قصائد تقليلية

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5562 - 2017 / 6 / 25 - 14:29
المحور: الادب والفن
    

*البحر ازرق*
1-مناديل من خيوط الشمس
تنسجها السنونوات
لونها اﻻبيض:
قلوب عذراوات
امنحوني منهن
ﻻمسح دمعي اﻻسود
ساترك بعضه ينفرط على اﻻرض
لتنهض تقاسيم الضوء:
زنابق للماء
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
*غليون بيتهوفن ضرير*
2-استمع لسوناتا القمر
احلق في مكتبي:
عصفورا
اسمع تهدج صوتك اهيم فراشة للقمر
سنابل الحنطة تمشط شعرك بعبير العنبر
تجدله :
اللجين
يبقى ينسدل يكاد يسيل
بعد ان يمسي الليل
؛؛؛؛؛؛؛:؛؛؛؛؛؛؛
*فنار على الدردنيل*
3-اقف على البسفور
اقرأ الفاتحة على روح آيا صوفيا
أذري حق رماد:
ذكريات السلطنات والثورات
وشعرات من ذقن الشيخ بكتاش
وازرار من قميص مانديﻻ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
*ايقونة *
4-كان الجندي يسير على خطى
بوليفارالذي ينام في البانثيون
يتحلق حوله الدراوبش وتﻻميذ
الموظف دوبريه
الدكتور رفيق لكنه يمتعض
من المجتمع المخملي
اطلق لحيته
تطارده المافيا ونصف العالم
ﻻنه ﻻيهاب اﻻفيون
وتجار CIA
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
*افعى*
5-عشقنا فينا كبير
الريم لم تنضم طول حياتها لجم
وهي رشيقة القوام
واﻻسماك لم تدخل مسبح
ومن يومها تعوم
والهياثم من حفر الجبال :
تحلق
ولم ترتد نادي للطيران
العشق فينا من ايام جدنا ادم
الكبير
لم نتعلمه من كتاب
اوشعر
ولم يك حتى التدبير

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات