أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم السموقي - كرزرك














المزيد.....

كرزرك


اكرم السموقي

الحوار المتمدن-العدد: 5551 - 2017 / 6 / 14 - 03:07
المحور: الادب والفن
    


تَمرّون في كرزرك قريتي
لا تدوسوا على عظام الاحبة
لا توقظوا الطلاسم بجماجم الموتى
ستعلو الصرخات لمَ بيعت
ارواح الايزيدية بابخس الاثمان
لم نعدْ موتى مثل بقية الاموات
لم نكتنف بالاكفان ولا بقبور من التراب
عُدتم متاخرينَ اغتصبت الارض
بالغَ دماء الابرياء في إسالته وإراقته للنخاع
لم يتبقّ سوى اكوام من الحطام
عدتم باريج البارود بازيز الرصاص
اي نصر بصوت مدافعكم
واشلاء امي اقتاد عليها الغربان
لمَ عُدتم ماذا تبقّى من الناس؟
كي يتبقى من الاثاث
رثاؤنا حزنٌ عميقٌ
ما زال للثأر دماءٌ تستغيثُ
سوف اضرمُ النيرانَ بكل جَسَد خائن
مثلما تلظّتِ النارُ بحقولِ الياسمين
اين كنتم آنذاك
عندما سُلبت روحُ جيلان
عندما كانت القذائف تسقط
على قرانا دمرت بيوتنا
استشهدت فيها البريئةُ باران
وانتم تمرون بكرزرك فؤادي
فتشوا بالمقابر الجماعية
لعلكم تعثرون على بقايا ناصر المسكين
ف والدته تسأل عن جثته
لعلها تزوره ميتا مثل الاخرين
اين كنتم انذاك
عندما توحشتْ الكلابُ الاليفة
اكلت لحم الضان على عظام الانسان
وانتم تمرون بكرزرك حبيبتي
وصيتي… ان لا تنسوا وصية الشهيد ان تكتب على حجر قبره
لمْ يحب يوما الوردَ الاصفرَ…
وصيته لا تزرعوها على قبره



#اكرم_السموقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حِوارُ النّفسِ مع الرّوحِ والجَسَدِ
- من رسائل العودة..٦..
- انا السجين
- فتاة المقهى
- فجر هذا الصباح
- تقرص أطفالكم
- من رسائل العودة….. ٥… ..
- هذا الغياب
- من رسائل العودة4
- أمتلكتكِ
- لأجلكِ أنتحر
- من رسائل العودة٢-;-
- تبتل خيمتي
- من رسائل العودة
- ومضات اليها........
- اما الان يا حبيبتي
- الى من؟
- سكون الليل
- أنا وأنت ....ومضات
- فراشتي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم السموقي - كرزرك