زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 01:11
المحور:
الادب والفن
قـِفْ على قبـرِالعزيـزِ تَضرُعـا وقـل...سلاما على أهلِ القبور
واسقـهِ من مــاءِ وردٍ..ورتــّل القران واشعل شَمعــة وبخور
تَذكــر أنه كــان بالأمسِ حَيـاً ...يملأ الدُنيا بهجـــةً وســرور
واليـومَ تَحـت التُرابِ بحفــرةٍ.....تكسوهــا حِجارة أوصخور
لا تأمـــن الدُنيــــا وزينتَـــها...... فانــــها فلَـــكٌ دوّااارٌ يـَـدور
وسيأتـي يـــومٌ عليك.. لـم تـكُُ....سـِوى ذكـريــاتٌ بسطـــور
لاتغرنـَّـك أحلاماٌ أنتَ عِشتـَها.... ولا يَغرّنـك بالدُنيا الغـَـــرور
تَعطــر بذكـــرِ اللــه أسمــى ..مـن كُلِّ زينـةٍ والوااانٍ وعطور
اياااك ان تجمع ماالَ الحرامِ...... لتبنــي عمـــارةً أو قصــــور
وارضَ بمــا يُعطيـكَ ربـُّك ......وكًـــن دوما عبــدا شكــــورَ
اسعَ لفعل الخيييرِ دوووما.......وامـــدد لـه كلَّ الجســوور
فغــدا كــلُّ شيٍ لامحالةَ زائــلُ....ولك على الصراط عُبــــــور
فبالايمانِ وَحــدُهُ تَعبــُر....لك عن الله رضاً.. رفعـةً وحضـور
اخشع لذكـرِاللـــهِ وابكِ تضرُعـا.....متـى مـــا زرت القبـــور
وتذكَّـــر أنــت من يـُـــــزارُ غَــــــدا..... كمـــا اليـــومَ تـَــزور
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟