلسفي للأديان، وللفكر الربوبي عمومًا)، وذلك فقط من أجل كسر الحاجز النفسي لدى الإنسان السُّوداني، من أجل أن يُوجد له قاعدةً جماهيريَّةً عريضة، يستطيع بها كسب الانتخابات، والحصول على مقاعد في البرلمان، ومن أجل هذا الغرض السياسي (والذي قد يبدو نبيلًا)، فإنَّه بدأ بتقديم بعض التنازلات، خصمًا من مبادئه الأساسيَّة، حتى انتقل الأمر من ترديد شعار: (الشيوعيَّة ليست ضد الإسلام)، إلى اعتناق شعار: (الشيوعيَّة هي الإسلام)، وفجأة أصبحت الشيوعيَّة هي الوسيلة الناجعة لتحقيق المقاصد العليا للشريعة الإسلاميَّة، وانتقل الأمر من ترديد شعار: (نحن نحترم حريَّة الاعتقاد)، إلى أنَّ أصبحت بعض العضويات -داخل الحزب الشيوعي- عضويَّاتٍ مُتدينة، وهي مُفارقةٌ غريبةٌ جدًا؛ إذ بدأ الحزب الشيوعي السُّوداني في التَّنكر والتَّنصل للأسس الفلسفيَّة التي قامت عليها الشيوعيَّة، على يد المُؤسسين الأوائل، وكل ذلك خوفًا من رفض المُجتمع السُّوداني للشيوعيَّة، والتي شاع عنها أنَّها تُعادل الإلحاد والكفر، فما كان من الحزب (في سبيل تقديم التَّنازلات)؛ إلَّا أن أصبح حزبًا دينيَّا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأصبح كل من ينتقد توجه الحزب الشيوعي السوداني، وموقفه من الدين مُعاديًا للدين بالضرورة، ومُناهضًا لقيم التَّسامح والتَّعايش الاجتماعي. وهكذا أصبح المُنتقدون يُصنفون مُباشرةً في خانة "السلفيَّة"، حتَّى وإن كانوا مُلحدين، وهو ما يحدث حرفيًا في مشكلتنا مع ما يُسمى بالإسلام المُعتدل؛ إذ أصبح كل رافضٍ للتدليس، والخداع، والكذب الواضح والبيّن، مُصنفًا كسلفي مُلحد، أو مُناهض للتعايش والسلم الاجتماعي (الممكن) عن طريق التجديد/التدليس، وخرج علينا مُصطلح إقصائيٌ جديد: Islamophobia. وضاع مفهوم (الاتساق) بين أقدام المُتعاركين.
#هشام_آدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإرهاب له دين
-
المُسلمون الجُدد
-
المُنافقون في دولة الإسلام
-
توضيحاتٌ بخصوص مقال: الحجاب في الإسلام
-
دردشةٌ فقهيَّة: الحجاب في الإسلام
-
نظرة إلى مصطلح الرواية والقصة القصيرة
-
الأسئلة الوجوديَّة
-
تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1
-
الحربُ على النَّقد
-
جناية الإسلام المُعتدل
-
ميكانيزم النفي
-
الإيقاع والموسيقى في الشِّعر
-
أزمة اللاأدرية العربيَّة
-
دكتاتورية -الله- في القرآن – 2
-
دكتاتورية -الله- في القرآن – 1
-
الكوزمولوجيا الدينية
-
هل تذكرون كاجومي؟
-
النار كأداة تعذيب
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل (الأخيرة)
-
كشف أكاذيب برنامج الدليل 8
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|