أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - ماهو مصدر خوف خامنئي؟














المزيد.....

ماهو مصدر خوف خامنئي؟


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 5559 - 2017 / 6 / 22 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ فترة أصبح خامنئي المرشد الأعلى للنظام الإيراني المتطرف يحذر في خطاباته سلطات نظامه حول عدم تغيير مكانة” الجلاد بالشهيد“ في إشارة إلى عقد الثمانينات في إيران !
والسؤال الذي يتبادر الى ذهن من يسمع الكلام هو ما هو مصدرخوف خامنئي بعد مضي حوالي ثلاثة عقود من تلك الأحداث؟
بعد ما استغل خميني أحاسيس الناس المذهبية في عام 1979 وفسح المجال من قبل الدول الغربية من سرقة ثورة الشعب بعد الإطاحة بنظام الشاه حل محله نظام دكتاتوري في إيران أسوأ مما كان عليه سابقاً حيث عزم أن ينكّل جميع معارضيه بممارسات قمعية وارتكاب المجازر بمبررات قرآنية استغلالاً من تعابيرالقرآن الحكيم ضد من يعارضه مثل” الكفار“ وعلى مجاهدي خلق ”المنافقين “ باعتباره ألد الخصام لهم إنهم أسوأ من الكفار وما شابه ذلك بلاهوادة... حيث ومنذ أول يوم سمح لعملائه وسلطاته بـ ” الرمي الحر“ رافقته فتاوى عدة تبرر ارتكاب المجازر ضد المعارضين عموماً وعلى مجاهدي خلق خصوصاً، لقتل مجاهدي خلق تماماً ومازال هذا النظام يواصل هذا النهج ..
فعلى هذا الأساس لقد بدأ بارتكاب المجازر ضد مجاهدي خلق منذ عام 1981وأبرزها في يوم 20حزيران 1981 بأمر من خميني شخصياً وهذا طبعا يعتبر نقطة عطف في هذا المسار كما سُميت هذه المناسبة من قبل المقاومة الإيرانية ” يوم الشهداء والسجناء السياسيين“حيث يحتفل بها كل عام بإقامة المراسيم في كل مكان ، من داخل سجون إيران والمدن الإيرانية حتى سائر نقاط العالم وفي ذروتها المؤتمر السنوي العام الذي يقام كل سنة في باريس العاصمة الفرنسية وسيقام في هذه السنة في الأول من تموز وبمشاركة الوفود والهيئات السياسية والبرلمانية من جميع أرجاء العالم.
الحقيقة أن بعد 20حزيران 1981تنتهي امكانية جميع أشكال الفعاليات السياسية البحتة داخل إيران ضد هذا النظام حيث أرغم النظام الإيراني حرباً دموية على مجاهدي خلق وقد سبق أن ارتكب خميني مجزرة ضد الشعب الكردي في محافظة كوردستان الإيرانية .
لاشك أن خميني لم يكتف بالإعدامات اليومية وتخوفاً من أن ينزل وينهال مجاهدي خلق في طهران عليه للإطاحة بنظامه، قرر ارتكاب مجزرة ضد جيل مجاهدي خلق وفي أول خطوة بدأ من السجناء السياسيين من مجاهدي خلق حيث شكّل فريق الموت ومن أبرز أعضائه كان إبراهيم رئيسي (المرشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة)ومصطفى بورمحمدي (وزير العدل في حكومة روحاني)و...حيث تم تنفيذ حكم خميني خلال أقل من شهرين بإعدام 30ألفاً من السجناء المجاهدين مما يعتبر أكبر مجزرة بعد الحرب العالمية الثانية بالذات.
ومتزامناً مع هذا المدى من ارتكاب المجازر وحتى يومنا هذا استمرهذا النهج في جميع أرجاء إيران من جهة ، وتوسيع نطاق ممارسات الإرهاب في الداخل والخارج من جهة أخرى والمجازر ضد مجاهدي خلق داخل العراق طيلة 8سنوات من ولاية المالكي المنتدبة للملالي المجرمين.
وفيما يخص إصدار خامنئي هذا الأمر من جديد في هذه الظروف وبالتأكيد لسلطات نظامه ، الموضوع يعود إلى أحداث أواسط عام 2016وإيران في محورها بالذات . لقد أعلنت المقاومة الإيرانية ومتزامناً مع النقل الكبير والناجح والتاريخي لأعضائها في العام المنصرم ، حراكاً شعبياً ودولياً لمقاضاة سفاكي دماء السجناء السياسيين في عام 1988حيث اتسع نطاق هذا الحراك بسرعة في العالم وداخل إيران بالذات مما اتخذ هذا الحراك عمقاً جديداً بعد ترشيح إبراهيم رئيسي الجلاد من جناح علي خامنئي لرئاسة الجمهورية حيث أوجد شرخاً كبيراً حتى في أقرب الفئات من خامنئي كما تم الكشف عن أول تسجيل صوتي لمنتظري نائب خميني آنذاك ضد ارتكاب مجزرة عام1988ضد السجناء السياسيين من قبل أحمد منتظري نجل منتظري. الجدير بالذكر أنه تم عزل المنتظري عن منصبه بسبب هذه الخطوة ضد خميني حيث لبث في الحصر البيتي حتى نهاية عمره كما هناك نغمات في استمرار هذا الشروخ في النظام حول ما قام به خميني ضد مجاهدي خلق مما جعل كل النظام تحت علامة استففهام.
وفضلاً عما أسلفنا من عاملين ، هناك الموقع الحالي للمقاومة الإيرانية سواءً داخل إيران أو خارجها وتضيق الخناق على النظام وكسب الدعم العالمي في جميع مستويات السياسية والاجتماعية هناك إرادة صلبة لإقامة المؤتمر السنوي العام لهذه السنة وأفخم من السنوات الماضية تزامناً مع نشاطات أنصار المقاومة داخل إيران في العام الإيراني الجديد مما أغاظ نظام الملالي حيث يعترفون ويقولون بأنهم ”يسمعون وقع أقدام مجاهدي خلق داخل إيران “.
فعليه فإن أول ما نستنتج من تأكيدات خامنئي ، تخوفه من سقوط نظامه على يد الشعب والمقاومة الإيرانية مما يلوح في الأفق المنظورتطورات كبيرة داخل إيران ومنطقة الشرق الأوسط أمام أنظار العالمين.
@m_abdorrahman



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتمكن روحاني من إنهاء ولايته الثانية؟


المزيد.....




- انهيار مبنى في الهند.. قتلى ومحاصرون تحت الأنقاض
- السعودية.. الداخلية تقبض على مواطنين اثنين و12 شخصا من جنسيا ...
- رئيس وزراء بريطانيا الجديد يعد بدعم أوكرانيا أسوة بالحلفاء
- وزيرة الاستيطان الإسرائيلية عن زيادة البناء في المستوطنات: ه ...
- لابيد يؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على خوض الحروب الطويلة ...
- صافرات الإنذار تدوي لأول مرة في مناطق بالجليل الأسفل شمال إس ...
- المهمة البحرية الأوروبية تعلن تدمير طائرتين مسيرتين في خليج ...
- نائب عن -حزب الله-: نرصد مواقع قدرة العدو ونضربها لنضعفه ونن ...
- انتشال جثامين 3 فلسطينيين في رفح استهدفهم الجيش الإسرائيلي خ ...
- علامة في حديث الطفل قد تكشف احتمال إصابته بمرض قاتل مستقبلا ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - ماهو مصدر خوف خامنئي؟