أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - العراق والسعودية وإيران














المزيد.....

العراق والسعودية وإيران


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 5557 - 2017 / 6 / 20 - 14:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يستعيد العراق مكانته العربية بعد زيارة العبادي للرياض؟ وهل تشكل هذه الزيارة بداية مرحلة جديدة؟
هذه الأسئلة وغيرها كانت ولازالت مطروحه بقوة في ملف العلاقات العراقية – العربية ،تلك العلاقات التي تحددها طبيعة علاقة العراق بالرياض.
السعودية دولة تأثيرها في العالمين العربي والإسلامي ولا يمكن أن نتجاهل هذا، وبالتالي العراق ومنذ سنوات كان يبحث عن سبل تطوير علاقاته مع السعودية، كان يصطدم دائما برفض سعودي أو قبول على مضض تحت ضغوطات أمريكية ارسلت السعودية سفيرا لها في بغداد، وبغداد تحينت أقرب فرصة للنيل من السبهان وإبعاده.
هنالك فراغات كثيرة وسلبية في العلاقات العراقية السعودية ،هل تكون زيارة العبادي حاسمة لسد الفجوات والفراغات؟ لا يمكن أن يحصل ذلك بالسرعة التي نتوقعها، بغداد تريد من الرياض أن تكون جزء من مكافحة الإرهاب في العراق بحكم الدور السعودي ، والرياض تريد بغداد( عربية) خاصة وإنها تستعد وتجيش لحرب مع ايران ولا يمكن للسعودية أن تحارب إيران بدون الدماء العراقية ! الغريب إن العرب ومنهم السعودية بالرياض ينظرون للعراق على إنه البوابة الشرقية هذه البوابة التي لا يريد أحدا من ألأشقاء العرب زراعتها بورود السلام الجميع يريدها بوابة نار مشتعلة على مدى التاريخ، وأمريكا تعرف جيدا إن العراق ساحة خصبة للصراعات سواء الطائفية منها أم القومية ، والعرب ينادون بعودة العراق لعروبة(المفقودة)فلماذا هذه الدعوة لنا ونحن أصلا لم نفقد عروبتنا؟ الجواب واضح جدا يريدوننا (مقاتلين) نحمي البوابة الشرقية وربما(محررين) للمنطقة،لا أدري لماذا جاءت هذه الهواجس مرة واحدة خاصة وإنني تابعت الكثير من القنوات السعودية في الأسابيع ألأخيرة والتي كانت تعزف على وتر (عروبة العراق) أحيانا تغازلنا بلطف، وأحيانا أخرى تصفنا ( بأتباع إيران) رغم إن شيعة العراق لم يصوموا وفق رؤية المرشد الأعلى لإيران بل على ضوء بيان السيد السيستاني وهذا ما يدلل إننا لا نلتزم بما يصدر من المرشد الأعلى فلماذا إذن يراهن العرب على الخطأ الغزل العربي وبالتحديد الخليجي للعراق يراد منه كما هو معلن إن يعود العراق (الابن الضال) لأمة العرب، ولكي يثبت العراق على إنه (عروبي حد النخاع) عليه أن يقاتل ضد إيران! هذا المنطق هو السائد الآن في العقلية العربية التي تحاول جرد (العرب) ومن يشك في عروبته يختبر بمحاربة (إيران) رغم إن إيران لا تحتل أراضي عراقية مثل تركيا المعسكرة في أراضينا لكن العرب ينظرون لتركيا على إنها امتداد لدولة الخلافة بينما ينظر لطهران غير ذلك لهذا نقول العراق غير مستعد لأن يكون ضحية مرة أخرى للصراعات اٌلإقليمية ومن يريد أن يحارب إيران عليه أن يحاربها بنفسه وليس بالنيابة وعلى أرضنا، ومن كانت معه أمريكا و50 دولة أخرى فهو لا يحتاج للعراق.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهاب الكتروني
- جريمة حرق الصور
- هل نحن حلفاء لأمريكا؟
- المصالحة التأريخية بين المواطن والسياسي
- اسئلة المشاية وأجوبة كربلاء
- مسعود بارزاني ..تصفير المشاكل
- وظيفة المدرسة العراقية
- كردستان بين الإستقلال والمساومة
- لعبة الإستجوابات
- قانون حظر البعث
- انتخابات مبكرة
- خنادق مسعود والدولة الكردية
- فسادهم وفسادنا
- العراق ..حروب ومصالح
- أوهام القوة السعودية
- اعدام الشيخ النمر السياسي
- طهران والرياض الحوار الغائب
- تحرير الأنبار
- المدارس المزدوجة
- كش ملك


المزيد.....




- نجوم مسلسل -شارع الأعشى- يلتقون الجمهور في العيد
- كورى بوكر يحطم الرقم القياسي في مجلس الشيوخ بخطاب استمر 25 س ...
- قتلى وجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي طال عيادة تابعة للأون ...
- مقتل عشرات الغزيين بقصف مكثف بعد إعلان إسرائيل توسيع عملياته ...
- عبر الخريطة التفاعلية.. الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته العسكري ...
- استمرار عمليات البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميا ...
- مظاهرات تمتد من الولايات المتحدة إلى أوروبا لإسقاط تسلا
- تداعيات حرمان لوبان من الترشح على المشهد السياسي الفرنسي
- أميركا تدرس مقترح التفاوض الإيراني وتعزز قواتها بالمنطقة
- غارات أميركية على اليمن والحوثيون يستهدفون ترومان مجددا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - العراق والسعودية وإيران