محمد البكوري
الحوار المتمدن-العدد: 5554 - 2017 / 6 / 17 - 00:18
المحور:
الادب والفن
ها الجزء المتنامي من المئات يكاد
يحنظل التاريخ يتداعى بذكاء
يرسم بقايا الرياء
والرياء
...
أتوقد كالأنوار
لأضيء معالم الديار
أدثرك أيها الجسد النتن بالدثار
أشرح لك صدر المنايا
بجرح... بقهر العطايا
أرجوك لا تعطيني
أرجوك علمني
ناجيني ... ناديني
في العشر الأواخر
باعتكاف الفاغية
واطلب لي الصحة والعافية
ولتكون مكارم أخلاقك علي دالية
وامقت كالرهام أجواء هذه الحياة الفانية
واغدق علي بلحظات بلدتي "البالية"
بابتسامات "تاوناتتي" العالية
في ذاك النجد الثريا
سأناجي حنيني
سأبوح لأنيني
بعبق النفس المكتظة بحسرة كليشيهات السفاهة
كالغضاة " النبقية"... سأربك حجم الصور الصغيرة
كالغذاة "السبتمبرية"... سأشرذم نهايات التفاهة
أملا
في تعبدية النقاهة
الأولى
القابعة هناك في بلدتي المزركشة لبرد أهاليها ... بورود العفة
وأزهار النزاهة...
بلدتي ... الحلوة... البهية
"تاوناتتي" ... الشامخة... الأبية
دمت لي ك"عين زيتون"
معينا لا ينضب أرشف منه حلاوة الروح
لأنعش بها نتانة الجسد
وأطهره
من كل دنس وأبعد عنه كل حسد...
... دمتي لي قلبا سمحا كثيرا ماعفا
دمتي لي حبا
وكفى ...
#محمد_البكوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟