رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 5552 - 2017 / 6 / 15 - 04:50
المحور:
الادب والفن
انطفاء
يحزنني أن أرى واقعنا بهذا السوء، حتى الشرفاء ما أن يتموضعوا في مركزهم حتى ينحرفوا ويمسوا جزء من الفساد، ويأخذوا في الدفاع عن (الواقعية) ويخدموا اسيادهم الطغاة، لهذا أجدني لا أومن بالشخاص، بل أومن بالأفكار، فهي العالم النقي الذي لن تشوبه شائبة، على النقيض من الاشخاص الذي يتغيرون ويتبدلون حسب الظرف وحسب مصالحهم.
وللأمانة العلمية والتاريخية لن نعمم هذا الانسلاخ، فهناك رجال عظماء في ذاكرتنا، لا يمكننا أن نفصلهم عن الفكرة التي امنوا بها، إلا وهم الشهداء، الشهداء الذي ارتقوا إلى العلى دفاعا عن معتقدهم وايمانيهم، "فهم الاكرم منا جميعا" فلهم منا الحب النقي، المتماثل مع ايمانهم وسلوكهم، فهم سيبقوا لنا المثل الأعلى للالتزام والدفاع عن المبادئ والعقيدة، لا هؤلاء المتسلقين المتساقطين عند أول مركز.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟