منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 1450 - 2006 / 2 / 3 - 10:28
المحور:
الادب والفن
(1)
يا أيها الناس اتقوا شر البلية من ظلال المشبكةْ
وعلى مدى نار أسائل شائكةْ
تلك المواجع غارقات تنسلخْ
والظل يخفي شكه ليشابكهْ
كم كلفتني واحتوتْ
والمارقون يسائلون المتسخْ
ويغيبون تشككهْ
لا صبر عند الراقدين ولا ركوع من الحجرْ
(2)
هم يهرمون وفي الأحاجي غنوة صفراء تقتلها الشكوكْ
وأنا أسائل لوعتي ما ذا أحوكْ ؟؟؟؟؟
صبري على وطن ذبيحْ
والجرح يسري ماضغا طفلي الكسيحْ
(3)
يا أيها الناس انتبذنا والمطايا تستغيثْ
والغائبون يرتلون برجزهمْ
وأنا على ديباجة وبلا وطنْ
من حاك ظل أواصر الصبر المرافق للشجنْ
وندا على غيم رمته العاتيةْ
إنا خرجنا من متون الأحجيةْ
والراكنون بلا زمنْ
يا جابر الخطو المبارك للنثيثْ
هات النداء فلا رمى شك لهمْ
سيغادرون ويحفرون ويكتمون مصابهمْ
سيف الغريب معلق وأنا جريحْ ……….
(4)
أصحو وبوحي من سرابْ
والحزن شابْ
لا يملك الأضداد من وهن الغيابْ
لا طفق يكبو لا رماد مهادنٍ ،
لا سر غير البوح للرب المجابْ
وأنا أدندن لاهثا والسر يروى من حجابْ
(5)
أغفو على شمس الهوى
أغفو على شك اليقينْ
واجر نفسي لاهثا
أين الذي بالت عليه ثعالب ومناكب وذرا سنينْ ؟؟؟؟
أين الموشى باضطرابه نافضا
ما بالرؤى ؟؟؟؟؟
أين المدجج بالخصالْ ؟؟؟؟
وطن محالْ ………....
تكبو ولا تبنى ولا قد يبتغوكْ
أبنائك التسعون ويحي
قتلوكْ ………
(6)
باكورة الأحلام فرت من زحام أصابعي
والغيمة التعبى تنوحْ
قمر يلوحْ
والسيف ناخ على القصبْ
غضب غضبْ ……
نيف من السنوات نحن سننتحبْ
ويفز طير الله يلهث بالعجبْ
تسعون زيف محارب شق الجروحْ
وأسال غيمه واجما
يا صوت نوحْ
اهدأ ونمْ
فالراحلون تيمموا وشكوا وساروا في مداخل أضلعي
من لي معي
سبعون قرنا للطيوبْ
وأنا أذوبْ
وأسلسل الحزن المقرفص في دميْ
وجع الشعوبْ …………
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟