أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أتى بالعيديه .... وعود غيبيه














المزيد.....

أتى بالعيديه .... وعود غيبيه


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتى بالعيديه .. وعود غيبيه .

محمد علي مزهر شعبان

قال أمير المواقف الشجاعة علي بن ابي طالب ع : دول الفجار مذلّة الأبرار

زيارة مميمونه، وحصيلتها وعهدتها مرهونة، قبض رسولنا من السعودية الوعود، بعد ان خلع " الاباضي" ترامب خزينة أل سعود . غنيمتنا من رحلة المأمور " العمره" وعناوين مفبركة باتت " مختمره" تصالح الاخوة الاعداء، في المجالات كافة الا الضغينة التي ركدت في الصدور، ولا تقلعها معاول القبلات، والعشوات واستقبال السجاد الاحمر والبروتكولات، وودع السيد وصحبته وفي جعبته الوعود، ثم اتجه سيد الصلح لعدوهم اللدود . في لغة تبادل البيع والشراء" المراوس"
ولنسائلهم هل انتهت طبيعة الصراع الذي حرق الارض وما عليها، وهدم البنى على ساكينيها، وشرد العيال، وايتم الاطفال ؟ هل هي حرب طائفية، ام سياسيه،او فرض سيادة اقليمية، ام هذه جميعا ؟ ماذا يجري والدماء انهار، والاشلاء امطارا، والنفقات مدرار، على ماذا ولماذا ؟
نعم أشبعوك قبلا، من أفواه ما انفكت من قبل ومن بعد، ودها وسرها ان تقضمك وتمزقك . علام لا تقدم اوراقك وثبوتياتك بادانتهم، لتكن بموقع القوي الذي يفرض شروط العهدة المقبلة، وأمام العالم بان اليد الطولى للارهاب من مملكة لم تبق اداة للموت الا استخدمتها . ألم يمرق على ذهنك كيف جلس الفيتناميون قصاد الامريكان في مؤتمر باريس ؟ هل اوصلت رسالة الشعب المتشظي من ادوات ملوك المال والارهاب ؟ هل بادروك عقلاءهم ان وجدوا ان يؤسسوا تاريخا نظيفا لكيانهم، حين تتصفح الاوراق فيما بعد مما ألت اليه افعالهم من النتائج سوى قبض الهواء ودمار سيقض مضاجعهم ؟ مثلما تلعب الان الادوار في كشف الاوراق والتسريبات بفضح اجنداتهم وتحريك بيادقهم، من جوقة المجرمين اصدقاء الامس، واندادهم اليوم في كيفية صناعة الموت، وتسخير ادوات القتل والتأمر والمال لخراب الشعوب ؟
علام لا تفرض ايها السيد، حين أعلن ان زيارتك ستحل الازمة وتنهي النائرة، وتعقد الصلح المعتمد باداء وسلوك وعمل وتعهد امام العالم ؟ أي خطاب حازم اعتمدت بفن السياسي الجريء الذي يضع النقاط على الحروف، من موقع من انتصر على صنيعتهم التي عجزت الامم في مقارعتها ؟ لم تستصغر شأنك، وكأنك في رهبة سبية، وخفر صبية، دون ذلك التملق والتقوقع، لتنال الاشادة في نشرة اخبار؟
تبا لمن لا يحمل موقف، على من غار ضميره في وحل الرجيف والخوف، ممن تخافون وممن تترجون الامان ؟ أليس هم انفسهم من بعث الموت اليكم؟ أليس انفسهم من دمروا بلدانكم وتجربتكم . انت في حضرة قوم هم اشد القلوب غلا وحقدا . قال وعز من قال فحل الرجال وامام التقوى : رحم الله امرءاً أحيى حقّاً وأمات باطلاً ودحض الجور وأقام العدل .
أليس لكم في هذا عبرة لتقيموا الدنيا على دول الجور؟ تبريركم نحن دولة تخوض حربا ونريد ان نفتح صفحة مع الاخرين . صفحتكم سوداء بغضاء في نظرهم وحسهم وديدنهم . ممن تخافون هاهم يحاربونكم في كل حدب وصوب؟ ذاك هو ( هوشي منه ) يقهر دولة الارض والسماء امريكا حيث يقول : يمكنكم قتل عشرة منا مقابل كل واحد منكم لكن مع ذلك سنهزمكم وننتصر
هوذا جيفارا يتدرع بالحق قولا وفعلا : أنني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا
اما انا اقول قادتنا البواسل واحد راح للسعودية بناءا على اوامر فوقيه، والاخر ذهب لقطر ليقبض العيديه، ويقدم الطاعات الولائية وفق منظور الاسلمة الاخوانيه واحد يكول الحشد اقبح من داعش واكثر اجراميه .. واحد يكول هاجسنا الاول والاخير تعمير الفلوجه، لتشتغل ماكنة اللصوصية.
ممكن نسمع واحد يكول لزوجة الشهيد سيدتي: ستصل الى يتاماك العيديه ... سفل.. .......ه



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابا الحسن ... لازالوا يطبروك
- العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ
- هوذا العقاب ... من جنس العمل
- ما الجديد في سقيفة الرياض ؟
- ترامب ... هل حان ميعاد القيامة
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه
- أبا سفيان ... رفقا بالفقراء
- مؤتمر لحزب فتي .... ينشد الخلاص
- ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة
- في مثل هذا اليوم .. سرق الحشد الثلاجة
- أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة
- منتخب أبدي .... وناخب مستجدي
- وداعا ... بغداد الحبيبه
- السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض
- أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )
- حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر
- في عيدك... أجراس نصر... وتيجان فخر
- وثيقة التسوية ... أكلتها أرضة المفخخات
- إعلام مأجور .... لخزائن موتور
- حلب .. اسقطت رهان الاقوياء


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أتى بالعيديه .... وعود غيبيه