وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 00:04
المحور:
الادب والفن
(1)
كل يوم
اطلق ضحكتي للسلام .
لماذا تركضين خلفي
ايتها الحرب .
(2)
حرب بخمسة
بنادق صدئة
وزقاق مزهر
بوجوه متشابهة
(3)
للبارود ثورة عظيمة
قلبي دائما يقول
ولكن في الاحلام
يا للخيبة
(4)
شهيد –
السماء تفتح ذراعيها لاستقباله
الارض ماذا تفعل ؟
تزرع اطفاله كأيتام في الشوارع .
(5)
الفقراء يولدون
بأحلام صغيرة
الحرب لص كبير
(6)
وطن ،
ما زال مقبرة
لضحكة جدي
المزروعة
في وجوهنا
(7)
خاصرة القرية
دكتاتور جديد
الجندي مطيع جدا
(8 )
دهشة ،
نزرعها في وجوهنا .
الحصاد سنوات ضائعة
(9)
ضائعة هي الاحلام
بين حرب وحرب
تعلن نهايتها
(10)
نهايتها كظل
يمسحه الطريق
حياتنا البريئة
(11)
البريئة ضحكة
يعرضها الهواء حزينا
بين خوف ودهشة .
(12)
بندقية ،
ما زال العيد
يرفعها بوجهي .
وجهي ،
عشرة اطفال
يضحكون سوية للريح
ريح ،
تجر طفولتنا
الى المعركة .
معركة ،
بين وجهي وأطفاله
في بندقية .
لعبة اطفال
هدايا العيد
مستقبل مظلم
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟