أحمد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5559 - 2017 / 6 / 22 - 22:24
المحور:
الادب والفن
أيلول ....
الألم الأمل !!؟
أحمد حيدر
أذكر جيدا
ما حدث لأبي عند سماعه نبأ انتكاسة ثورة أيلول بعد إعلان اتفاقية الجزائر المشؤومة 1975
لم يتمالك نفسه
رمى جهاز الراديو على الأرض
جلس القرفصاء ووضع رأسه بين يديه وركبتيه لبرهة ثم مسح دموعه قبل أن يرفع رأسه كي لا يرى أحدا دموعه
ومضى مسرعا ناحية باب الحوش
أذكر ايضا
ملامح الحزن التي ارتسمت على وجوه رجال الحارة : حجي نذير آغا وحمي عفدكو وحسن حجي عزيز وشفيق اوسي وصالح وانكي وآخرون ....
تحولت سهراتهم إلى مراثي
والنهار حلم مؤود
رحلوا.....
كلهم رحلوا
وقلوبهم تنزف بحسرة
ياه ...في 25 ايلول
كم سيفرحوا بالنبأ العظيم ؟
كم ستتغير سيرة ذنوبنا
في آلامهم ؟
#أحمد_حيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟