جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô ؤôéôم)
الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 17:43
المحور:
الادب والفن
أحببتكِ بالوصف حتى أنني
صرتُ كما الحيران في أوصافك. ج - ك
=
يامهجتي ناديني
تلاگيني بدرب.. ما ظنّهَ يحس بالخوف
يا مهجتي دليني..
تصير أعيوني إلچ تاريخ بألحاظ الوفه المألوف
بس اندهي وخلي كليبي إلچ سفان
ياخذنه بعيد بعيد عن الخوف
ما تسمعي ولا تحسي، لا بالغدر، لا بالأوف
***
بعدچ يا ضوه عيوني
صرت مثل الطفل لَمَّن ينادي اماه..
وهو مكفوف
شنهو اللي تريدينه يا ميّةْ العين..
خذي المهجه وخَليْهَ، تواسي النوم بعيونچ
وتطرز مبسمچ، وتمسي بجفونچ
يچن حمرة شفافچ ميَّة الجوري
أحسَّنْهَ..
تظل تشهك علَي وتطوف
وتطوف
***
وآنه ذاگ آنه المّانسه
من وگف دربه على بابچ
صرت أخاف عليچ من لومة الواشي
وشامت وجاهل وعاذل
وأخاف عليچ من غدر اللسان
المّا وفّهَ ولا صان
***
يا لحن الناي، چم مره وگف گلبي على صوتچ
وأنتِ تعزفين، والعيون تطوف..
والظن واضح ومعروف
حلمت بشوفتچ مرات
وأحس بخاطري ملچوم
لا نسمه التوَصلني، ولا مكفوف دلاني
وحتى باب أبو الحسنین من هزيته وصاني
كلي روح إلهّ وشوف
تلگهَ گليبه يتنطر وملهوف
دخليني أشوفنچ وشوفي فعلي المعروف
ظلمتنه تصير شموس
ومن ريَّه على ريَّه أحطچ بين ادروب الكلب ميّه
ومن راحه على راحه أحط عيوني إلچ راحه
تهز شباچ ابو القاسم إلچ وتطوف
***
لا تبچين..
أودي شفافي إلچ منديل
وأكتب، بكل حروف الله أنتِ الدين
ومن يوم الحچينه هناك وآنه وياچ
ما مرت عليْ لحظه، ولا ساعه
وأگولن باچر تردين
واحطچ وسط گلبي وبالصدر تربين
ملهوفه، وإلچ ملهوف
متونسين
وحگ اللی عشگ الله، أریدچ بالهنى تمسین
کون آنه أموتن وأنتِ تظلين
ويَّ أشعاري تتنورين
ما تنساچ روحي بيوم
ولا ظنچ إلي تنسين
ما تنسين
=
#جعفر_كمال (هاشتاغ)
تôôèô_ؤôéôم#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟