نبيل الخمليشي
الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 17:43
المحور:
الادب والفن
بائعة الخبز كانت حكاية رغيف اسود
بائعة الوهم قناة و لعبة يانصيب
بائعة النهد من سلالة العبيد
ترضع الوحش فسادا ليكبر
بائع الأوطان اوسخ من وسخ اوساخ الوسخ
لا تصدق أحكام الوغد من وراء الستار
عض على حلمك بالنواجد
و لا تنتظر النصر
حلمك نصرك وان انكسر
امض مع وجعك صامتا
لتسمع غرغرة الفجيعة
وعري القنفذ من أشواكه، بعيدا
بعيدا...
حتى لا تعلق بحلقك
شوكة،
ندوات،
تحليلات...
بطعم وجودك في هذا البلد
فرحك باثر رجعي غرغرة لأيام مضت
فضع خوفك من فوق ناصية الجسد
و انهض ثانية لموعدك المنتظر
يصلني بريدك محملا على أجنحة الغد
ليبتسم الورد في الطرقات
وينمو الأمل في عيون الولد
***
دقيقة صمت، أحزان عابرة
حداد، أحزان قصيرة المدى
صفين، الجمل، كربلاء ......
احقاد طويلة الامد
كل معارك الناس ذكرى
وحروبنا هويتنا المتكررة
***
تغطية خاصة
ندوة رمضان المبارك
" حفلة الهراوات، واقع و افاق"
موسيقى أذان قوية
أضواء ثقافية خافتة
الأسئلة المسموحة و المعدة سلفا
ما لون البطيخ من الداخل؟
من أين تأتي القيمة المضافة للبيض المسلوق؟
من متى هو؟
كيف لماذا هي؟
في الحقيقة كانت الأسئلة كثيرة و كنت.
و الجواب واحد من طفل لم يحضر الندوة:
يتم اعتقال عبق الخزامى كي لا ينتشر في ربوع الوطن.
انتهت الندوة.
انكمشت الأسئلة على ذاتها تضامنا، في انتظار هضم الجواب
تصفيق حائر في صحف الغد الغير الصادرة.
#نبيل_الخمليشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟