سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 5550 - 2017 / 6 / 13 - 22:02
المحور:
الادب والفن
______________أثيرُ اللَهب
في كـلﱢ لحظةٍ
تَهرمُ داخلي امرَأةٌ
وتُزهِرُ أُخرى..
تَتَقاسمُ جسَدِيَ
حُورياتٌ وملائكةٌ
وقبيلةُ الغَجرياتِ
***
في مَهدي لَهفَتي تَغفوُ
أرواحاً لَمْ تُخلَقْ بعد
***
أظمَى أنتَ لأمواجِ الياقُوت....؟
تلوَّى في صَخبِ الرَّملِ
راقِبْ الدُلفينَ تارةً مِنْ بعيد
وتارةً اِغرقْ في جُنونِيَ الهادِئ
***
يتَشظّى على شاطئِ الدَّهشةِ
بَعدَ اللهيب
لن ينام البَحرُ
***
يا ااااأنفاسَكَ
شَغَفُ قيثارةٍ يُغري سَمائِي
وأنا الكوكبُ المُتمَرّدُ
على طقوسِ الفضاءِ
أتهادَى على نبْضِكَ
شَهقةً شَهقة..
كَبنَفسجةٍ شاردةٍ
في وادي الغَجرْ
أتحدَى شفتَيكَ
وصَفيرَ التَّنهيدَة
***
لوحةٌ وقصيدةٌ هذا الشَّفَقُ
أبحثْ بينَ شاماتِ عُنُقي
عن غزواتِ العشقِ
عن ضحايا الشَّغبِ
***
عشقٌ باردٌ لا يوقظُ هيامِي
هُنا على صَدري
موعدُ القِيامَة !!
فردوسٌ ويَمامَة
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟