الشخصية المثالية في ثقافة المجتمع العربي

قاسم احمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5563 - 2017 / 6 / 26 - 22:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

اعطني صفات الشخصية المثالية للمجتمع اعطيك الطبيعة الاخلاقية له .
في كل مجتمع من المجتمعات الانسانية هناك نموذج للشخصية تكون هي الاكثر تقديرا واحتراما من قبل المجتمع ، ومثالا اعلى يحتذى به ، ولاجل ذلك فهي تعتبر الهوية المعبرة عن واقع هذا المجتمع والمحور الذي تتمحور حوله كل اجندات الثقافة والفاعلية التاريخية والحضارية لذلك نستطيع ان نعتبر ان من اهم امراض مجتمعاتنا المزمنة هي تحديده لصفات وملامح الشخصية او السوبر شخصية التى تحضى بأحترامه وعلى نطاقه الاوسع واحيانا حتى تقديسه واجلاله اذا ما برع وابدع في تلبس هذه الصفات.
ومن اهم صفات هذه الشخصية :
اولا - التكبر والغرور.
ثانيا - البراعة في ارتداء الاقنعة .
ثالثا - التقوقع الفكري والذهني .
رابعا- التماهي المرضي مع كل الخطوط العامة للثقافة المجتمعية الموروثة من عادات وافكار وتقاليد .
خامسا - القدرة الفائقة على الكذب والمجاملة والخداع حتى المكشوفة منها .
سادسا - الغنى المادي بغض النظر عن مصادر هذه الغنى .
سابعا - الجدية المفرطة مع فواصل اعلانية من التواضع والبساطة .
ثامنا - القسوة المفرطة بحجة الدفاع عن الوجود والهوية .

#قاسم_احمد_حسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات