البشير النحلي
الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 05:04
المحور:
الادب والفن
خُذْ ريحَ جَناحِكَ
وَانْثُرْها مِثْلَ طُيورِ الحُبّ في كُلِّ مِساحَهْ؛
كُنْ وَحْدَكَ في الْحَقْلِ بلا عَقْل
وَحْدَكَ كالْغَيْثِ،
أَرَأَيْتَ الْغَيْثَ ـ إِذا يَهْمي ـ يَقْصِدُ إِصْلاحَهْ؟
حَتّى لو وَضعوا آلاء الْمَعنى المُتَطابِقِ مِنْكَ على اليُمْنى
وَعلى الْيُسْرى أَسْبابَ الرّاحَهْ،
حَتّى لَوْ قالوا بِسَماحَهْ
إِنّا بِالنَّقْلِ السِّرِّيِّ عَنْ النَّفْسِ الأَمّارَةِ بالسّوء تَموتُ وَتَحْيا بِالرّيعِ أَوِ الْقَتْل!
قُلْ: إِنّي الْفَوضى وَدَمي الرَّغْبَة والْأَهْواء
لا تَضْبطني قاعِدَةٌ لِلْعَقْلِ وَحافظَةٌ لِلنّقْلِ
وَأَسْوارٌ قائمَةٌ أَوْ أَسْيافٌ ناقِمَةٌ في السّاعَةِ وَالسّاحَهْ.
#البشير_النحلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟