يوسف حمك
الحوار المتمدن-العدد: 5552 - 2017 / 6 / 15 - 13:15
المحور:
الادب والفن
تهرول بخطواتٍ مضطربةٍ للمصالحة بين ذكرياتٍ ماضوية’ٍ
و إلحاح رغباتٍ مافويةٍ سلبت لبها في وضح النهار .
شلت قدراتها الذاتية كسيفٍ مسلطٍ على عنقها ...
ترفض تحمل مسؤولية العودة إلى أيامٍ خلت ، و تفاصيلها الوفيرة التي تغذي ألمها ..
ثم تفكر بتحطيم خزانتها يأساً من حاضرٍ يعاند بقسوةٍ .
و سرعان ما تعاود الكرة ،
فتسلط الأضواء لتلك الأحداث المتداخلة بين إيقاظ الماضي الركوديِّ ، و إصرار الحاضر الممول له بسخاءٍ .
تنتقد مؤسسة الأفكار العتيقة التي تفبرك لصالح إحباط حلمٍ لحوحٍ ،
يستزيدها التأمل في الفضاءات الروحية ، و الغور في الإيقاعات الدافئة بعنايةٍ فائقةٍ ،
بقصد الانفصال عن كل ما يحتاط بها من تداعياتٍ مروعةٍ .....
فتلجأ إلى حضن مخيلةٍ تبدع في نسج قصصٍ و خواطرَ ... تتوق لممارسة فن التذوق منها بكل طاقاتها .
إنه التعمقُ في أتون اللحظات النقية للخروج من وجع انعكاساتِ أحداثٍ مرهقةٍ بالقهر و العنف و زيف السياسة ،
فمنظر الدم المؤلم ... لملامسة لطفٍ يمنح الراحة لكل من يحتاج الطمأنينة بلا قيودٍ .
دون مهادنة المال و الشهرة ، لأنه صفاءٌ ينتمي إلى عالم الحب و الحريَّةِ ....
#يوسف_حمك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟