ناظم رشيد السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 02:04
المحور:
الادب والفن
وشاحُ الحزنِ يغادرُ جسدي
الذي ترعبُهُ الشمس
وحده يتعرّى من دون ذاك الرداءْ
تحملُ بقاياها...الدهشةُ
خذلني كلّ شيء
بيادقُ الفُرجةِ والرياءْ
النبضُ الوثنيُّ...الموت لا يقوى على اسكاته
في كلّ مكانٍ قوافلُ المهرّجين
تغنّي...تبتسم
والمنديلُ...خيانةٌ كبرى
لا دمعةً في العيونِ الضالّةِ
الخبزُ كرامة ... حقيقة البكاء
والخيمةُ التي خذلت أوتادها
للطفلِ أغنيةٌ أخيرة
تغمغم من دون صوت
تستسلمُ للخبزِ المبتلّ
ببن ورقِ الشجرِ المتهاوي
هي ملامحُنا...صورِنا
والكأس
غاب الندماء فشرب نفسه
وليس ثمَّ من رجوع
#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟