أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - الضحك على ذقون العرب














المزيد.....

الضحك على ذقون العرب


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5551 - 2017 / 6 / 14 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعترفت هيلاري كلينتون منذ عام 2014 بأن" القاعدة" و “داعش” صناعة أمريكية وجاء ذلك في كتاب لها، أطلقت عليه اسم “خيارات صعبة”، واعترفت بأن الإدارة الأمريكية قامت بتأسيس ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروف باسم “داعش”، لتقسيم منطقة الشرق الأوسط....
طبعا هذا الخبر نقلته كل وكالات الأنباء الأمريكية والغربية والعربية وهناك فيديو لاعتراف كلينتون بهذا.
عندما نعود لكتب المسلمين نجد أن هناك من يتنبأ بهذه المجموعة من أصحاب الرايات السود، والذين يعاملون الناس بقلوب كالحجر، ويطيلون شعورهم كالنساء، واسماؤهم كنى والقابهم القرى. وكما هو معروف لجميع الباحثين وقارئي التراث الاسلامي بأن الإمام علي بن أبي طالب تنبأ بهذا بكتاب الجفر الشهير ...
كم نحن العرب أغبياء!!!!!
إن المخابرات الأمريكية عندما تريد أن تصنع تنظيما كهذه التنظيمات الإسلامية لابد لها من أن تتقن الضحك على ذقون المسلمين وتقنعهم بأن هذه التنظيمان انطلقت من فكرهم وهي قدرهم المذكور عند حكمائهم ومفكريهم ، ليبقى فكرهم مشدودا بالوهم والقبول بالأمر الواقع، بل يبقى موغلا بتصديق فكر القرون الأولى والعودة الى الوراء والإبقاء على هذا الأفيون المخدر لهم من أجل تسهيل عملية قيادتهم وتوجيههم، واستغلال ثرواتهم النفطية، وتفتيتهم ومن ثم القضاء على جميع قدراتهم كدول تعيش زمن الحضارة الالكترونية والتطورات الفضائية، وذلك من خلال قوة تعتمد فكرهم ودينهم الذي يؤمنون به كنهج لها، وإشغالهم بالكتب الصفراء والجدل حولها دونما النظر لما في الزمن هذا من علوم وتطور وصعود الى الفضاء وليبقى الدين أفيونهم الأكبر، وقاتلهم في عقر دورهم..

هل تعتقدون أن من الصعب على المخابرات الأمريكية - وهي التي تستعمل خبراء ودارسين وباحثين - توجيه عملاءها من داعش بأن يطبقوا هذه النبوة ويطيلوا شعورهم، ويرفعوا رايات سود، ويتكنوا بالكنى، وينتسبوا للقرى من أجل إنجاح مهمتهم بالتخريب والقضاء على أية بارقة أمل لتقدم العرب، بل واعادتهم لحياة القرون الأولى ؟
الكارثة أن هناك الكثير من المثقفين العرب مازالوا يؤمنون بأن الولايات المتحدة بريئة من داعش رغم اعتراف كبارها بذلك.
فالى متى هذا النوم وعدم استعمال العقول؟
إن من لايعرف عدوه إولا لايمكن أن ينتصر في أية معركة ولهذا نحن نتراجع ، ونتصارع ، وتذهب ريحنا ونعود نبكي على الأطلال.
والآن.. فكما سحبوا صدام حسين لاحتلال الكويت وغرس سكين صديء في قلب العلاقة العراقية الكويتية على صعيد الشعوب وجعل الدم بينهما طريقا للعداء، الآن يدفعون السعودية وقطر لحرب عداوة تدوم ولن يمسح الدم من القلوب فهم يعرفون تأريخ العرب ويعرفون حروبهم القبلية وقد درسوا تاريخ المنطقة جيدا وهاهم يشعلون النار بين "طسم وجديس" لينتهي الإثنان مع خصمهم الإيراني وتنسحق المنطقة العربية في حرب لايُعرف مداها ولا حجم دمارها المرعب.
بعد كل هذا الغباء العربي حتما سيقول العالم عنا أننا لسنا أهلا للحياة ولن يترحم على العرب أحد، وقد يكونوا محقين بهذا..
14-6-2017





#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رثاء الأديب الكبير حميد العقابي
- الشعور الوطني ومعاهدة جنيف
- غازي فيصل.. الشهيد المنسي
- الى (أبو نؤاس) الشامخ في بغداد
- مثنويات
- (فاطمة المرنيسي ، العقل الذي لايغيب)
- أيتها العراقيات، حطمن قيودكن
- الحكومة العراقية والملاهي الليلية
- عاشقة بلا وطن/ 56
- عاشقة بلا وطن 55
- هل من مجيب يا أهل السلطة؟
- تغييب الحقائق
- عالمٌ صهيوني بامتياز وداعش صنيعة اسرائيل
- عاشقة بلا وطن 54
- قنبلة نووية موقوته في مدينة الناصرية
- هي حرب عالمية ثالثة والتفاف على التسميات
- نفاق الأمم المتحدة- الصهيونية حاليا-وعهرها الدولي..
- دولتك يا اسرائيل من الفرات الى النيل
- مؤتمر الاردن ينفذ الأجندة الامريكية
- دوافع دولة آل سعود


المزيد.....




- في تركيا.. ماذا يُخبّئ هذا -الوادي المخفي- بين أحضانه؟
- جورج كلوني منزعج من تارانتينو بعد أن شكك بنجوميته
- فيديو جديد يظهر تحرك القوات الأوكرانية داخل روسيا مع تقدم تو ...
- الخارجية الروسية: نظام كييف الإجرامي يأمر بإطلاق النار على ا ...
- تدريبات بالذخيرة الحية للقوات الأميركية والكورية الجنوبية لت ...
- كيف يمكن أن تساعد -ممرات الهواء البارد- على خفض حرارة المدن؟ ...
- -البحر يغلي- ـ درجات حرارة قياسية في المتوسط للسنة الثانية
- سموتريتش يعلن إقامة مستوطنة جديدة جنوب القدس ويتعهد بمواصلة ...
- المخابرات الأوكرانية تعلن عن سرقة أموال مخصصة لتطوير حماية ا ...
- مصر.. تعديلات مفاجئة على عدد مواد الثانوية العامة


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - الضحك على ذقون العرب