رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 17:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل طموحات شعب العراق مبالغٌ بها .!!
رائد عمر العيدوسي
دونما أدنى ايّة شكوكٍ ما , فأنّ طموحات اوتطلّعات الشعوب مشروعة وفق الفقه والقانون الدولي " مع تحفظاتٍ ملحوظة على الشعب الكردي المتوزع والمتناثر بين دولٍ عدّة , ولا سيّما في تركيا والعراق وسوريا وايران , لبنان كذلك .! "
العراق , الذي دونما كافة شعوب القارات والكرة الأرضية , محرومٌ من كلّ المستلزمات الحياتية الدنيا , فلعلّه جداً من غير المناسب " من زاويةٍ شديدة الخصوصية " أنْ تطالب مختلف قطّاعات وجماهير وفئات هذا الشعب المنكوب بكافة حقوقها الشرعية والمشروعة مرّةً واحدة .! , كحقّها في حريّة التعبير , والقانون المنصف بالصحافة والإعلام المفترض .! , بل وحتى بقوانين المساواة ولعدالة , والتنقّل بين المدن والمحافظات بون كفيل .! , علماً أنّ هنالك قرارات أمنيّة صدرت في فترة حكم المالكي تمنع وتحرّم دخول العديد من الأحياء والمناطق السكنية حتى على ساكنيها إلاَ بأظهار " بطاقة السكن " الى نقاط السيطرة المتواجدة في كافة شوارع العاصمة .!
جماهير الشعب العراقي مطالبة لتوحيد رؤاها " اوّلاً " تجاه وبأتجاه حسم مطاليبها المشتركة لحل معضلة الكهرباء الجاثمة على الصدور والرؤوس والأجساد منذ سنة 2003 والى غاية الآن , والى يوم يُبعثون .! , فمعضلة الكهرباء العراقية " إذا لم تكن مقدّراتٌ واقدارٌ سماويّه – وهذا أمرٌ يصعب الجزم فيه " , فأنها بلا ادنى ريب , فهي قضيةٌ مافيويّة – مخابراتية وسلطوية .!
وعلى الرغم من أنّ كلّ ما ذكرناه اعلاه لا صحّة له ولا صحّة صدور , فشعب العراق يستحق اكثر من اية شعوب على وجه الأرض , فقد عانى العراقيون ما لم تعانيه شعوب اخرى وفي كل الميادين , انما اردنا التركيز على معضلة الكهرباء التي تؤزّم كلّ الأوضاع النفسية والفكرية والصحية والأقتصادية للمواطنين .
ولعلّ الحل الأفتراضي لحل مشكلة الكهرباء , بيد السيد ترامب .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟