سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5560 - 2017 / 6 / 23 - 04:55
المحور:
الادب والفن
لا جار قربي مثل الدمعة
الغباش طباشير
يفرش على سبورة الريح
تتهادر أمواه بثق في سد
أفكاري!!
تتهادى بغنج غانية
دجلة ...
ستون تهاجمني التيارات العارمة
تعرت المصطبة
لا زلت أمكث
القرفصاء ،أو اقعي
بشموخ !!
كم مرت غيوض
كم مرة بزغت نتوءات صلعاءوسط المجرى
لاأغادرإلا بوقتي
ابدا لم تتوقف النوارس عن التحليق
ابدا لم اتوقف عن إلقاء فتات رغيف العمر
أعود لمثابة ..قدرية
ثم للمتراس المطل على أرض الحرام ؛ مصير الفانين
معسكر اعتقال أجباري
وطن ....و.........طن
ابريق الشاي يتمتم
فهم
تقشرت لهفتي
طعجني الزمان
لا طعم
لا نكهة
لا لا حتى
ليس خسارة في الحس
نفقت جعبته به
السأم تخمة شرم الأذن
لم تزيحها
عجيب المخلوق هذا
يلبسنا ونلبسه بنفس الوقت
متقن القياس جدا جدا
قبالتي قدح نديمي خواء
لا يملؤه ما في القنينة
لانه فراغ ،فقدان ، غياب
ثلاسيمية الفرح كلكامش
حاولت اقلد هاجر المهجورة
سعيت بين نفسي ونفس نفسي
مسافة شاسعة بينهما
رغم ذلك كل غروب أقطع عشرات الأشواط
دون جدوى
لا الأرض ابعجت
لا زمزم انبجست
ستون لا جرهم سيارة خطرت
لا إبراهيم تأوب
تمخض اليقين
أنجب الشك
كبر ...كبر
كقبر لي
ليس آسماعيل
إسمه صبرائيل
الوحشة كافرة أنيابها شائكة
تنهش شهقة قلبي
تخمشني مخالب غلها
مضى العمر يقتات فسحة
كلما نزل الندى
أقول قد تكون سحابة
تسقط المن والسلوى
ابن الصحراء أنا
أكثر من أي ناقة
الفسحة قط غير الحلم
لابديل عنها
مرغم أخاك لابطل
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟